وكان من المفترض أن يتسبب الحصار في معاناة القطريين. غير أن مضاعفاته أتت على نحو معاكس لما استهدفه من نتائج، بحسب مجلة "إكونوميست" البريطانية.
ويشار إلى أن المتاجر القطرية تبقى عامرة بالسلع الغذائية بعد أن أقدمت تركيا وإيران والمغرب على تصدير المزيد من السلع إلى قطر.
ولم تواجه قطر بالتالي معاناة تذكر، وبمقدورها أن تظل صامدة لمدة طويلة.
وتبقى قطر مطمئنة على موقفها المالي، فاحتياطي قطر من النقد الأجنبي يعادل 250 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وتوعدت المملكة السعودية ودولة الإمارات العربية بفرض عزلة على الشركات التي تواصل العمل في قطر. إلا أن زعزعة استقرار المنطقة على هذا النحو ستضر باقتصادهما.
وفي هذه الأثناء تبقى قطر هادئة، وتحاول أن تحظى بالدعم الدولي.