وجاء في بيان وزارة الدفاع: "خلال العمليات الهجومية، تمكنت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، من تحرير مدينة سودجا وبلدتي ميلوفوي وبودول في مقاطعة كورسك".
وأضاف البيان أن القوات الروسية استهدفت تشكيلات من لواءين مشاة ميكانيكيين، ولواءين هجوميين محمولين جواً، ولواءين للدفاع الإقليمي، وفوج هجومي للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق غوغوليفكا، وغونشاروفكا، وغويفو، وزاوليشينكا، وزابسيلي، وأوليشنيا، وروبانشينا، وسودجا.
واستهدفت الضربات الجوية، وضربات المدفعية، تجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية، في مناطق غورنال، وأوليشنيا، والإسكندرية، وباسوفكا، وبيلوفودي، وفاراتشينو، وفودولاغي، وزورافكا، وميروبولي، ونوفينكويه، وسادكي، ويوناكوفكا، ويابلونوفكا في مقاطعة سومي.
وذكر البيان أنه خلال الـ24 الساعة الماضية، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 340 جنديًا، كما تم تدمير آليتين قتاليتين للمشاة، و3 ناقلات جند مدرعة، وخمس آليات قتالية مدرعة، و17 سيارة، و4 قطع مدفعية، ومدفعي هاون، ونقطتي سيطرة للطائرات المسيرة.
وفي المجمل، خلال القتال على محور كورسك، خسرت القوات الأوكرانية أكثر من 67150 عسكريًا، و392 دبابة، و316 مركبة قتال مشاة، و278 ناقلة جنود مدرعة، و2196 مركبة قتالية مدرعة، و2428 مركبة، و549 قطعة مدفعية، و52 راجمة صواريخ، بما في ذلك 13 قاذفة صواريخ "هيمارس"، و7 قاذفات "إم إل أر إس" مصنوعة في الولايات المتحدة، و26 قاذفة صواريخ مضادة للطائرات، ومدفع مضاد للطائرات ذاتي الحركة، و10 مركبات نقل وتحميل، و120 محطة حرب إلكترونية، و16 رادارا مضادا للبطاريات، وعشر رادارات للدفاع الجوي، و56 وحدة من المعدات الهندسية وغيرها، بما في ذلك 23 مركبة هندسية لإزالة العوائق، ووحدة واحدة لإزالة الألغام "يو أر-77"، و5 عبارات جسرية، ومركبة استطلاع هندسية، بالإضافة إلى 15 مركبة مدرعة للإصلاح، ومركبة قيادة وأركان.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.