وعلل فلينت في إعلانه عن أسباب تقديمه تلك المكافأة، ومطالبته بعزل الرئيس الأمريكي عن منصبه، بسبب "تعريضه السياسة الداخلية والخارجية للخطر، بسبب تضارب مصالح الدولة مع إمبراطوريته التجارية الكبرى".
3:30p FBN EXCLSV: @washingtonpost will run a Sun.Hustler Mag's @ImLarryFlynt offers $10m 4 info on @realDonaldTrump pic.twitter.com/6SgK1khFDi
— Liz Claman (@LizClaman) ١٣ أكتوبر، ٢٠١٧
كما اتهم رجل الأعمال الأمريكي بتمرير "الأكاذيب الصريحة"، وأنه يستعين بـ"محسوبية فجة، ويعين أشخاص غير مؤهلين في مناصب عليا".
وقدم فلينت في إعلانه رقما مجانيا وعنوان بريد إلكتروني، للتواصل عليه، ونشر التزاما منه بدفع المكافأة بالكامل للحصول على معلومات مفيدة تؤدي إلى عزل الرئيس الأمريكي.
Have dirt that could impeach President Trump? Hustler publisher Larry Flynt says he'll pay you $10 million. https://t.co/JyYFCoelDb
— Washington Post (@washingtonpost) ١٤ أكتوبر، ٢٠١٧
من جانبها، رفضت المتحدثة باسم "واشنطن بوست"، كريس كوراتي، تحديد تكلفة الإعلان في صفحة كاملة".
وتابعت قائلة
"نمنح المُعلنين حرية واسعة فيما يريدون قوله. خاصة وإن كانت تلك الإعلانات لا تحرض على ما هو غير قانوني أو غير مشروع، فلا نحاول وضع حدود على نصّها أو محتواها".
كما قال فلينت للصحيفة الأمريكية إنه يتوقع الحصول على "معلومات ثمينة" في غضون أيام قليلة.
ويحمل فلينت تاريخ من الإعلانات في "واشنطن بوست"، والتي يرصد فيها مكافآت للقضاء على سياسيين منافسين له سواء ضد النائب الجمهوري، بوب ليفينغستون، الذي كان على مقربةٍ من شغل منصب رئيس مجلس النواب، عام 1998، أو ضد المرشح الجمهوري للرئاسة حينها، ميت رومني، عام 2012.