وجاء في بيان وزارة الدفاع أن وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، خلال العمليات الهجومية تمكنت من تحرير بلدة نيكولاييفو-داريينو، كما استهدفت عددا من الألوية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق فيكتوروفكا، وغوغوليفكا، وغونشاروفكا، وجويفو، وزاموستي، وكوريلوفكا، وليبيديفكا، ومالايا لوكنيا، وماخنوفكا، ونيكولايفكا، ونيكولسكي، ونوفايا سوروتشينا، وسفيردليكوفو، وتشيركاسكوي بوريتشنوي.
وأضاف البيان أن نيران الضربات التكتيكية، والطيران، والمدفعية استهدفت تجمعات القوى البشرية، والمعدات العسكرية في مناطق غويفو وكازاتشيا لوكنيا، وكروجلينكويه، ومارتينوفكا، وميلوفوي، وميرني، ونيكولايفكا، وسودجا، ويوجني، وكذلك باسوفكا، وبلوفودي فيسيلوفكا، وفودولاغا، وزورافكا، وميروبولي، وريزيفكا، وستوكالوفكا في مقاطعة سومي.
وعلى مدار 24 ساعة، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 190 عسكريًا، وتم تدمير دبابتين، وناقلة جند مدرعة، و10 مركبات قتالية مدرعة، وخمس سيارات
وفي المجمل، خلال العمليات العسكرية في اتجاه كورسك، خسرت القوات الأوكرانية أكثر من 55190 جنديًا، و321 دبابة، و238 مركبة قتالية مشاة، و184 ناقلة جنود مدرعة، و1636 مركبة قتالية مدرعة، و1644 مركبة، و392 قطعة مدفعية، و44 قاذفة صواريخ متعددة، بما في ذلك 13 من طراز "هيمارس" و6 "إم إل أر إس" تم إنتاجها في الولايات المتحدة، و16 قاذفة صواريخ مضادة للطائرات، و8 مركبات نقل وتحميل، و103 محطة حرب إلكترونية، و14 رادارًا مضادًا للبطاريات، و4 رادارات للدفاع الجوي، و32 وحدة من الهندسة والمعدات الأخرى، بما في ذلك 13 مركبة هندسية لإزالة الألغام، ووحدة واحدة لإزالة الألغام من طراز "يو أر-77"، بالإضافة إلى 9 مركبات مدرعة للإصلاح.، بالإضافة إلى ست نقاط مراقبة للطائرات دون طيار ومستودع ذخيرة. واستسلم ثلاثة من أفراد القوات المسلحة الأوكرانية.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.