وبحسب المرصد، اعتدى المهاجمون على عدد من الموجودين داخل الحانة، وسرقوا هاتف أحد المواطنين، قبل أن يطلقوا تهديدا بالعودة مجددًا، الخميس المقبل.
وفي حادثة أخرى في العاصمة دمشق أيضا، أفادت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، باقتحام عناصر من فصائل مسلحة رديفة لوزارتي الداخلية والدفاع، مطعم ونادي "ليالي الشرق" في ساحة المحافظة بالعاصمة، وأطلقوا النار في الهواء بشكل ترهيبي، واعتدوا بالضرب على عدد من المدنيين، بينهم نساء، وسط ذهول الحاضرين وغياب تام لأي تدخل من الجهات الأمنية.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بأن وزارة الداخلية، أعلنت عن تغييرات في قادة أجهزة الأمن الداخلي بـ12 محافظة من أصل 14 محافظة سورية، كما شملت التغييرات تعيين 6 معاونين لوزير الداخلية، يتولون ملفات مختلفة أمنية ومدنية.
وتأتي التغييرات عقب إعلان الداخلية السورية، عن خطة هيكلية تنظيمية جديدة تضمنت إصلاحات وإجراءات، كان أبرزها دمج جهازي الشرطة والأمن العام تحت مسمى "قيادة الأمن الداخلي"، إضافة إلى استحداث إدارات جديدة تتولى مهام حماية الحدود والبعثات الدبلوماسية ومكافحة المخدرات والاتجار بالبشر.
وفي استمرار لعمليات القتل الميداني التي ينفذها مسلحون مجهولون، على أساس طائفي، "قُتل مواطن بعد رميه بالرصاص المباشر من قبل مسلحين يستقلون سيارة، أمام محله الخاص بالحلاقة في قرية مجدلون البحر في ريف طرطوس"، وفقا لـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وفي وقت سابق من مايو/ أيار الجاري، أفادت مصادر محلية، بخبر العثور على جثة شاب مقتول، وذلك بعد يومين من اختطافه على يد مسلحين مجهولين، في قرية يحمور بريف طرطوس، وذلك بعد أن أقدم مسلحان على اقتياده من أمام منزله، بعدما ادعيا أنهما يتبعان لجهاز الأمن العام، قبل أن يتم العثور على جثته مقتولا على الأوتوستراد الدولي.
وفي محافظة اللاذقية أيضا، تتواصل حوادث القتل، إذ أفاد متابعون بإقدام مسلحين اثنين مجهولين يستقلان دراجة نارية، على اقتحام قرية الأشرفية التابعة لريف منطقة جبلة، ما تسبب بحالة من الذعر والهلع بين سكان القرية، الذين فروا إلى البساتين المحيطة.