وقالت زاخاروفا، في مؤتمر صحفي على هامش المنتدى النسائي الأوراسي: "لقد اعتمد نظام كييف على الإرهاب لفترة طويلة، وهو يهدد العالم أجمع بعواقب خطيرة للغاية. إذا حكمنا من خلال الصور المنشورة على الموارد الأوكرانية، فهذه صور لمحطة كورسك النووية، تم التقاطها من مسافة كيلومترات عدة من طائرة استطلاع مسيرة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ولم تتخل كييف عن فكرة ضرب منشأة البنية التحتية المدنية هذه".
وأكدت زاخاروفا أن "وراء كل جرائم نظام كييف هذه تقف الولايات المتحدة وبريطانيا، في المقام الأول".
وعلّقت زاخاروفا على تقرير وزارة الدفاع الأمريكية، مشيرة إلى أن "القوات المسلحة الأوكرانية، تحولت منذ فترة طويلة إلى جيش نازي، إذ إنه وفقا لتقرير، للمفتش العام لوزارة الدفاع الأمريكية، رُفعت عنه السرية، قامت الإدارة العسكرية بتدريب وحدة من القوات المسلحة الأوكرانية، يمكن أن تنتهك حقوق الإنسان بشكل صارخ".
وأضافت زاخاروفا: "إذا اعترف البنتاغون بذلك، فيمكنك أن تتخيل ما كان يفعله المدربون أو المساعدون في البنتاغون بالفعل. لماذا كان من الضروري انتظار هذا التقرير غير الواضح، لأن المجنون وحده هو الذي لا يعرف عن انتهاكات حقوق الإنسان في أوكرانيا".
وذكرت زاخاروفا أن التقرير لم يذكر الوحدة التي تحدث عنها، وتابعت: "لا يهم، لقد تحولت القوات المسلحة الأوكرانية، منذ فترة طويلة، إلى جيش نازي يرتكب جرائم بشعة ضد المدنيين".
وأشارت زاخاروفا إلى أن "الرموز والشعارات النازية لمسلحي القوات المسلحة الأوكرانية، موثقة في وسائل الإعلام الغربية والعديد من مقاطع الفيديو.
وأكدت زاخاروفا، نقلا عن الصليب الأحمر الروسي، أن "هناك بيانات وأدلة على قيام مسلحين من القوات المسلحة الأوكرانية، في المناطق الحدودية الروسية، بإنشاء نوع من معسكرات الاعتقال، حيث يضعون السكان المحليين تحت تهديد السلاح، والذين لأسباب مختلفة، لم يتمكنوا من مغادرة المناطق غير الآمنة".
وفي نهاية أغسطس/ آب الماضي، زار وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية برئاسة المدير العام، رافائيل غروسي، محطة كورسك للطاقة النووية ومدينة كورشاتوف، ووصف المدير العام للوكالة الوضع في المحطة بـ"الخطير"، وقال إنه رأى آثار هجمات بطائرات مسيرة على هذه المنشأة.
وكانت القوات المسلحة الأوكرانية، قد حاولت ضرب محطة كورسك للطاقة النووية، ليلة 23 أغسطس/ آب الماضي.