https://sarabic.ae/20251109/لافروف-الحوار-مع-واشنطن-بشأن-القضايا-الثنائية-مستمر-ولكن-ليس-بالسرعة-المطلوبة--عاجل-1106897835.html
لافروف: الحوار مع واشنطن بشأن القضايا الثنائية مستمر ولكن ليس بالسرعة المطلوبة
لافروف: الحوار مع واشنطن بشأن القضايا الثنائية مستمر ولكن ليس بالسرعة المطلوبة
سبوتنيك عربي
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأحد، بأن الحوار بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية بشأن القضايا الثنائية قائم، ولكن ليس بالسرعة المطلوبة. 09.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-09T07:19+0000
2025-11-09T07:19+0000
2025-11-09T08:12+0000
روسيا
سيرغي لافروف
العالم
أخبار الاتحاد الأوروبي
الناتو
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/1d/1095311424_0:10:2851:1614_1920x0_80_0_0_7cfae69b27ff2eb1ea7a939b04bfffe7.jpg
وقال لافروف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "هناك العديد من العوامل المزعجة في العلاقات الروسية الأمريكية، والتي ورثناها من الإدارة الأمريكية السابقة. سيستغرق الأمر وقتًا طويلاً لتصحيح هذه الفوضى". وأشار الوزير إلى أن جولتين من المشاورات عقدتا في الربيع، وتم التوصل خلالهما إلى عدد من الاتفاقيات لتحسين الظروف المعيشية للبعثات الدبلوماسية.وأضاف لافروف : "ما زلنا ننتظر. وقد نُقل مقترحاتنا المتعلقة بالعلاقات الدبلوماسية والسفر الجوي إلى الجانب الأمريكي. وتجري حاليًا اتصالات عمل بشأن إمكانية مواصلة الحوار" .قال لافروف: " أنا ووزير الخارجية ماركو روبيو نتفهم أهمية التواصل المنتظم. فهو مهم لمناقشة القضية الأوكرانية ودفع عجلة التعاون الثنائي. ولهذا السبب نتواصل هاتفيًا، كما أننا مستعدون لعقد اجتماعات شخصية عند الضرورة".واجاب لافروف عن سؤال الوكالة حول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية أشارت إلى استعدادها للاعتراف قانونيا بشبه جزيرة القرم كأراض روسية كجزء من خطة السلام لأوكرانيا: "لأسباب واضحة، فإننا لا نفصح عن كل تفاصيل مناقشاتنا مع الجانب الأمريكي بشأن القضية الأوكرانية، على الرغم من أنه عندما تسرب وسائل الإعلام معلومات كاذبة بشكل صريح، فإننا ندلي بطبيعة الحال بتعليقات مناسبة".وأضاف: "النقاش (مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا ) يشمل طيفًا واسعًا من المواضيع ولا يقتصر على جانب واحد. مع أن هذا هو بالضبط ما يحاول بعض الصحفيين والخبراء تصويره، وهو أمر خاطئ جوهريًا".وقال: "أكد لنا الأمريكيون آنذاك (في قمة ألاسكا) أنهم سيضمنون عدم عرقلة زيلينسكي لتحقيق السلام. ويبدو أن بعض الصعوبات قد نشأت في هذا الصدد. علاوة على ذلك، وحسب علمنا، تحاول بروكسل ولندن إقناع واشنطن بالتخلي عن نيتها حل الأزمة بالوسائل السياسية والدبلوماسية، والانخراط بشكل كامل في جهود الضغط العسكري على روسيا، أي الانضمام إلى "فريق الحرب" في نهاية المطاف".وأضاف الوزير في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك: "مصادرة احتياطياتنا من الذهب والعملات الأجنبية لن تنقذ رعاة كييف في "الاتحاد الأوروبي"... ومن الواضح أن النظام لن يكون قادرًا على سداد أي ديون ولن يسدد قروضه أبدًا".وحذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنه في حال نقل الغرب أصوله المجمدة إلى كييف، فإن روسيا سترد بالمثل. وأضاف: "روسيا سترد بشكل مناسب على أي أعمال النهب وفقا لمبدأ المعاملة بالمثل، استنادا إلى المصالح الوطنية وضرورة التعويض عن الأضرار التي لحقت بنا"، واختتم قائلا: "قد تعود بروكسل والعواصم الغربية الأخرى إلى رشدها وتتخلى عن المغامرة المخطط لها".في المقابلة، ناقش لافروف أيضًا رد فعل الولايات المتحدة على مقترح معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الجديدة (نيو ستارت) ومصيرها، وصرح أن الولايات المتحدة أعلنت، عبر القنوات الدبلوماسية، أنها تدرس مقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالإبقاء على القيود المنصوص عليها في معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت) بعد فبراير/شباط 2026.وأكد أن "المطلوب فقط هو المعاملة بالمثل من الولايات المتحدة: سنلتزم بالقيود الطوعية فقط إذا التزم بها الطرف الآخر، وما دام كذلك. وبالطبع، إذا كانت لدى الأمريكيين أي استفسارات، فبإمكانهم دائمًا طرحها علينا".وأوضح قائلا: "لم نتلقَّ أي ردٍّ جوهري من واشنطن. وكما أُبلغنا عبر القنوات الدبلوماسية، "الأمر قيد الدراسة". نحن لا نحاول إقناع أحد. نعتقد أن خطوتنا تصب في مصلحة الطرفين والمجتمع الدولي بأسره. نحن مستعدون لأي تطور. ومع ذلك، نأمل أن تكون النتيجة إيجابية".المفاوضات في ألاسكا التقى الرئيسان فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في 15 أغسطس/آب في قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون الجوية في أنكوريج. وعقب محادثاتهما، نوّها بالتزام البلدين بتحقيق نتائج ملموسة، ومجالات العمل المشترك العديدة. كما أعرب الرئيسان عن استعدادهما للعمل على إنهاء الصراع في أوكرانيا. في وقت سابق، أكد بوتين مرارا وتكرارا أنه من أجل تسوية طويلة الأجل للأزمة الأوكرانية، يجب القضاء على أسبابها الجذرية.في اليوم التالي، أعلن رئيس البيت الأبيض أن فرنسا وألمانيا وبريطانيا ترغب في نشر قوات في أوكرانيا. ومع ذلك، أصرّ على أنه لن تكون هناك أي قوات أمريكية هناك.الأصول الروسيةوبعد بدء العملية الروسية الخاصة، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول "مجموعة السبع"، ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من الذهب والعملات الأجنبية، والتي بلغت نحو 300 مليار يورو.وأفادت المفوضية الأوروبية أن "الاتحاد الأوروبي حوّل 14 مليار يورو إلى أوكرانيا، من عائدات الأصول الروسية المجمدة، بين يناير/ كانون الثاني وسبتمبر/ أيلول 2025".ووصفت وزارة الخارجية الروسية، تجميد الأصول الروسية في أوروبا، مرارًا وتكرارًا، بأنه "سرقة"، مشيرةً إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يستهدف أموال الأفراد فحسب، بل أيضًا أصول الدولة الروسية.وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن موسكو سترد على مصادرة الغرب للأصول الروسية المجمدة. ووفقًا للافروف، لدى روسيا أيضًا فرصة عدم إعادة الأموال، التي كانت الدول الغربية تحتفظ بها في روسيا.جذور العملية العسكرية الخاصة: تاريخ النزاع الأوكرانيترامب يقول إنه لا يفكر جديا في إعطاء صواريخ "توماهوك" لأوكرانيا3 دول غربية تعارض استخدام الأموال الروسية المجمدة لصالح نظام كييف
https://sarabic.ae/20251103/ترامب-بوتين-زعيم-قوي-ولا-ينبغي-اللعب-معه-1106672766.html
https://sarabic.ae/20251028/لافروف-يعقد-مؤتمرا-صحفيا-على-هامش-مؤتمر-مينسك-الدولي-الثالث-حول-الأمن-الأوراسي-1106474731.html
https://sarabic.ae/20251101/موسكو-الحوار-مع-واشنطن-حول-نيو-ستارت-ممكن-بعد-إزالة-كافة-مصادر-التوتر-في-العلاقات-1106616304.html
https://sarabic.ae/20251108/إعلام-المفوضية-الأوروبية-تفشل-في-إقناع-بلجيكا-بشأن-استخدام-الأصول-الروسية-1106867120.html
https://sarabic.ae/20251023/أوربان-هنغاريا-لم-تدعم-استخدام-عائدات-الأصول-الروسية-المجمدة-لأنها-تلقت-تحذيرا-من-الرد-1106335200.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/1d/1095311424_281:0:2816:1901_1920x0_80_0_0_07ac6c873c2109505fc8f5ea542cb00a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا, سيرغي لافروف, العالم, أخبار الاتحاد الأوروبي, الناتو, الولايات المتحدة الأمريكية
روسيا, سيرغي لافروف, العالم, أخبار الاتحاد الأوروبي, الناتو, الولايات المتحدة الأمريكية
لافروف: الحوار مع واشنطن بشأن القضايا الثنائية مستمر ولكن ليس بالسرعة المطلوبة
07:19 GMT 09.11.2025 (تم التحديث: 08:12 GMT 09.11.2025) صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأحد، بأن الحوار بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية بشأن القضايا الثنائية قائم، ولكن ليس بالسرعة المطلوبة.
وقال لافروف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "هناك العديد من العوامل المزعجة في العلاقات الروسية الأمريكية، والتي ورثناها من الإدارة الأمريكية السابقة. سيستغرق الأمر وقتًا طويلاً لتصحيح هذه الفوضى".
وأضاف: "مع وصول الإدارة الجديدة، لمسنا رغبةً في استئناف الحوار. هذا يحدث بالفعل، ولكن ليس بالسرعة التي نتمناها".
وأشار الوزير إلى أن جولتين من المشاورات عقدتا في الربيع، وتم التوصل خلالهما إلى عدد من الاتفاقيات لتحسين الظروف المعيشية للبعثات الدبلوماسية.
وتابع: "من جانبنا، في إطار هذا الحوار، نعتبر أنه من المهم ألا نقتصر على مشاكل البعثات الدبلوماسية فقط. من المهم الانتقال إلى معالجة قضايا مثل إنشاء خدمة جوية مباشرة وإعادة الممتلكات الدبلوماسية الروسية التي استولى عليها (الرئيس الأمريكي الأسبق) باراك أوباما بشكل غير قانوني في ديسمبر/كانون الأول 2016، قبل ثلاثة أسابيع من تنصيب دونالد ترامب لأول مرة".
وأضاف لافروف : "ما زلنا ننتظر. وقد نُقل مقترحاتنا المتعلقة بالعلاقات الدبلوماسية والسفر الجوي إلى الجانب الأمريكي. وتجري حاليًا اتصالات عمل بشأن إمكانية مواصلة الحوار" .
قال لافروف: " أنا ووزير الخارجية ماركو روبيو نتفهم أهمية التواصل المنتظم. فهو مهم لمناقشة القضية الأوكرانية ودفع عجلة التعاون الثنائي. ولهذا السبب نتواصل هاتفيًا، كما أننا مستعدون لعقد اجتماعات شخصية عند الضرورة".
واجاب لافروف عن سؤال الوكالة حول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية أشارت إلى استعدادها للاعتراف قانونيا بشبه جزيرة القرم كأراض روسية كجزء من خطة السلام لأوكرانيا: "لأسباب واضحة، فإننا لا نفصح عن كل تفاصيل مناقشاتنا مع الجانب الأمريكي بشأن القضية الأوكرانية، على الرغم من أنه عندما تسرب وسائل الإعلام معلومات كاذبة بشكل صريح، فإننا ندلي بطبيعة الحال بتعليقات مناسبة".
وأكد لافروف أن "إنهاء الصراع أمر مستحيل دون أخذ المصالح الروسية في الاعتبار والقضاء على أسبابه الجذرية"، ووفقا له فإن مسألة ملكية القرم مغلقة بالنسبة للجانب الروسي، وأوضح أن "سكان شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول مارسوا حقهم في تقرير المصير في استفتاء جرى في مارس/آذار 2014، وصوتوا لصالح إعادة التوحيد مع روسيا".
وأضاف: "النقاش (مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا ) يشمل طيفًا واسعًا من المواضيع ولا يقتصر على جانب واحد. مع أن هذا هو بالضبط ما يحاول بعض الصحفيين والخبراء تصويره، وهو أمر خاطئ جوهريًا".
ووفقا له فإن "اتفاقيات أنكوراج" بين روسيا والولايات المتحدة بشأن أوكرانيا تُمثّل تسويةً، لكن روسيا لن تتخلى عن قضايا جوهرية، بما في ذلك وحدة أراضيها. وتابع: "لا أحد يُشكك في وحدة أراضي روسيا أو في خيار سكان شبه جزيرة القرم ودونباس، الذين اتخذوا قرارات مصيرية بالعودة إلى وطنهم التاريخي في استفتاءين أُجريا عامي 2014 و2022"، مؤكدا أن الجانب الروسي لا ينسى ضرورة إزالة الأسباب الجذرية للصراع.
وقال: "أكد لنا الأمريكيون آنذاك (في قمة ألاسكا) أنهم سيضمنون عدم عرقلة زيلينسكي لتحقيق السلام. ويبدو أن بعض الصعوبات قد نشأت في هذا الصدد. علاوة على ذلك، وحسب علمنا، تحاول بروكسل ولندن إقناع واشنطن بالتخلي عن نيتها حل الأزمة بالوسائل السياسية والدبلوماسية، والانخراط بشكل كامل في جهود الضغط العسكري على روسيا، أي الانضمام إلى "فريق الحرب" في نهاية المطاف".
وأشار إلى أن روسيا تنتظر حاليًا من واشنطن تأكيد صحة الاتفاقات المتعلقة بأوكرانيا التي تم التوصل إليها في قمة القيادة في ألاسكا.
وأجاب لافروف عن سؤال حول رد فعل روسيا إذا تم استخدام الأصول المجمدة لروسيا الاتحادية لمساعدة كييف، قائلا: "مصادرة الأصول الروسية المجمدة لن تُنقذ أوكرانيا، ولن تتمكن من سداد أي ديون".
وأضاف الوزير في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك: "مصادرة احتياطياتنا من الذهب والعملات الأجنبية لن تنقذ رعاة كييف في "الاتحاد الأوروبي"... ومن الواضح أن النظام لن يكون قادرًا على سداد أي ديون ولن يسدد قروضه أبدًا".
وقال: "ليس الجميع في الاتحاد الأوروبي مستعد، في ضوء ذلك، لاتخاذ خطوات عمياء محفوفة بمخاطر جدية على سمعة منطقة اليورو باعتبارها منطقة للنشاط الاقتصادي".
وحذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنه في حال نقل الغرب أصوله المجمدة إلى كييف، فإن روسيا سترد بالمثل.
وأضاف: "روسيا سترد بشكل مناسب على أي أعمال النهب وفقا لمبدأ المعاملة بالمثل، استنادا إلى المصالح الوطنية وضرورة التعويض عن الأضرار التي لحقت بنا"، واختتم قائلا: "قد تعود بروكسل والعواصم الغربية الأخرى إلى رشدها وتتخلى عن المغامرة المخطط لها".
في المقابلة، ناقش لافروف أيضًا رد فعل الولايات المتحدة على مقترح معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الجديدة (نيو ستارت) ومصيرها، وصرح أن الولايات المتحدة أعلنت، عبر القنوات الدبلوماسية، أنها تدرس مقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالإبقاء على القيود المنصوص عليها في معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت) بعد فبراير/شباط 2026.
وقال: "المبادرة البناءة التي طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مرحلة ما بعد معاهدة ستارت الجديدة غنية عن التعريف. فهي خالية من أي أجندة خفية، وسهلة الفهم للغاية. ولن يتطلب تطبيقها العملي أي جهود إضافية محددة. لذلك، لا نرى حاجة لمناقشة فكرتنا بشكل معمق".
وأكد أن "المطلوب فقط هو المعاملة بالمثل من الولايات المتحدة: سنلتزم بالقيود الطوعية فقط إذا التزم بها الطرف الآخر، وما دام كذلك. وبالطبع، إذا كانت لدى الأمريكيين أي استفسارات، فبإمكانهم دائمًا طرحها علينا".
وأوضح قائلا: "لم نتلقَّ أي ردٍّ جوهري من واشنطن. وكما أُبلغنا عبر القنوات الدبلوماسية، "الأمر قيد الدراسة". نحن لا نحاول إقناع أحد. نعتقد أن خطوتنا تصب في مصلحة الطرفين والمجتمع الدولي بأسره. نحن مستعدون لأي تطور. ومع ذلك، نأمل أن تكون النتيجة إيجابية".
التقى الرئيسان فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في 15 أغسطس/آب في قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون الجوية في أنكوريج. وعقب محادثاتهما، نوّها بالتزام البلدين بتحقيق نتائج ملموسة، ومجالات العمل المشترك العديدة. كما أعرب الرئيسان عن استعدادهما للعمل على إنهاء الصراع في أوكرانيا.
ناقش فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، طرق حل الصراع الأوكراني. وصف الزعيمان الاجتماع بشكل إيجابي. وبعد القمة، أعلن الرئيس الروسي إمكانية التوصل إلى نهاية للصراع في أوكرانيا وشدد على أن روسيا مهتمة بتسوية طويلة الأجل.
في وقت سابق، أكد بوتين مرارا وتكرارا أنه من أجل تسوية طويلة الأجل للأزمة الأوكرانية، يجب القضاء على أسبابها الجذرية.
في 18 أغسطس/آب، أجرى ترامب محادثات مع زيلينسكي في واشنطن. وعقب الاجتماع الثنائي، انضم إليهما عدد من قادة الاتحاد الأوروبي. ناقش الطرفان الضمانات الأمنية لكييف التي تعتزم الدول الأوروبية تقديمها بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
في اليوم التالي، أعلن رئيس البيت الأبيض أن فرنسا وألمانيا وبريطانيا ترغب في نشر قوات في أوكرانيا. ومع ذلك، أصرّ على أنه لن تكون هناك أي قوات أمريكية هناك.
وبعد بدء العملية الروسية الخاصة، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول "مجموعة السبع"، ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من الذهب والعملات الأجنبية، والتي بلغت نحو 300 مليار يورو.
ومن بين هذه الأموال، يوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة التسوية والمقاصة في العالم.
وأفادت المفوضية الأوروبية أن "الاتحاد الأوروبي حوّل 14 مليار يورو إلى أوكرانيا، من عائدات الأصول الروسية المجمدة، بين يناير/ كانون الثاني وسبتمبر/ أيلول 2025".
وردًا على تجميد الأصول، فرضت روسيا قيودها الخاصة، إذ تم جمع أصول المستثمرين الأجانب من الدول غير الصديقة وإيراداتهم في حسابات خاصة من الفئة "ج"، ولا يمكن سحب هذه الأصول إلا بقرار من لجنة حكومية خاصة.
ووصفت وزارة الخارجية الروسية، تجميد الأصول الروسية في أوروبا، مرارًا وتكرارًا، بأنه "سرقة"، مشيرةً إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يستهدف أموال الأفراد فحسب، بل أيضًا أصول الدولة الروسية.
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن موسكو سترد على مصادرة الغرب للأصول الروسية المجمدة. ووفقًا للافروف، لدى روسيا أيضًا فرصة عدم إعادة الأموال، التي كانت الدول الغربية تحتفظ بها في روسيا.