وقال بيسكوف للصحفيين: "كما تعلمون، خلال اجتماع الوفود الأخير في إسطنبول، وضعت مقترحات لتشكيل مجموعات عمل لمناقشة جميع السبل في المجالات الرئيسية".
وأضاف بيسكوف: "الآن هناك توقف. يعود هذا التوقف أساسًا إلى إحجام نظام كييف عن مواصلة هذا الحوار".
وعلّق بيسكوف على إمكانية تزويد أوكرانيا بصواريخ "توماهوك"، بأنه لا يوجد حل سحري قادر على تغيير الوضع في جبهات القتال في كييف حاليًا. وشدد على أن توريد الولايات المتحدة صواريخ "توماهوك" إلى كييف أمر "بالغ الخطورة".
وأشار بيسكوف إلى أن الكرملين استمع إلى تصريحات من نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، والمبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص، كيث كيلوج، بشأن إمكانية تزويد أوكرانيا بصواريخ "توماهوك".
وقال: "لا يوجد حل سحري قادر على تبرير الوضع في جبهات القتال حاليًا. لا يوجد سلاح سحري لنظام كييف. وسواءً أكانت صواريخ "توماهوك" أو غيرها من الصواريخ، فلن تتمكن من تغيير الوضع"، مشيرا إلى أن الخبراء العسكريين الروس يراقبون هذا الأمر عن كثب.
وأوضح بيسكوف: "السؤال، كما كان سابقًا، هو: من يستطيع إطلاق هذه الصواريخ، حتى لو ظهرت على أراضي نظام كييف؟ هل يمكن للأوكرانيين فقط إطلاقها، أم ينبغي للجيش الأمريكي القيام بذلك؟ من يحدد أهداف هذه الصواريخ؟ هل هو الجانب الأمريكي أم الأوكرانيون أنفسهم؟ بالطبع، لقد سمعنا هذه التصريحات، وهي خطيرة للغاية. نحن ندرسها".
وتابع: "دعونا أولاً نحدد موقفنا ونفهم التهديدات المحتملة. سنفهم في النهاية من سيشارك في هذه العملية. وبعد ذلك يمكننا تحديد ردنا".
وفي وقت سابق، صرّح نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، بأن إدارة ترامب تناقش إمكانية توريد صواريخ "توماهوك" إلى أوكرانيا، لكن القرار النهائي يبقى بيد الرئيس الأمريكي. بدوره، أفاد المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، كيث كيلوج، بأن الإدارة لم تتخذ قرارًا بعد بشأن إمكانية نقل الصواريخ إلى كييف.