وذكر بيان وزارة الدفاع أن وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، صدت هجومين مضادين للقوات المسلحة الأوكرانية، ومنعت محاولات تسلل في مقاطعة كورسك الحدودية، وخسرت القوات الأوكرانية نحو 50 عسكريا، واستسلم 5 آخرون.
وأضاف بيان وزارة الدفاع أنه خلال الـ24 الساعة الماضية، صدت القوات الروسية هجومين مضادين للقوات الأوكرانية في اتجاه بلدتي ليوبيموفكا، وأوبخوفكا، كما منعت أيضًا محاولات للهجوم المضاد في اتجاه كاميشيفكا، وبليخوفو، ونتيجة لذلك، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 50 عسكريا، وتم تدمير أربع مركبات قتالية مدرعة، وسيارة.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن القوات المسلحة الروسية تواصل تدمير المجموعات المعادية التي دخلت أراضي مقاطعة كورسك.
بالإضافة إلى ذلك، واصلت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية عملياتها الهجومية، واستهدفت تشكيلات لثمانية ألوية من القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق دارينو، وليوبيموفكا، ونيكولايفو دارينو، ونوفي بوت، وبليخوفو.
واستهدف الطيران العملياتي التكتيكي، وقوات الصواريخ، مناطق تمركز القوات الأوكرانية في مقاطعة سومي، وتم استهداف الألوية الآلية 21 و41 و47 و115، واللواء البحري 36، واللواءين الجويين 80 و95، واللواء الأول للحرس الوطني، بالإضافة إلى لواءي الدفاع الإقليمي 101 و103 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق بيلوفودي، وبونداريفشينا، وبيلايا بيريزا، وبيلوكوبيتوفو، وبويارو ليزيتشي، وفودولاغي، وكاترينيفكا، وكونوتوب، وميروبولي، ومارس، وميرلوغي، وبافلوفكا، وأوبودي، وبافلوفكا، ريشكي، ستيبانوفكا، سومي، فرونزينكا، خوتن، شبيل ويامبول.
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية خلال الـ24 الساعة الماضية أكثر من 400 عسكري، وتم تدمير 16 عربة مدرعة، من بينها دبابة و15 مركبة قتالية مدرعة، بالإضافة إلى خمس قطع مدفعية، من بينها مدفع "قيصر" فرنسي الصنع، ومنصة مدفعية وقاعدة مدفعية ذاتية الدفع من طراز "بوغدان"، ومركبتان، ومحطة حرب إلكترونية، ومركبة هندسية، ومركبة إصلاح مدرعة. واستسلم سبعة عشر جنديًا من القوات المسلحة الأوكرانية.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.