وبحسب وزارة الدفاع الروسية، قامت وحدات من قوات مجموعة "الشرق" التابعة للقوات المسلحة الروسية، بتحسين تموضعها التكتيكي على طول خط المواجهة، واستهدفت تجمعات القوى البشرية ومعدات ألوية المشاة الآلية 15 و72 و58 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواء الدفاع الأرضي 120، في مناطق فوديانوي، وأوغليدار، وزولوتايا نيفا، وبريتشيستوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 100 عسكري، و3 مركبات، ومدفعيتين من طراز "كراب" عيار 155 ملم بولندية الصنع، ومدفع هاوتزر "إم-198" عيار 155 ملم أمريكي الصنع، ومدفعين مضادين للدبابات من عيار 100 ملم،
ومحطة رادار "AN /TPQ-50" مصنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية.
ومحطة رادار "AN /TPQ-50" مصنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية.
واستهدفت وحدات من قوات مجموعة "دنيبر" التابعة للقوات المسلحة الروسية، تجمعات القوى البشرية، ومعدات من كتيبة المشاة 141، ولواء الهجوم الأرضي 128 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواء الدفاع الأرضي 124 في مناطق بياتيخاتكي، وكامنسكوي، في مقاطعة زابوروجيه، وأنتونوفكا في مقاطعة خيرسون.
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية نحو 55 عسكريًا، و4 مركبات، ومدفع هاوتزر "مستا-بي" عيار 152 ملم، ومستودعين للذخيرة.
واستهدف الطيران العملياتي التكتيكي، والمسيرات، والقوات الصاروخية، والمدفعية التابعة للقوات المسلحة الروسية، مقاتلة من طراز "سو-27" تابعة للقوات الجوية الأوكرانية، أثناء تواجدها في المطار، وأصابت ثلاث قاذفات، ومحطة رادار لنظام الصواريخ المضادة للطائرات "إس-300 بي تي"، بالإضافة إلى تجمعات القوى العاملة والمعدات العسكرية في 146 منطقة.
وأسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية طائرة هليكوبتر من طراز "مي-8" تابعة للقوات الجوية الأوكرانية، وقنبلة موجهة من طراز "هامر" مصنوعة في فرنسا، وأربعة صواريخ "هيمارس" أمريكية الصنع، و52 طائرة دون طيار، 19 منها خارج منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وفي المجمل، منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، تم تدمير الآتي: 638 طائرة، 279 طائرة هليكوبتر، 29823 طائرة دون طيار، 569 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، 17046 دبابة ومركبات قتالية مدرعة أخرى، 1400 مركبة قتالية متعددة المهام لإطلاق الصواريخ، 13198 مدفعًا ميدانيًا وقذائف هاون، 24686 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.