أجاب كنيازيف: "من الصعب التعليق على الرئيس الأمريكي الجديد وما يستطيع فعله وما لا يستطيع. لا أستطيع أن أقول إلا أن تعاون دول "بريكس" في المجال المالي ليس موجها ضد أحد، حتى ضد الدولار. تعمل دول مجموعة "بريكس" على تسهيل وتحسين الظروف لمواصلة تطوير وتوسيع التجارة فيما بينها وبين البلدان الأخرى. ومن بين التدابير التي يجري تطويرها، زيادة حصة التسويات بالعملات الوطنية، وهذا ما يتم بالفعل على أساس ثنائي وليس فقط من جانب بلدان مجموعة "بريكس".
وتابع: "أودّ أيضًا أن ألفت الانتباه إلى حقيقة أن دور الدولار كعملة عالمية يعتمد في المقام الأول على الثقة، وعلى الاعتقاد بأن هذه هي العملة التي يمكن لأي شخص استخدامها في حساباته. إن الإجراءات التي تتخذها الإدارة الأمريكية والغرب ككل تعمل على تقويض هذه الثقة وتجبر الدول على التفكير في أدوات أخرى يمكنها استخدامها".