وشدد ترامب، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، على ضرورة إنهاء الحرب في غزة فورًا وإطلاق سراح الرهائن المتبقين. وقال: "يجب أن ننهي الحرب في غزة فورًا، يجب أن نوقفها، يجب أن نفعل ذلك، يجب أن نبدأ المفاوضات فورًا، يجب أن نتفاوض على السلام، يجب أن نعيد الرهائن".
وأضاف ترامب: "أعمل لوقف إطلاق النار في غزة، وللأسف "حماس" رفضت بشكل متكرر عروض السلام".
وأشار إلى أن بعض الدول تسعى للاعتراف بالدولة الفلسطينية "بشكل أحادي"، معتبرًا أن ذلك سيكون "بمثابة مكافأة لـ"حماس" على ما ارتكبوه من فظائع، وهم يرفضون الإفراج عن الرهائن أو وقف إطلاق النار".
وتابع: "بدلاً من مكافأة "حماس" والاستسلام لمطالبها، فإن من يسعى لتحقيق السلام عليه أن يوجه رسالة واحدة: أطلقوا سراح الرهائن الآن".
وشدد ترامب، قائلاً: "علينا أن ننهي الحرب في غزة الآن، وأن نتفاوض على السلام، وأن نعيد الرهائن العشرين، وليس اثنين أو أربعة". وأشار أيضاً إلى ملف الجثث، قائلاً: "نريد أيضاً الـ38 جثة، وعائلاتهم جاءت إلي، وهم يريدون جثث أبنائهم كما لو كانوا أحياء".
ويجتمع قادة العالم في نيويورك، في شهر سبتمبر/أيلول من كل عام، لإلقاء خطابات على مدى أيام عدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ دورتها الثمانين اليوم الثلاثاء.
وسيبحث قادة العالم عن حلول للتحديات العالمية من أجل تعزيز السلام والأمن والتنمية المستدامة، تحت شعار "معا نحقق الأفضل: 80 عاما وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان".
وبعد 8 عقود على إنشائها، لا تزال الأمم المتحدة المكان الوحيد على وجه الأرض الذي تستطيع فيه الدول الاجتماع لمعالجة خلافاتها وإيجاد أرضية مشتركة بما يسهم في صياغة مستقبلها المشترك.