وأشار ريابكوف، في حديث لوكالة "سبوتنيك"، إلى أنه "لم يبق في ترسانة السياسة الخارجية الأمريكية سوى التهديدات والضغوط".
وقال ريابكوف: "هذا هو أحد عناصر الضغط السياسي والنفسي المستمر على مجتمع الأعمال لدينا، وعلى المجتمع الدولي، وأود أن أحذر الجميع من المبالغة في تقدير أهمية الخطوات الأمريكية. لقد ظلت أجزاء رئيسية من قطاع الطاقة لدينا خاضعة للعقوبات لفترة طويلة جدًا".
وتابع: "هذه العقوبات غير شرعية على الإطلاق، فهي تنبع من عجز الأمريكيين، الذين يعتبرون أنفسهم حكام العالم".
وأضاف ريابكوف أنه "لم يبق في ترسانة السياسة الخارجية الأمريكية سوى العقوبات والتهديدات والضغوط، وشدد على أن هذا الأمر انعكاس لنظام متحلل تماما وسينهار في نهاية المطاف.
وفي وقت سابق، قال داليب سينغ، نائب مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، إن "الولايات المتحدة تعتزم تشديد نظام العقوبات ضد روسيا، بما في ذلك حجب إمدادات النفط إلى السوق العالمية ونقلها".
وفيما يتعلق بالوضع في لبنان، قال ريابكوف، إن "موسكو تدرس الوضع في لبنان بعناية، لكن لا يوجد حديث عن إجلاء الدبلوماسيين الروس من البلاد".
وأضاف ريابكوف: "إن هياكلنا، بما في ذلك قسم إدارة المواقف والأزمات، الذي يعمل بشكل فعال في وزارة الخارجية، تقوم باستمرار بتقييم المخاطر المرتبطة بالوضع في جميع البلدان، التي توجد بها سفاراتنا. وبالطبع، الأحداث غير المسبوقة التي شهدها لبنان، في الأيام الأخيرة، يتم دراستها وتحليلها بعناية فائقة".
وتابع: "عندما يتم اتخاذ قرارات مصحوبة بتوصيات بعدم زيارة البلاد، أو إجلاء هذا الموظف أو ذاك، فإن ذلك يتم دائمًا بشكل علني وفي الوقت المناسب. في الوقت الحالي، لا توجد مثل هذه التحذيرات، ونواصل مراقبة ما يحدث بعناية".
وفي وقت سابق، وصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، ما حدث في لبنان في الـ17و18 من سبتمبر/ أيلول الجاري، بأنه "عمل إرهابي وحشي ومحاولة لإثارة صراع كبير".