وأكد السيستاني في فتوى صادرة عن مكتبه صباح اليوم نشرتها "فارس" بأنه "لا ترخيص في التعامل بالمنتوجات الإسرائيلية ومنتوجات الشركات التي يثبت بصورة مؤكدة انها تدعم الكيان الاسرائيلي دعماً مؤثراً".
وكان مكتب المرجع الديني الأعلى، قد رد على استفتاء بهذا الصدد ورد إليه بحسب بيان للمكتب.
وجاء في نص الاستفتاء الذي نشره مكتب "السيستاني": السؤال: هل يجوز البيع والشراء من محلات تخصّص بعضاً من أرباحها لدعم إسرائيل؟
فكان الجواب بحسب بيان مكتبه: لا ترخيص في التعامل بالمنتوجات الإسرائيلية ومنتوجات الشركات التي يثبت بصورة مؤكدة أنها تدعم إسرائيل دعماً مؤثراً.
يذكر أن السيستاني والذي يتخذ من النجف الأشرف في العراق مقرا له قد عرف بفتاواه المعادية لإسرائيل.
وقد نشر موقع "ديبكا" الإسرائيلي، تقريراً في العام 2019 يتحدث عن من أسماه "العدو الشبح" الذي يهدد مشروع "إسرائيل الكبرى" .
وقال الموقع: "إن الخطر الحقيقي الذي تواجهه الدولة العبرية لن يأتي من إيران فهم أعداء مكشوفون لنا، لكن الخطر المخيف يأتي من العراق وبالتحديد من مدينة النجف المقدسة عند المسلمين الشيعة".
وأضاف أن "مؤسس الحشد الشعبي ومطلق فتوى ما يسمى "الجهاد الكفائي" آية الله علي السيستاني يمثل عقبة كبيرة أمام المصالح الاستراتيجية لإسرائيل وهو أخطر من آية الله علي الخامنئي عليها".
وتابع الموقع أن "السيستاني يمارس دورا أوسع من دور الولي الفقيه الذي يتمتع به الخامنئي في إيران، لكن بشكل ناعم غير ملحوض وهو يطبق نظرية "العدو الشبح"".
وكشف الموقع عن ما قال إنها "قدرة السيستاني على حشد 4 ملايين مقاتل خلال أيام جاءوا من أصقاع العالم تلبية لفتوى من كلمتين، كما أن فتواه التزم بها مقلدون لمراجع دين كبار آخرين يعملون في مدينة النجف وكربلاء في العراق وقم ومشهد في طهران، وكذلك مدن أخرى، وهذا حدث نادر، علما أنه انشأ مؤسسات تعليمية وخدمية ومالية تتجاوز في فعاليتها مؤسسات الحكومة العراقية، بل إنها قدمت لها المساعدة في بعض الأوقات".