نواكشوط - سبوتنيك. ويأتي الإعلان عن تنظيم هذه المسيرة بعد أن أعلن المغرب موقفه الرافض ضمنيا للخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وقال منظمو المسيرة بأن تحركهم "تعبير من الشعب المغربي عن رفضه القاطع والمطلق لما يسمى صفقة القرن، وتنديده بمخطط ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية وجعل القدس عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب، والقضاء على المقدسات الإسلامية والمسيحية بفلسطين، والإجهاز على الحقوق الوطنية لأصحاب الأرض الشرعيين في العودة وفي إقامة الدولة الفلسطينية".
ويشارك في المسيرة التي تنطلق من الموقع التاريخي "باب الأحد"، لتجوب شوارع الرباط الرئيسية، وتنتهي أمام مبنى البرلمان، 36 تنظيماً حزبياً ونقابياً وحقوقياً، من بينها حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة والاتحاد المغربي للشغل ومنتدى الكرامة لحقوق الإنسان والمبادرة المغربية للدعم والنصرة.
وقال حزب "العدالة والتنمية" إن المشاركة في المسيرة تأتي "انسجاماً مع الموقف الثابت للحزب في مؤازرة الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل نيل حقوقه الوطنية، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وأكد رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، أن "كل شيء غير هذا فهو مزايدة مرفوضة، وتأويل خاطئ، وفهم مغلوط، لذا وجب الحذر من التدليس والكذب وافتعال ضجة إعلامية للتشويش على الموقف المغربي الواضح والثابت".
وأكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، خلال لقاء جمعه، أمس السبت، في عمان بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، موقف المملكة المغربية الداعمة للقضية الفلسطينية، وقال بوريطة عقب اللقاء أنه أبلغ الرئيس الفلسطيني رسالة شفوية من الملك محمد السادس "تندرج في إطار التشاور الدائم بين قائدي البلدين حول القضية الفلسطينية في ظل التطورات الأخيرة".