الرباط — سبوتنيك. وقال بيان للوكيل العام للملك (النائب العام) اليوم الثلاثاء 16 أكتوبر / تشرين الأول الجاري: "تم فتح بحث قضائي من أجل استجلاء ظروف وأسباب الحادثة التي أدت إلى انحراف القطار المكوكي رقم 9 الرابط بين مدينتي الرباط والقنيطرة في منطقة بوقنادل".
وأضاف البيان: "ننتظر أن تستمع مصالح الدرك الملكي إلى كافة الشهود وإلى كل الأشخاص الذين لهم علاقة بالإشراف على رحلة القطار المعني وأن يتم إجراء كل التحريات التقنية والفنية المناسبة وذلك بغاية ترتيب الآثار القانونية الواجبة".
وكانت مصادر محلية قد أكدت صباح الثلاثاء لوكالة "سبوتنيك" أن "عدد ضحايا حادث انقلاب قطار قرب العاصمة المغربية الرباط بلغ 8 قتلى و30 جريحا"، وأضافت "هناك إصابات متفاوتة الخطورة بين الجرحى، ونحو 7 منهم في حالة خطر".
وأصدر الديوان الملكي في المغرب بيانا أكد فيه أن العاهل محمد السادس أصدر تعليماته لكل من وزير الداخلية ووزير التجهيز والنقل، اللذين انتقلوا إلى مكان الحادث، بقصد نقل المصابين لتلقي العلاج اللازم بالمستشفى العسكري بالرباط، على إثر الحادث المفجع لانحراف قطار يربط بين الرباط والقنيطرة، والذي خلف عددا من الضحايا والمصابين".
وأضاف البيان: "مشاطرة من الملك لأسر الضحايا آلامها في هذا المصاب وتخفيفا لما ألم بها من رزء فادح، فقد قرر التكفل شخصيا بلوازم دفن الضحايا، ومآتم عزائهم، معربا لهم عن تعازيه الحارة".