https://sarabic.ae/20250717/الدفاع-الروسية-كييف-تعد-لاستفزاز-جديد-بتفجير-حاويات-تحتوي-على-مواد-كيميائية-سامة--1102750336.html
الدفاع الروسية: كييف تعد لاستفزاز جديد بتفجير حاويات مواد كيميائية سامة في مناطق عملياتنا
الدفاع الروسية: كييف تعد لاستفزاز جديد بتفجير حاويات مواد كيميائية سامة في مناطق عملياتنا
سبوتنيك عربي
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن قوات نظام كييف تعد لاستفزاز جديد بتفجير حاويات تحتوي على مواد كيميائية سامة في مناطق عمليات القوات الروسية. 17.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-17T08:04+0000
2025-07-17T08:04+0000
2025-07-17T09:20+0000
روسيا
أخبار روسيا اليوم
أخبار أوكرانيا
العالم
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/0a/1102548139_0:0:3071:1728_1920x0_80_0_0_530e14177fbe3a23bd94ec9ff805a127.jpg
وصرّح اللواء أليكسي رتيشيف، قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في القوات المسلحة الروسية، بأن "كييف تعدّ لاستفزاز بإطلاق غاز الأمونيا في منشأة قرب نوفوترويتسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية، بهدف اتهام روسيا بكارثة متعمّدة من صنع الإنسان".وقال رتيشيف، خلال إحاطة إعلامية حول انتهاك أوكرانيا والدول الغربية لاتفاقية الأسلحة الكيميائية: "بدعم من جهات غربية، لم يتخلّ نظام كييف عن استخدام أساليبه الوحشية في تنفيذ عمليات عسكرية باستخدام أسلوب "الحزام الكيميائي"، الذي لطالما طوّره، والذي يتمثّل في وضع حاويات تحتوي على مواد كيميائية سامة وتفجيرها في مناطق تقاتل فيها القوات الروسية. وتشير المواد الواردة إلى أن استفزازًا آخر يجري التحضير له، وفقا لهذا السيناريو".وتابع قائد قوات الحماية النووية والبيولوجية والكيميائية في القوات الروسية: "دعوني أذكركم بأن استخدام منشأة عالية الخطورة لأغراض عسكرية يعد انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي".وكما يتبين من المواد التي نشرها رتيشيف، فإننا نتحدث عن بلدة نوفوترويتسكوي في منطقة كراماتورسك في جمهورية دونيتسك الشعبية.وذكررتيشيف أنه "تم تسجيل أكثر من 500 حالة استخدام لمواد كيميائية، بما في ذلك مواد سامة، خلال العملية العسكرية الخاصة"، وقال: "سُجلت أكثر من 500 حالة استخدام لوسائل كيميائية لمكافحة الشغب (كلورو أسيتوفينون، سي إس) من قبل الجانب الأوكراني، بالإضافة إلى مواد نفسية ومواد سامة عامة (سيانيد الكلور، حمض الهيدروسيانيك) خلال العملية العسكرية الخاصة".وذكر أن هذه الوقائع لوحظت تحديدًا في بلدة ليمان بيرفي في مقاطعة خاركوف، وبلدة كولوتيلوفكا في مقاطعة بيلغورود الروسية.ووفقًا لرتيشيف، سجلت آخر حالة، في 8 يوليو/ تموز الجاري، في منطقة إيفانوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، حيث أسقطت ذخيرة محملة بمزيج من الكلوروبيكرين والكلورو أسيتوفينون من طائرة مسيرو. وأضاف أن "حوادث مماثلة وقعت أيضًا في مدينة دونيتسك وبلدات بوغدانوفكا وغورلوفكا وكريمينايا وأرتيموفسك".وخلال الدورة 109 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي عُقدت في لاهاي من 8 إلى 11 يوليو الجاري، طلبت روسيا من المدير العام للمنظمة إرسال فريق خبراء من الأمانة الفنية للمنظمة إلى روسيا، للمساعدة في التحقيق في جرائم نظام كييف، بالإضافة إلى مشروع اتفاقية بين روسيا والمنظمة بشأن تنظيم وإجراء زيارات لهذه المساعدة، وفقًا لما أشار إليه رتيشيف.وأوضح رتيشيف: "تعود هذه الخطوة إلى أن جميع الأدلة الوثائقية وآراء الخبراء المقدمة سابقًا لم تتلق ردًا مناسبًا من المنظمة، ولا تزال نحو 40 مذكرة شفوية من البعثة الدائمة لروسيا الاتحادية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية دون رد ذي معنى. في الوقت نفسه، تتلقى الطلبات غير المبررة من الجانب الأوكراني، دعمًا فوريًا من الهياكل البيروقراطية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بمشاركة مختبرات معتمدة".وتابع: "استمرت هذه الحملة العدوانية ضد روسيا، موجّهة اتهامات مضلّلة، خلال الدورة الأخيرة للمجلس التنفيذي. وخلافًا لأحكام الاتفاقية، طالبت كييف، المدير العام للمنظمة بإطلاق آلية لتحديد المسؤولية تجاه روسيا الاتحادية. ونظرًا لعدم امتلاك كييف مستوىً كافيًا من الكفاءة وقاعدة مختبرات معتمدة من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فإنها تعتمد على نتائج دراسات أجرتها مختبرات غربية وبعض البيانات الاستخبارية، التي لا يمكن التحقق منها أو تأكيدها".وفي إحاطة إعلامية حول انتهاكات أوكرانيا والدول الغربية لاتفاقية الأسلحة الكيميائية، علّق اللواء أليكسي رتيشيف، على تصريح وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانز، الصادر في 4 يوليو/ تموز الجاري، والذي اتهم فيه روسيا بـ"انتهاك اتفاقية الأسلحة الكيميائية بناءً على معلومات استخبارية معينة متاحة".وقال رتيشيف: "لم يُختر هذا الشكل من التقرير صدفة، إذ يتيح توجيه اتهامات دون تقديم أدلة قاطعة. تبرهن هذه الخطوة مجددًا على التطلعات المعادية لروسيا لدى الحكومة الهولندية، ونواياها الرامية إلى النيل من سلطة بلدنا".وأوضح اللواء رتيشيف أن "هدف هذه الهجمات المعادية لروسيا واضح، وهو تصوير بلدنا كمنتهك خبيث لاتفاقية الأسلحة الكيميائية. ووفقًا لخطة الدول الغربية، ستؤدي هذه الإجراءات العدوانية مستقبلًا إلى تقييد أو تعليق حقوقنا وامتيازاتنا بموجب الاتفاقية، وفرض عقوبات، كما حدث في حالة الجمهورية العربية السورية، وفي الواقع، لا يوجد أي أساس قانوني لذلك".وأضاف قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في القوات المسلحة الروسية: "في ظل العداء الواضح لروسيا في موقع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فرضت بريطانيا، في 7 يوليو (الجاري)، قيودًا مماثلة على قيادة قوات الحماية من الإشعاع والكيميائية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية، وعلى عدد من المؤسسات الصناعية. نعتقد أن هذا يؤكد صحة مسار العمل الذي اخترناه لكشف جرائم نظام كييف وداعميه الغربيين وكشفها".وأشار إلى أن "هذه الذخيرة، كما يُزعم، دُمرت من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا، بشكل منفرد ودون رقابة من الأمانة الفنية، وهو ما يمثل انتهاكًا صارخًا للمادة الثالثة من الاتفاقية".وأكد رتيشيف أن الحقائق التي كُشف عنها تظهر أن "أنشطة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أصبحت مسيّسة للغاية بسبب ضغوط الدول الغربية، التي تفرض، وفقًا لأهوائها، عقوبات أحادية الجانب، وتوجه اتهامات لا أساس لها من الصحة إلى دول غير مرغوب فيها، وتسيء استخدام أحكام الاتفاقية".وأضاف أن "هذا الأمر يتجلى في إنشاء إدارة خاصة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ومن مهامها جمع المعلومات حول الوقائع المحتملة لتطوير واستخدام مواد سامة من قبل الجيش السوري السابق. كل هذا تعسف محض من جانب قيادة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".وقال رتيشيف: "منذ بدء العملية العسكرية الخاصة، تم تحديد عشرات من مخابئ المواد السامة والذخائر الكيميائية محلية الصنع خلال الأنشطة العملياتية".وتابع: "في مايو 2025، اكتشف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، بالتعاون مع وزارة الدفاع الروسية، مخبأ آخر للقوات المسلحة الأوكرانية قرب بلدة إيلينكا في منطقة كوراخوفسكي في جمهورية دونيتسك الشعبية. واحتوى المخبأ على عبوات ناسفة بدائية الصنع، مصممة للإسقاط من طائرات دون طيار، محمّلة بالمتفجرات، وأنابيب اختبار تحتوي على سائل سام. أظهر تحليل محتويات أنابيب الاختبار، الذي أجراه مختبر تحليل كيميائي معتمد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وفقًا لمعايير المنظمة، وجود مادة الكلوروبكرين، وهي مادة مدرجة في القائمة الثالثة لاتفاقية الأسلحة الكيميائية".وفتحت دعوى جنائية بهذا الشأن بموجب المادة 355 من القانون الجنائي الروسي "تطوير أو إنتاج أو تخزين أو حيازة أو بيع أسلحة الدمار الشامل".موسكو: كييف تنتهك اتفاقية الأسلحة الكيميائية باستخدام مواد سامة ضد الجيش الروسيسفير روسيا لدى واشنطن: اتهامات أمريكا لروسيا باستخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا "بغيضة"
https://sarabic.ae/20250210/القوات-المسلحة-الأوكرانية-تستخدم-مواد-سامة-زودها-بها-الغرب-1097631339.html
https://sarabic.ae/20241125/روسيا-نظام-كييف-يواصل-استخدام-الأسلحة-الكيميائية-ضد-القوات-الروسية-والمدنيين-1095174827.html
https://sarabic.ae/20241126/الاستخبارات-الروسية-الأنجلوسكسونيون-يدفعون-كييف-نحو-الإرهاب-النووي-وصنع-قنبلة-قذرة-1095189791.html
https://sarabic.ae/20241007/الخارجية-الروسية-قوات-كييف-تستخدم-بشكل-منهجي-المواد-الكيميائية-السامة-ضد-الروس-1093523619.html
https://sarabic.ae/20241007/الدفاع-الروسية-زيادة-إمدادات-معدات-الحماية-الشخصية-لكييف-دليل-على-استفزاز-وشيك-باستخدام-مواد-سامة-1093497762.html
https://sarabic.ae/20240827/الدفاع-الروسية-واشنطن-تعمل-على-عوامل-بيولوجية-يمكنها-استهداف-المجموعات-العرقية-بشكل-انتقائي-1092122972.html
https://sarabic.ae/20240826/روسيا-الولايات-المتحدة-المورد-الرئيسي-للمواد-السامة-للقوات-المسلحة-الأوكرانية-1092105053.html
https://sarabic.ae/20240625/القوات-الروسية-تعثر-على-وثائق-تؤكد-مواصلة-نظام-كييف-العمل-على-أسلحة-الدمار-الشامل---1090166040.html
https://sarabic.ae/20240607/الجيش-الروسي-القوات-الأوكرانية-استخدمت-ذخائر-الفوسفور-بالقرب-من-مدينة-إنرغودار-بمقاطعة-زابوروجيه-1089594923.html
https://sarabic.ae/20240528/الدفاع-الروسية-استخدام-كييف-للأسلحة-السامة-أصبح-ممنهجا-بموافقة-واشنطن-1089280275.html
https://sarabic.ae/20240513/طبيب-يكشف-استخدام-القوات-الأوكرانية-لحمض-الـهيدروسيانيك-ضد-المدنيين-في-جمهورية-دونيتسك-الشعبية-1088793268.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/07/0a/1102548139_31:0:2760:2047_1920x0_80_0_0_932fad01d95bacf721bafa5b3271b9ba.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا, أخبار روسيا اليوم, أخبار أوكرانيا, العالم, أخبار العالم الآن
روسيا, أخبار روسيا اليوم, أخبار أوكرانيا, العالم, أخبار العالم الآن
الدفاع الروسية: كييف تعد لاستفزاز جديد بتفجير حاويات مواد كيميائية سامة في مناطق عملياتنا
08:04 GMT 17.07.2025 (تم التحديث: 09:20 GMT 17.07.2025) أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن قوات نظام كييف تعد لاستفزاز جديد بتفجير حاويات تحتوي على مواد كيميائية سامة في مناطق عمليات القوات الروسية.
وصرّح اللواء أليكسي رتيشيف، قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في القوات المسلحة الروسية، بأن "كييف تعدّ لاستفزاز بإطلاق غاز الأمونيا في منشأة قرب نوفوترويتسكوي في جمهورية دونيتسك الشعبية، بهدف اتهام روسيا بكارثة متعمّدة من صنع الإنسان".
وقال رتيشيف، خلال إحاطة إعلامية حول انتهاك أوكرانيا والدول الغربية لاتفاقية الأسلحة الكيميائية: "بدعم من جهات غربية، لم يتخلّ نظام كييف عن استخدام أساليبه الوحشية في تنفيذ عمليات عسكرية باستخدام أسلوب "الحزام الكيميائي"، الذي لطالما طوّره، والذي يتمثّل في وضع حاويات تحتوي على مواد كيميائية سامة وتفجيرها في مناطق تقاتل فيها القوات الروسية. وتشير المواد الواردة إلى أن استفزازًا آخر يجري التحضير له، وفقا لهذا السيناريو".
وأضاف: "خلال العمليات التي جرت في 3 يوليو(تموز) 2025، ثبت أن القوات المسلحة الأوكرانية، نشرت معدات صوارٍ هوائي في نقطة توزيع كبيرة للأمونيا في منطقة نوفوترويتسكوي. تعتبر هذه المنشأة، منشأة خطرة من الدرجة الأولى، وفي حال تعرضها لهجوم، فقد يتسرب أكثر من 550 طنًا من الأمونيا السائلة إلى البيئة. ومن المتوقع أن تُتهم بلادنا لاحقًا بالتسبب عمدًا في كارثة من صنع الإنسان والإضرار بسمعتها".
وتابع قائد قوات الحماية النووية
والبيولوجية والكيميائية في القوات الروسية: "دعوني أذكركم بأن استخدام منشأة عالية الخطورة لأغراض عسكرية يعد انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي".
وكما يتبين من المواد التي نشرها رتيشيف، فإننا نتحدث عن بلدة نوفوترويتسكوي في منطقة كراماتورسك في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وذكررتيشيف أنه "تم تسجيل أكثر من 500 حالة
استخدام لمواد كيميائية، بما في ذلك مواد سامة، خلال العملية العسكرية الخاصة"، وقال: "سُجلت أكثر من 500 حالة استخدام لوسائل كيميائية لمكافحة الشغب (كلورو أسيتوفينون، سي إس) من قبل الجانب الأوكراني، بالإضافة إلى مواد نفسية ومواد سامة عامة (سيانيد الكلور، حمض الهيدروسيانيك) خلال العملية العسكرية الخاصة".

25 نوفمبر 2024, 16:04 GMT
وأضاف رتيشيف: "منذ بداية عام 2025، دأبت القوات المسلحة الأوكرانية على إسقاط حاويات تحتوي على غاز "سي إس" وذخائر محلية الصنع تحتوي على الكلوروبيكرين على مواقع القوات المسلحة الروسية، باستخدام طائرات مسيرة".
وذكر أن هذه الوقائع لوحظت تحديدًا في بلدة ليمان بيرفي في مقاطعة خاركوف، وبلدة كولوتيلوفكا في مقاطعة بيلغورود الروسية.
ووفقًا لرتيشيف، سجلت آخر حالة، في 8 يوليو/ تموز الجاري، في منطقة إيفانوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، حيث أسقطت ذخيرة محملة
بمزيج من الكلوروبيكرين والكلورو أسيتوفينون من طائرة مسيرو. وأضاف أن "حوادث مماثلة وقعت أيضًا في مدينة دونيتسك وبلدات بوغدانوفكا وغورلوفكا وكريمينايا وأرتيموفسك".

26 نوفمبر 2024, 07:49 GMT
وذكر رتيشيف أن "كييف، بمساعدة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لفّقت وقائع زائفة من قبل أجهزة الاستخبارات الأوكرانية والغربية حول استخدام روسيا المزعوم للأسلحة الكيميائية، لمكافحة أعمال شغب على خطوط التماس".
وخلال الدورة 109 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي عُقدت في لاهاي من 8 إلى 11 يوليو الجاري، طلبت روسيا من المدير العام للمنظمة إرسال فريق خبراء من الأمانة الفنية للمنظمة إلى روسيا، للمساعدة في التحقيق في جرائم نظام كييف، بالإضافة إلى مشروع اتفاقية بين روسيا والمنظمة بشأن تنظيم وإجراء زيارات لهذه المساعدة، وفقًا لما أشار إليه رتيشيف.
وأوضح رتيشيف: "تعود هذه الخطوة إلى أن جميع الأدلة الوثائقية وآراء الخبراء المقدمة سابقًا لم تتلق ردًا مناسبًا من المنظمة، ولا تزال نحو 40 مذكرة شفوية من البعثة الدائمة لروسيا الاتحادية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية دون رد ذي معنى. في الوقت نفسه، تتلقى الطلبات غير المبررة من الجانب الأوكراني، دعمًا فوريًا من الهياكل البيروقراطية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية،
بمشاركة مختبرات معتمدة".وأشار رتيشيف إلى أن "أوكرانيا والأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وقّعتا اتفاقية تعاون خاصة، تلقت بموجبها كييف بالفعل معدات بملايين الدولارات، وخضع أكثر من 40 عسكريًا أوكرانيًا للتدريب في مركز التكنولوجيا الكيميائية في لاهاي". ووفقًا لقائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في القوات المسلحة الروسية، فإن "هذا الأمر يدل على تحيّز غربي من جانب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وسياسة حماية تجاه دولة معيّنة، وهو ما لا يتوافق مع ميثاق المنظمة الدولية ومبادئها الأساسية".
وأكد رتيشيف أنه "باستخدام تفضيلاتها، دأبت أوكرانيا على توريط الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في إضفاء الشرعية على حوادث فبركتها أجهزة الاستخبارات الأوكرانية والغربية، متهمة الجنود الروس باستخدام وسائل كيميائية لمكافحة أعمال الشغب على خط التماس".
وتابع: "استمرت هذه الحملة العدوانية ضد روسيا، موجّهة اتهامات مضلّلة، خلال الدورة الأخيرة للمجلس التنفيذي. وخلافًا لأحكام الاتفاقية، طالبت كييف، المدير العام للمنظمة بإطلاق آلية لتحديد المسؤولية تجاه روسيا الاتحادية. ونظرًا لعدم امتلاك كييف مستوىً كافيًا من الكفاءة وقاعدة مختبرات معتمدة من
منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فإنها تعتمد على نتائج دراسات أجرتها مختبرات غربية وبعض البيانات الاستخبارية، التي لا يمكن التحقق منها أو تأكيدها".
وقال قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في القوات المسلحة الروسية، إن "الغرب سيواصل استخدام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كأداة ضغط سياسي على روسيا، دون مراعاة الحقائق الموضوعية".
وفي إحاطة إعلامية حول انتهاكات أوكرانيا والدول الغربية
لاتفاقية الأسلحة الكيميائية، علّق اللواء أليكسي رتيشيف، على تصريح وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمانز، الصادر في 4 يوليو/ تموز الجاري، والذي اتهم فيه روسيا بـ"انتهاك اتفاقية الأسلحة الكيميائية بناءً على معلومات استخبارية معينة متاحة".
وقال رتيشيف: "لم يُختر هذا الشكل من التقرير صدفة، إذ يتيح توجيه اتهامات دون تقديم أدلة قاطعة. تبرهن هذه الخطوة مجددًا على التطلعات المعادية لروسيا لدى الحكومة الهولندية، ونواياها الرامية إلى النيل من سلطة بلدنا".
وأضاف رتيشيف: "من الواضح أن الغرب سيواصل استخدام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كأداة ضغط سياسي على روسيا، دون مراعاة الحقائق الموضوعية. سيواصل الجانب الروسي العمل على مواجهة هذه السياسة وإطلاع المجتمع الدولي على انتهاك نظام كييف وداعميه لاتفاقية الأسلحة الكيميائية". ووفقًا له، من الواضح أن أوكرانيا لا تعبّر إلا عن رأي دعاة أمنائها الغربيين.
وأوضح اللواء رتيشيف أن "هدف هذه الهجمات المعادية لروسيا واضح، وهو تصوير بلدنا كمنتهك خبيث لاتفاقية الأسلحة الكيميائية. ووفقًا لخطة الدول الغربية، ستؤدي هذه الإجراءات العدوانية مستقبلًا إلى تقييد أو تعليق حقوقنا وامتيازاتنا بموجب الاتفاقية، وفرض عقوبات، كما حدث في حالة الجمهورية العربية السورية، وفي الواقع، لا يوجد أي أساس قانوني لذلك".
وأضاف قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في القوات المسلحة الروسية: "في ظل العداء الواضح لروسيا في موقع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فرضت بريطانيا، في 7 يوليو (الجاري)، قيودًا مماثلة على قيادة قوات الحماية من الإشعاع والكيميائية والبيولوجية التابعة للقوات المسلحة الروسية، وعلى عدد من المؤسسات الصناعية. نعتقد أن هذا يؤكد صحة مسار العمل الذي اخترناه لكشف
جرائم نظام كييف وداعميه الغربيين وكشفها".
ووفقًا لرتيشيف، لا تزال هناك أسئلة مطروحة على بريطانيا نفسها، تتعلق بتدمير 5000 قذيفة مدفعية وصاروخية كيميائية وقنابل جوية متبقية بعد سقوط نظام صدام حسين، في العراق.
وأشار إلى أن "هذه الذخيرة، كما يُزعم، دُمرت من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا، بشكل منفرد ودون رقابة من الأمانة الفنية، وهو ما يمثل انتهاكًا صارخًا للمادة الثالثة من الاتفاقية".
وأكد رتيشيف أن الحقائق التي كُشف عنها تظهر أن "أنشطة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أصبحت مسيّسة للغاية بسبب ضغوط الدول الغربية، التي تفرض، وفقًا لأهوائها، عقوبات أحادية الجانب، وتوجه اتهامات لا أساس لها من الصحة إلى دول غير مرغوب فيها، وتسيء استخدام أحكام الاتفاقية".
وأضاف أن "هذا الأمر يتجلى في إنشاء إدارة خاصة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ومن مهامها جمع المعلومات حول الوقائع المحتملة لتطوير واستخدام مواد سامة من قبل
الجيش السوري السابق. كل هذا تعسف محض من جانب قيادة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
وذكر رتيشيف بأنه تم العثور على عشرات من مخابئ المواد السامة والذخائر الكيميائية محلية الصنع التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية خلال العملية الخاصة.
وقال رتيشيف: "منذ بدء العملية العسكرية الخاصة، تم تحديد
عشرات من مخابئ المواد السامة والذخائر الكيميائية محلية الصنع خلال الأنشطة العملياتية".
وأشار إلى أنه في عام 2024، تم اكتشاف مختبر كيميائي مصمم لإنتاج مواد سامة عامة، بما في ذلك تلك التي تعتمد على حمض الهيدروسيانيك، في منطقة أفدييفكا.
وتابع: "في مايو 2025، اكتشف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، بالتعاون مع وزارة الدفاع الروسية، مخبأ آخر للقوات المسلحة الأوكرانية قرب بلدة إيلينكا في منطقة كوراخوفسكي
في جمهورية دونيتسك الشعبية. واحتوى المخبأ على عبوات ناسفة بدائية الصنع، مصممة للإسقاط من طائرات دون طيار، محمّلة بالمتفجرات، وأنابيب اختبار تحتوي على سائل سام. أظهر تحليل محتويات أنابيب الاختبار، الذي أجراه مختبر تحليل كيميائي معتمد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وفقًا لمعايير المنظمة، وجود مادة الكلوروبكرين، وهي مادة مدرجة في القائمة الثالثة لاتفاقية الأسلحة الكيميائية".
وفتحت دعوى جنائية بهذا الشأن بموجب المادة 355 من القانون الجنائي الروسي "تطوير أو إنتاج أو تخزين أو حيازة أو بيع أسلحة الدمار الشامل".