إن الدولة السورية كانت تعمل على محورين، الأول هو العمل العسكري الميداني، والمحور الثاني الموازي هو محور المصالحات الوطنية والتسويات، وضمن إطار المصالحات هناك الكثير من المصالحات التي حدثت على أرض سوريا، ويمكن اعتبار أستانا ضمن هذا الإطار.
وأضاف ترجمان أن أي حوار وطني يجب أن يكون سوري سوري دون أي إملاءات خارجية، وفي النهاية لا بد لهذا الحوار سواء في أستانا أو جنيف أو أي مكان آخر عليه أن ينضم إلى قطار المصالحات والتسويات، ويدخل تحت هذا العنوان أيضًا ما سيجري في حميميم.
في سياق متصل، صرح ترجمان بأن البعض يعتبر المصالحات ومناطق تحفيف التصعيد مبررة أو فاتحة لفيدرالية أو كونفدرالية أو حكم ذاتي، مؤكدًا أن الدولة السورية لا شأن لها بهذا الحديث.
وأوضح ترجمان أن النقطة الفاصلة والتي على الجميع أن يدركها، تحت الدستور السوري والوطنية السورية والعلم السوري كل شيء مفتوح للنقاش والاتفاق والتوافق عليه، شرق الفرات وغرب الفرات هذه تسميات لم نعرفها في السابق ولن نعترف بها.