البيت الأبيض: الاتفاق بين "حماس" وإسرائيل جاهز بنسبة 90%
13:48 GMT 06.09.2024 (تم التحديث: 11:22 GMT 12.09.2024)
البيت الأبيض: الاتفاق بين حماس وإسرائيل "جاهز بنسبة 90%" ، الصفدي: أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من الضفة للأردن يعتبر إعلان حرب
تابعنا عبر
قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، إن إسرائيل وحركة حماس لم تتفقا بعد على مسألة إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة مقابل الأسرى الفلسطينيين، لكنه أعرب عن تفاؤله بإمكانية "حل العقبات" للوصول إلى الاتفاق الذي يعتبر "جاهزاً بنسبة 90%".
وأشار كيربي إلى أنه "تم الاتفاق على تنفيذ الإطار العام، لكن "حماس" قامت بإعدام المحتجزين خلال عطلة نهاية الأسبوع. وفي الواقع، غيّروا بعض شروط عملية التبادل للأسرى أيضاً"، وكان كيربي يشير هنا إلى إعلان الجيش الإسرائيلي العثور على جثامين 6 محتجزين إسرائيليين في نفق جنوبي قطاع غزة، الأحد الماضي.
واعتبر كيربي أن "تلك الإعدامات بالتأكيد غيّرت بشكل كبير عدد المحتجزين المتاحين لعملية للتبادل، وخلقت أيضاً إحساساً بضرورة الإسراع في إتمام الصفقة"، وفق قوله.
ولم تفصح "حماس" عن الظروف التي لقي فيها المحتجزون الـ6 حتفهم، ولكنها حمّلت إسرائيل وحدها "المسؤولية الكاملة عن قتل الأسرى، بعد تعمدهم تعطيل أي صفقة للتبادل لمصالح ضيقة".
وحذّر أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، من أن "إصرار نتنياهو على تحرير الأسرى من خلال الضغط العسكري، بدلاً من إبرام صفقةٍ، سيعني عودتهم إلى أهلهم داخل توابيت، وعلى عوائلهم الاختيار إما قتلى وإما أحياء".
ورداً على سؤال بشأن تضارب التصريحات بين إدارة الرئيس جو بايدن التي تشير إلى أن الاتفاق جاهز بنسبة 90%، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يقول إنه "لا اتفاق قريباً"، أجاب كيربي إنه لا يستطيع أن يتحدث عن تصريحات نتنياهو. ولفت إلى أن الجانب الأمريكي "لم يكن مفرطاً في التفاؤل حينما تحدث عن إنجاز 90% من الاتفاق".
وذكر أنه "لا توجد مفاوضات رسمية تجري حالياً. ما يحدث هو تواصل، أي أنه نوع من التواصل المباشر بيننا وبين نظرائنا في قطر ومصر، وبالطبع إسرائيل، لمحاولة دفع الأمور قدماً".
قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح، رائد نعيرات، إن ترويج الولايات المتحدة لفكرة التفاؤل ينبع من أنها وسيط يتمسك بأجواء مناسبة لإنهاء عملية التفاوض بشكل إيجابي.
وأكد أنه لا يوجد أفق لصفقة بسبب القضايا المركزية التي لم يصل الأطراف فيها إلى توافق منها الانسحاب من غزة ووقف الحرب وتبني خيار السلام والأفق السياسي القادم.
وأوضح أن الولايات المتحدة تدير المفاوضات منذ ثلاثين عاما، وهي التي تتخذ سياسة لا توصل الأطراف إلى مآلات العملية التفاوضية فيما يتعلق باليوم التالي.
الصفدي: أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية باتجاه الأردن سننظر له على أنه إعلان حرب
فرنسا تحذر من فتح إسرائيل الباب أمام "دورة عنف خطيرة" في الضفة.
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من الضفة باتجاه الأردن سيتم النظر له على أنه إعلان حرب.
وأضاف الصفدي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، أن الوقت حان كي تقوم ألمانيا بواجبها الدولي والإنساني وتفرض عقوبات على إسرائيل.
وقال الصفدي إن بلاده لن ترسل جنودها ليكونوا أهدافا بصراع لم يحسم ومن يريد السلام عليه أن يبحث عن جذوره، وتابع الصفدي أنه إذا قطعت الكهرباء عن مخيمات اللجوء نتيجة انقطاع الدعم فلن يستطيع الأردن أن يوفر الكهرباء لهم.
وأكد أن ألمانيا "سباقة في الضغط من أجل تطبيق القانون الدولي والإنساني، ومكانة ألمانيا وقيمها تفرض عليها اتخاذ خطوات واضحة بشأن فرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية والمسؤولين الذين يبثون ثقافة الكراهية ويحرضون على القتل ويبررون قتل الأبرياء ويدفعون المنطقة نحو التصعيد".
ويشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية تتركز في مدن جنين وطولكرم.وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية إلى 691، بالإضافة إلى 5700 جريح.
في السياق نفسه عبّر مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة نيكولاس دي ريفيير عن القلق إزاء تدهور الأوضاع بشكل سريع في الضفة الغربية المحتلة جرّاء العمليات العسكرية الإسرائيلية، محذراً من أنها ستفتح الباب أمام "دورة خطيرة" من العنف.
ودعا ريفيير إلى وقف "فوري ودائم" لإطلاق النار في غزة لإنهاء معاناة المدنيين وتيسير وصول المساعدات الإنسانية من دون عراقيل.
اعتبر الكاتب والمحلل السياسي، حمادة فراعنة، تصريحات وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي تحذير وتهديد للجانب الإسرائيلي، مبينا أن طرد وتشريد الشعب الفلسطيني يمس بالأمن الوطني الأردني مما يعني إضعاف البلاد وهو ما يتطلب حالة دفاعية.
وأوضح أن تصريحات الصفدي تعد تنبيها للمجتمع الدولي للمخاطر التي تتورط بها حكومة إسرائيل وتوريط المجتمع الدولي في تفاقم التوترات بالمنطقة.
وقال إن هناك تناقض في المواقف الغربية حول ما يجري في فلسطين، لافتا إلى تعاطف المجتمع الدولي مع ستة أسرى إسرائيليين ولا يتحرك أمام 40 ألف فلسطيني ضحية الحرب على غزة.
الناتو يبحث إمكانية السماح لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف روسية
قال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، إن الحلف يناقش استخدام كييف لصواريخ بعيدة المدى، ووصف أنه من المهم بالنسبة لأوكرانيا أن تصل إلى أهداف عسكرية على الأراضي الروسية.
وفي حديثه عن الهجوم الذي شنته قوات كييف على منطقة كورسك الروسية، قال إنه من الصعب تحديد كيف سيتطور الوضع في المستقبل.
وأشار ستولتنبرغ إلى أن بعض دول التحالف، بما في ذلك بريطانيا، نقلت الأسلحة في البداية إلى كييف "دون أي قيود"، كما منحت فرنسا أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخ "Storm Shadows/Scalps" بعيدة المدى لضرب المناطق الروسية.
وفي منتصف يوليو/تموز الماضي، قال البنتاغون إن الولايات المتحدة لن تسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "ATACMS" الأمريكية لشن ضربات "عميقة" ضد روسيا، لكن هذا قد يتغير.
وحذرت روسيا باستمرار من أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية وتشرك دول الناتو بشكل مباشر في الصراع.
وقالت موسكو إن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب قوات أوكرانية في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وأكدت روسيا أن إمداد الدول الغربية لكييف بالأسلحة لن يغير الوضع على أرض المعركة، بل سيؤدي إلى إطالة أمد الصراع ومزيد من تدمير أوكرانيا.
قال د.هشام جابر الخبير العسكري والاستراتيجي إن هذا الموقف اتخذه الناتو بناء على التطورات العسكرية الأخيرة التي لم تستطع كييف فيها تحقيق أي نصر واضح، مشيرا إلى أن ما يقوله الناتو يدخل في عداد الحرب النفسية ليس إلا.
وأضاف جابر أن الناتو إذا أقدم على هذه الخطوة فإن هذا تطور خطير في سياق الأزمة وربما يحدث ما لا يحمد عقباه، لافتا إلى أن الصواريخ الأمريكية التي زودت بها كييف كانت شريطة عدم استخدامها داخل الأراضي الروسية حتى لا يتم تجاوز الخطوط الحمراء.
وأشار جابر إلى أن هناك إجراءات قاسية من جانب موسكو إذا تم استهداف الأراضي الروسية في العمق بصواريخ الناتو، فهناك بنك أهداف أوكراني لدى موسكو، سيزيد استهدافه الأمر تعقيدا.
لافروف يقول إن من الصعب تصديق كلمات ماكرون بأنه لا توجد سياسة في القضية المرفوعة ضد دوروف
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه من الصعب تصديق كلمات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي ادعى سابقًا أنه لا توجد سياسة في القضية المرفوعة ضد مؤسس تطبيق تلغرام بافيل دوروف.
وتم اعتقال دوروف، في مطار "باريس لوبورجيه"، في 24 أغسطس/آب الماضي، وتسبب اعتقاله في انتقادات عامة واسعة النطاق في العديد من البلدان.
وتقول السلطات الفرنسية أنه يشتبه في أن "دوروف قد ارتكب 10 جرائم وجنايات في فرنسا، بما في ذلك التواطؤ في إدارة منصة على الإنترنت، بغرض تنفيذ معاملات غير قانونية من قبل مجموعة منظمة، وقد يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات"، في حين لم يتم بعد توجيه التهم الرسمية ضده.
و في 28 أغسطس الماضي، تم إطلاق سراح دوروف، بكفالة مالية، تقدر بـ5 ملايين يورو. ويُمنع من مغادرة الأراضي الفرنسية ويجب عليه إبلاغ الشرطة بمكان وجوده مرتين في الأسبوع.
وفي أول بيان له قال مؤسس "تلغرام" بافل دوروف، بعد احتجازه من السلطات الفرنسية إن أسئلة السلطات الفرنسية له مدهشة.
وقال في بيانه إنه بعد وصوله إلى باريس، استجوبته الشرطة لمدة أربعة أيام. وقالوا إنه قد يكون مسؤولاً شخصياً عن الاستخدام غير القانوني لتلغرام من قبل الآخرين، لأن السلطات الفرنسية لم تتلقَّ إجابات من تلغرام"، مضيفاً أن هذه الأسئلة كانت مفاجئة وغير متوقعة.
وذكر دوروف أنه ساعد شخصياً منذ فترة طويلة في إنشاء خط ساخن بين "تلغرام" وباريس لمكافحة الإرهاب في البلاد.
وأكد دوروف أن "الزيادة الكبيرة في عدد المستخدمين الذين وصلوا إلى 950 مليوناً جعلت من السهل على المجرمين إساءة استخدام المنصة . ولهذا السبب جعل هدفه تحسين الوضع بشكل كبير في هذا الصدد".
وأضاف أن عملية تحسين عمل المنصة قد بدأت "والعملية داخلية، وسأشارك الجميع تفاصيل التقدم الذي تحقق قريباً جداً".
قال د.محمود الأفندي الأستاذ بالأكاديمية الروسية إن النخبة السياسية في العواصم الغربية وفي الاتحاد الأوروبي أصبحت تتحدث باسم الولايات المتحدة وتحرص على الأمن القومي الأمريكي أكثر من حرصها على مصالحها وأهدافها.
وأضاف الأفندي أن عملية اعتقال دوروف في فرنسا عملية مخابراتية أمريكية وليست فرنسية لابتزاز دوروف، صاحب المنصة الوحيدة التي خرجت عن سيطرة الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الضغط على دوروف لإمدادهم بمعلومات عن تلك المنصة الأهم حاليا، وفتحها أمام أمريكا.
وأشار الأفندي إلى أن هذه العملية شبيهة بقضية جوليان أسانج، والمسألة رهن قدرة دوروف على الصمود مثلما صمد أسانج لعشرين سنة، وإلا سيظل في السجن.
وأشار الأفندي إلى أن هذا السيناريو من الممكن أن يختلف مع دوروف الذي يحمل الجنسية الإماراتية والفرنسية فضلا عن الروسية، فإذا تدخلت هذه الدول يمكن أن يكون مصير دوروف مختلفا .
منتدى الصين وأفريقيا.. تعاون تجاري وعسكري و30 مشروعًا للبنية التحتية
تعهد الرئيس الصيني شي جين بينج، بتوفير تمويل جديد لإفريقيا بقيمة 50 مليار دولار، تتضمن استثمارات صينية وقروض، ودعم 30 مشروعاً للبنية التحتية في مختلف أنحاء القارة الغنية بالموارد، كما وعد بخلق مليون فرصة عمل على الأقل، كما أشار إلى أن بلاده ستطلق مناورات عسكرية مع دول القارة الإفريقية، ودوريات مشتركة بين الصين وإفريقيا، فضلاً عن تقديم مليار يوان أي نحو 140 مليون دولار كمعونة عسكرية لدول القارة.
وفي خطاب رئيسي ألقاه خلال مراسم افتتاح قمة منتدى التعاون "الصيني - الإفريقي" (فوكاك) لعام 2024، وعد شي وفود أكثر من 50 دولة إفريقية، بأن الاقتصاد الصيني، الذي يبلغ حجمه 19 تريليون دولار، سيعمل من جانب واحد على تحسين وصول التجارة الإفريقية إلى سوقه.
وتحدد القمة التي تعقد في بكين هذا العام، أجندة العمل لمدة 3 سنوات للعلاقات بين ثاني أكبر اقتصاد في العالم، والقارة الأسرع نمواً في العالم.
وفي كلمته في افتتاح القمة قال شي، إن الصين مستعدة لإطلاق 30 مشروعاً للطاقة النظيفة في إفريقيا، وكذلك دعم أهداف الطاقة النووية في القارة، بما يساعد في معالجة عجز الكهرباء الذي يعيق منذ فترة طويلة تحقيق الأهداف الأوسع للتصنيع في إفريقيا.
قالت الباحثة في الشأن الصيني، تمارا برّو، إن الصين تهتم بالقارة الأفريقية نظرا لغناها بالمواد المعدنية التي تحتاجها الصين لتطوير اقتصادها.
وأوضحت أن بكين تركز على مشروعات الطاقة النظيفة والتخفف من انبعاثات الكربون، لافتة إلى أن الصين تعاني من التعريفات الجمركية التي تفرضها عدة دول على السيارات الكهربائية، لذلك تنظر الصين إلى أن تكون السوق الإفريقية بديلا عن أوروبا.
وذكرت أن الصين زادت من المساعدات خلال هذه القمة عن عام 2021 الذي كان في حدود 40 مليار ووصل الدعم في هذه القمة إلى 51 مليار دولار وذلك رغم تباطؤ الاقتصاد الصيني.
