وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تعليقها على تصريحات زيلينسكي، إن الوفد الروسي موجود في إسطنبول منذ 24 ساعة تقريبًا بانتظار "انتهاء المهرج من حديثه".
"نحن ننظر إلى هذه المفاوضات باعتبارها استمرارًا لعملية السلام في إسطنبول، والتي أوقفها الجانب الأوكراني، للأسف، قبل ثلاث سنوات".
وأعلنت القنصلية الروسية العامة في تركيا، أن مساعد الرئيس الروسي ورئيس الوفد المفاوض فلاديمير ميدينسكي "قد يدلي بتصريح لوسائل الإعلام في إسطنبول الساعة 17:30 بتوقيت موسكو، ولا حديث عن إلغاء المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا".
وكشف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن "الرئيس بوتين حدد المهام والموقف التفاوضي للوفد الروسي في إسطنبول بعد مناقشة جميع التقارير ذات الصلة"، وأن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، "قدم تقريرا عن قضايا السياسة الخارجية خلال اجتماع إعداد الوفد الروسي لمحادثات إسطنبول بمشاركة بوتين". موضحا أن "بوتين لا يخطط لزيارة إسطنبول في الأيام القليلة المقبلة.
"إن هدف المفاوضات المباشرة التي اقترحها الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين هو إرساء السلام الدائم والطويل الأمد من خلال القضاء على الأسباب الجذرية للصراع".
وقال مصدر لوكالة "سبوتنيك"، إن المفاوضات بين الوفدين الروسي والأوكراني في اسطنبول قد تبدأ خلال ثلاث ساعات.
وبدوره، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال اجتماع النادي الدبلوماسي في العاصمة الروسية موسكو، إن الولايات المتحدة تدعم اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإجراء مفاوضات، وأردف قائلا: "لقد أيد الأمريكيون اقتراح رئيسنا (الروسي فلاديمير بوتين)، ونحن بحاجة إلى إعطاء المفاوضات فرصة، لا أحد يضمن أن كل شيء سيسير بسلاسة دون مشاكل، على العكس من ذلك، ستكون هناك بالتأكيد مشاكل، كما كان الحال قبل 3 سنوات في إسطنبول، عندما كانت المبادئ الموقعة جاهزة للوضع على ورق التفاوض، ومنع البريطانيون نظام كييف من مواصلة هذه العملية، التي كان من الممكن أن تنتهي بالتوصل إلى تسوية".
وصرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، بأن السلطات في موسكو لا تربط إحراز التقدم أو غيابه في المفاوضات بشأن حل النزاع في أوكرانيا بشكل مباشر بالتحضيرات للقاء بين الرئيسين الروسي والأمريكي ، فلاديمير بوتين ودونالد ترامب.