وأقيمت المحادثات بحضور وزراء المياه من الدول الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) وممثلي الدول والمراقبين بهدف التباحث حول اتفاق ملء وتشغيل سد النهضة.
وتلا ذلك اجتماع لوزراء المياه تم خلاله استعراض مناقشات اللجان الفنية والقانونية والتي عكست استمرار الخلافات حول القضايا الرئيسية بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
وفي نهاية الاجتماع اتفق الوزراء على قيام كل دولة برفع تقريرها النهائي عن مسار المفاوضات غدا الثلاثاء إلى دولة جنوب أفريقيا بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، تمهيدا لعقد قمة أفريقية مصغرة.
وينظر في مصر إلى السد القائم على رافد النيل الأساسي بوصفه تهديدا بالتحكم في تدفق المياه التي تعتمد عليها كل مناحي الحياة في مصر تقريبا.
أما في إثيوبيا، فينظر إلى السد، حال تشغيله بكامل طاقته كالمحطة الأكبر أفريقيا لتوليد الكهرباء وتوفيرها لـ65 مليون إثيوبي محرومين منها.