https://sarabic.ae/20250611/وزير-الدفاع-الإيراني-يهدد-بضرب-القواعد-الأمريكية-في-المنطقة-حال-نشوب-صراع-بين-طهران-وواشنطن-1101548462.html
وزير الدفاع الإيراني يهدد بضرب القواعد الأمريكية في المنطقة حال نشوب صراع بين طهران وواشنطن
وزير الدفاع الإيراني يهدد بضرب القواعد الأمريكية في المنطقة حال نشوب صراع بين طهران وواشنطن
سبوتنيك عربي
أعلن وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده، اليوم الأربعاء، "إجراء تجربة ناجحة لصاروخ برأس حربي يزن طنين". 11.06.2025, سبوتنيك عربي
2025-06-11T08:20+0000
2025-06-11T08:20+0000
2025-06-11T08:21+0000
إيران
أخبار إيران
الجيش الإيراني
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار العالم الآن
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/10/1094864400_0:63:1200:738_1920x0_80_0_0_d15fdb16445169a03f3a37d289ee6546.jpg
وقال نصير زاده، في تصريحات له على هامش اجتماع الحكومة الإيرانية، إن "التهديدات الأخيرة الصادرة عن الأعداء لن تبقى من دون رد"، مشيرًا إلى أن "القوات العملياتية الإيرانية مجهزة بشكل كامل"، حسب وكالة "تسنيم".وأضاف: "يُقال أحيانًا إنه إذا لم تثمر المفاوضات، فستؤول الأمور إلى المواجهة، وأنا أقول باسم الشعب الإيراني، إذا فُرضت علينا مواجهة، فسنضرب أهدافنا بقوة، وسيتكبد العدو خسائر فادحة، وعلى أمريكا أن تدرك أن عليها مغادرة المنطقة".وأكد وزير الدفاع الإيراني أن "جميع القواعد الأمريكية في متناول إيران، وسوف يتم استهداف جميع هذه القواعد في البلد المضيف دون تردد".وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن "الرئيس ترامب، أمر بتجميد أو وقف خطط الهجوم المشترك مع إسرائيل على إيران"، مشيرة إلى أنه "سبق وحذّر الرئيس الأمريكي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من شن هجوم على إيران".وأكدت القناة أن الرئيس ترامب، أجرى اتصالًا هاتفيًا بنتنياهو، وحذّره من "مغبة القيام بهجوم على المنشآت النووية الإيرانية"، في الوقت الذي وصلت به المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، إلى مرحلة متقدمة.وسبق للرئيس الأمريكي أن صرح للصحفيين، بالقول: "أود أن أكون صادقا، نعم فعلت"، وذلك حين سئل عما إذا كان طلب من نتنياهو، خلال مكالمة الأسبوع الماضي، الإحجام عن القيام بعمل عسكري ضد إيران.وانتهت يوم 23 مايو/ أيار الماضي، في العاصمة الإيطالية روما، الجولة الخامسة من المفاوضات بين طهران وواشنطن بشأن برنامج إيران النووي.وبدأت أولى جولات التفاوض بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، حول البرنامج النووي الإيراني، في 12 أبريل/ نيسان الماضي، في العاصمة العُمانية مسقط، واستضافت السفارة العُمانية في روما جولة المفاوضات الثانية في 19 أبريل الماضي، ثم انعقدت الجولة الثالثة في مسقط مرة أخرى في 26 من الشهر ذاته، والجولة الرابعة في العاصمة العمانية في الـ11 من مايو الماضي، والجولة الخامسة في الـ23 من الشهر ذاته.وانسحبت أمريكا، خلال ولاية ترامب السابقة، من الاتفاق النووي في مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، في يناير/ كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.
https://sarabic.ae/20250531/إيران-ترد-على-أنباء-تلقيها-رسالة-سعودية-تحذرها-من-هجوم-إسرائيلي-حال-عدم-توصلها-لاتفاق-مع-أمريكا-1101152999.html
https://sarabic.ae/20250525/مسؤول-أمريكي-واشنطن-تدرس-تخفيف-بعض-العقوبات-على-إيران-1100954203.html
https://sarabic.ae/20250529/عراقجي-في-رسالة-قوية-إيران-لا-تمزح-مع-أحد-في-موضوع-تخصيب-اليورانيوم-1101081211.html
إيران
أخبار إيران
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/10/1094864400_67:0:1134:800_1920x0_80_0_0_83697775748a0e90917b43f5b05011a8.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إيران, أخبار إيران, الجيش الإيراني, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار العالم الآن, العالم
إيران, أخبار إيران, الجيش الإيراني, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار العالم الآن, العالم
وزير الدفاع الإيراني يهدد بضرب القواعد الأمريكية في المنطقة حال نشوب صراع بين طهران وواشنطن
08:20 GMT 11.06.2025 (تم التحديث: 08:21 GMT 11.06.2025) أعلن وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده، اليوم الأربعاء، "إجراء تجربة ناجحة لصاروخ برأس حربي يزن طنين".
وقال نصير زاده، في تصريحات له على هامش اجتماع الحكومة الإيرانية، إن "التهديدات الأخيرة الصادرة عن الأعداء لن تبقى من دون رد"، مشيرًا إلى أن "القوات العملياتية الإيرانية مجهزة بشكل كامل"، حسب
وكالة "تسنيم".
وأضاف: "يُقال أحيانًا إنه إذا لم تثمر المفاوضات، فستؤول الأمور إلى المواجهة، وأنا أقول باسم الشعب الإيراني، إذا فُرضت علينا مواجهة، فسنضرب أهدافنا بقوة، وسيتكبد العدو خسائر فادحة، وعلى أمريكا أن تدرك أن عليها مغادرة المنطقة".
وأكد وزير الدفاع الإيراني أن "جميع القواعد الأمريكية في متناول إيران، وسوف يتم استهداف جميع هذه القواعد في البلد المضيف دون تردد".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أفادت في وقت سابق، بقيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتوجيه وزارة الدفاع (البنتاغون) والجيش الأمريكيين، بوقف التنسيق مع إسرائيل، بشأن شن هجوم مشترك على المنشآت النووية في إيران.
وقالت
القناة 12 الإسرائيلية، إن "الرئيس ترامب، أمر بتجميد أو وقف خطط الهجوم المشترك مع إسرائيل على إيران"، مشيرة إلى أنه "سبق وحذّر الرئيس الأمريكي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من شن هجوم على إيران".
وأكدت القناة أن الرئيس ترامب، أجرى اتصالًا هاتفيًا بنتنياهو، وحذّره من "مغبة القيام بهجوم على المنشآت النووية الإيرانية"، في الوقت الذي وصلت به المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، إلى مرحلة متقدمة.
وسبق للرئيس الأمريكي أن صرح للصحفيين، بالقول: "أود أن أكون صادقا، نعم فعلت"، وذلك حين سئل عما إذا كان طلب من نتنياهو، خلال مكالمة الأسبوع الماضي، الإحجام عن القيام بعمل عسكري ضد إيران.
وأضاف ترامب: "قلت إنه لن يكون ملائما في الوقت الراهن. نجري مفاوضات جيدة جدًا معهم، وأبلغته أن هذا لن يكون مناسبا الآن لأننا قريبون جدًا من الحل. أعتقد أنهم يريدون إبرام صفقة، وإذا تمكنا من إبرام صفقة فسننقذ أرواحًا كثيرة".
وانتهت يوم 23 مايو/ أيار الماضي، في العاصمة الإيطالية روما، الجولة الخامسة من المفاوضات بين طهران وواشنطن
بشأن برنامج إيران النووي.
وبدأت أولى جولات التفاوض بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية،
حول البرنامج النووي الإيراني، في 12 أبريل/ نيسان الماضي، في العاصمة العُمانية مسقط، واستضافت السفارة العُمانية في روما جولة المفاوضات الثانية في 19 أبريل الماضي، ثم انعقدت الجولة الثالثة في مسقط مرة أخرى في 26 من الشهر ذاته، والجولة الرابعة في العاصمة العمانية في الـ11 من مايو الماضي، والجولة الخامسة في الـ23 من الشهر ذاته.
يُذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا وأمريكا وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.
وانسحبت أمريكا، خلال ولاية ترامب السابقة، من
الاتفاق النووي في مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.
ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، في يناير/ كانون الثاني 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.