وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية، أن وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، استهدفت الألوية 21، 22، 41 و115 و17 و82 و95 و36 و112 و129 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق دارينو، وليونيدوفو، ونيكولايفو، دارينو، ونوفويفانوفكا، وبليخوفو.
وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية في هذا الاتجاه نحو 30 عسكريا بين قتيل وجريح، ودُمرت سيارتان.
وأضاف بيان وزارة الدفاع أن طيران الجيش، ونيران المدفعية، استهدفت تجمعات القوى البشرية، ومعدات الألوية الآلية 21 و22 و41 و47 و61، ولواءي الهجوم الجوي 80 و95، واللواء 36 من مشاة البحرية، ولواءي الدفاع الإقليمي 112 و129 للقوات المسلحة الأوكرانية، واللواء 17 للحرس الوطني، في مناطق بوغدانوفكا، بونداريفكا، غيفو، دارينو، كازاتشايا لوكنيا، كولماكوف، كروغلينكو، ليبيديفكا، ليونيدوفو، مارتينوفكا، نيجني كلين، نيكولايفو-داريينو، ونيكولسكي، ونوفويفانوفكا، ونوفي بوت، وبليخوفو، وسفيردليكوفو، وتشيركاسي بوريتشنوي.
وذكر بيان وزارة الدفاع أن القوات الجوية والصاروخية استهدفت عددا من الألوية في مقاطعة سومي، وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 350 عسكريا، وأربع دبابات، وأربع مركبات مشاة قتالية أمريكية الصنع من طراز "برادلي"، وناقلة جنود مدرعة، و15 مركبة قتالية مدرعة، فضلا عن أربع قطع مدفعية، وقذيفتي هاون ونظام صاروخي مضاد للطائرات من طراز "أوسا"، و 23 مركبة، ووحدة هندسية واحدة.
وفي المجمل، خلال العمليات العسكرية على محور كورسك، خسرت القوات الأوكرانية أكثر من 29600 عسكري، 184 دبابة، 106 عربة قتال مشاة، 107 ناقلة جند مدرعة، 1078 مركبة قتالية مدرعة، 808 سيارات، 259 قطعة مدفعية، 40 قاذفة صواريخ، بما في ذلك 11 صاروخ من طراز "هيمارس"، و6 من طراز "إم إل أر أس" مصنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية، و11 قاذفة مضادة للطائرات، وسبع مركبات نقل وتحميل، و59 محطة حرب إلكترونية، و12 رادارًا مضادًا للبطاريات، وأربعة رادارات للدفاع الجوي، و26 وحدة هندسية. وغيرها من المعدات، منها 13 مركبة إزالة الألغام الهندسية، ووحدة إزالة الألغام "يو أر-77".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.