وجاء في بيان وزارة الدفاع أن وحدات من قوات مجموعة "الوسط" الروسية، استهدفت الألوية الهجومية الميكانيكية 32، 33، 151، 142، 152، واللواءين المحمولين جوا 25 و95 من القوات المسلحة الأوكرانية، ولواء الدفاع العسكري 119، واللواء الثاني من الحرس الوطني الأوكراني، في مناطق دزيرجينسك وشيربينوفكا ونيكولايفكا وديميتروف وكراسنوارميسك وسيليدوفو وتسوكورينو وبيريستكي في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وأضاف البيان: "تم صد 10 هجمات مضادة من قبل مجموعات هجومية، وخسرت القوات الأوكرانية نحو 530 عسكريا، و4 شاحنات صغيرة، ومدفعي هاوتزر من عيار 152 ملم من طراز "مستا-بي"، ومدفعين من عيار 122 ملم من طراز "دي-30".
وأردف بيان الوزارة الروسية أن "وحدات من قوات مجموعة "الشرق" الروسية، قامت بتحسين تموضعها التكتيكي واستهدفت عددا من الألوية الأوكرانية، في مناطق ستوروزيفوي ودوبروفولي ونوفوكراينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وتيميروفكا في مقاطعة زابوروجيه".
وتابع بيان الدفاع الروسية: "خسرت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 105 عسكريين، وناقلة جند مدرعة أمريكية الصنع من طراز "إم 113"، و4 مركبات، ووحدة مدفعية ذاتية الدفع عيار 155 ملم من طراز "قيصر" فرنسية الصنع".
وذكر البيان أن "الطيران العملياتي التكتيكي والمسيرات والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات المسلحة الروسية، استهدفت مرافق البنية التحتية للطاقة، التي تشغل مؤسسات المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا، فضلاً عن تجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية للقوات الأوكرانية في 141 منطقة، وأسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية 5 صواريخ "هيمارس" أمريكية الصنع، و43 طائرة مسيرة أوكرانية".
وأشار بيان الدفاع الروسية إلى أن "وحدات من قوات مجموعة "دنيبر" الروسية، استهدفت عددا من الألوية الأوكرانية في مناطق مالايا توكماشكا ونوفواندريفكا وبافلوفكا في مقاطعة زابوروجيه، وأوسوكوروفكا وكاميشاني في مقاطعة خيرسون".
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية، في هذا الاتجاه، نحو 55 عسكريًا، و6 مركبات ومدفع "غياتسينت - بي" عيار 152 ملم، ومدفع "دي-20" عيار 152 ملم، وتم تدمير مستودع ميداني يحتوي على ذخيرة ومستودعين يحتويان على معدات عسكرية تقنية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.