وأضاف: "خلال العمليات التي جرت في 3 يوليو(تموز) 2025، ثبت أن القوات المسلحة الأوكرانية، نشرت معدات صوارٍ هوائي في نقطة توزيع كبيرة للأمونيا في منطقة نوفوترويتسكوي. تعتبر هذه المنشأة، منشأة خطرة من الدرجة الأولى، وفي حال تعرضها لهجوم، فقد يتسرب أكثر من 550 طنًا من الأمونيا السائلة إلى البيئة. ومن المتوقع أن تُتهم بلادنا لاحقًا بالتسبب عمدًا في كارثة من صنع الإنسان والإضرار بسمعتها".
وأضاف رتيشيف: "منذ بداية عام 2025، دأبت القوات المسلحة الأوكرانية على إسقاط حاويات تحتوي على غاز "سي إس" وذخائر محلية الصنع تحتوي على الكلوروبيكرين على مواقع القوات المسلحة الروسية، باستخدام طائرات مسيرة".
وأكد رتيشيف أنه "باستخدام تفضيلاتها، دأبت أوكرانيا على توريط الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في إضفاء الشرعية على حوادث فبركتها أجهزة الاستخبارات الأوكرانية والغربية، متهمة الجنود الروس باستخدام وسائل كيميائية لمكافحة أعمال الشغب على خط التماس".
وقال قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في القوات المسلحة الروسية، إن "الغرب سيواصل استخدام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كأداة ضغط سياسي على روسيا، دون مراعاة الحقائق الموضوعية".
ووفقًا لرتيشيف، لا تزال هناك أسئلة مطروحة على بريطانيا نفسها، تتعلق بتدمير 5000 قذيفة مدفعية وصاروخية كيميائية وقنابل جوية متبقية بعد سقوط نظام صدام حسين، في العراق.