https://sarabic.ae/20250110/قطر-تتصدر--التوترات-السياسية-تزيح-فرنسا-من-قمة-المستثمرين-في-الجزائر-1096663927.html
قطر تتصدر ... التوترات السياسية تزيح فرنسا من قمة المستثمرين في الجزائر
قطر تتصدر ... التوترات السياسية تزيح فرنسا من قمة المستثمرين في الجزائر
سبوتنيك عربي
تصاعد التوتر بدرجة كبيرة بين الجزائر وفرنسا على المستوى السياسي، مما أثر بشكل مباشر على حجم التبادل التجاري والاستثمارت بين البلدين. 10.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-10T15:14+0000
2025-01-10T15:14+0000
2025-01-10T15:14+0000
تقارير سبوتنيك
حصري
أخبار الشرق الأوسط
الجزائر
أخبار فرنسا
أخبار المغرب اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/07/1094582475_0:180:3072:1908_1920x0_80_0_0_5b23818550e36cbf9665faf538c73ef4.jpg
يرى خبراء أن مستوى التبادل التجاري وحجم الاستثمارات قد تتراجع خلال السنوات المقبلة، حال بقاء العلاقات السياسية عند وضعها الحالي، أو تطور التورات لمستويات أكبر. وفق خبراء فإن فرنسا منزعجة من النزعة السيادية التي تطبقها الحكومة في الجزائر، وكذلك بشأن توجهها نحو تنويع شراكتها وتعزيز اقتصادها على مبدأ الندية، وهو سياق مغاير لما اعتادته فرنسا خلال السنوات الماضية.تراجع حجم الوارداتوكانت الصادرات الفرنسية إلى الجزائر في عام 2023 مستقرة مقارنة بعام 2022، من حيث القيمة باعت فرنسا سلعًا بقيمة 4.49 مليار يورو إلى الجزائر في عام 2023، مقارنة بـ 4.51 مليار يورو في عام 2022، بانخفاض طفيف بنسبة 0.5%، وهذا الارتفاع كان متوقعا بعدما قامت الجزائر بتجميد التبادل التجاري مع إسبانيا بسبب موقفها الداعم للمغرب في ملف الصحراء.وفي نهاية العام 2024، شن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، هجوما شديد اللهجة على فرنسا وتاريخها الاستعماري في بلاده.وهاجم أيضا الكاتب الفرنسي - الجزائري المسجون بوعلام صنصال، الذي تطالب باريس بالإفراج عنه، مؤكدا أنه "لص مجهول الهوية والنسب".توترات كبيرةمن ناحيته قال البرلماني الجزائري بريش عبد القادر، إن العلاقات بين فرنسا والجزائر في أسوأ حالاتها.ولفت إلى أن ماكرون كان يريد التأثير في القرار السياسي الجزائري، الأمر الذي انعكس بدرجة كبيرة على المعاملات الاقتصادية والتجاري، مما أضر بالاقتصاديين الفرنسيين. وتابع: "تضرر الطرف الفرنسي بصورة أكبر، خاصة أن باريس كانت تتعامل مع السوق الجزائري على أنه حصري لهم، وكانوا يحصلون على المشروعات بتسهيلات كبيرة، غير أن هذا الأمر لم يعد كما كان، وأصبحت الجزائر منفتحة على الجميع في الوقت الراهن، وتعزز التنوع والشراكة الاقتصادية مع كافة الأطراف على مبدأ الندية والشراكة الحقيقة.في الإطار قال سليمان ناصر الخبير الاقتصادي الجزائري، إن العلاقات الاقتصادية هي انعكاس للعلاقات السياسية بين البلدين.قطر تتصدر القائمة العربيةوأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن قطر أصبحت تمثل المستثمر الأول في الجزائر على المستوى العربي، وذلك نتيجة التقارب الكبير بين البلدين.ولقت إلى أن حجم المبادلات بين البلدين وصلت إلى 11.8 مليار دولار، لعام 2023، لكن الملاحظ تراجع حجم الواردات الفرنسية إلى الجزائر منذ العام 2013، وحلت الصين محلها.حجم الاستثماراتولفت إلى أن حكم الاستثمارات الفرنسية في الجزائر، بم يعد يمثل قيمة هامة، حيث يبلغ ما قيمته 2.5 مليار دولار، وتتراجع من حين لآخر كما هو الحال بالنسبة للمبادلات التجارية.وأشار إلى أن الجزائر تتجه في الوقت الراهن إلى تعزيز شراكاتها وتنويعها مع عدد من الدول، مما ينعكس بدرجة كبيرة على حجم المبادلات والاستثمارات الفرنسية في الجزائر.خسائر فرنساوفق الخبير الاقتصادي، فإن الخسائر تطال الجزائر وفرنسا، لكن الأخيرة تتأثر بدرجة كبيرة، في حين أن الجزائر يمكنها استبدال التعامل مع فرنسا بأسواق أخرى، في حين أن باريس تتأثر بدرجة كبير حال تأثر عمليات إمدادات الغاز.وأشار إلى أن القطيعة التامة غير واردة بين البلدين لعدد كبير من العوامل المشتركة تاريخيا وجغرافيا وعدد الجالية الجزائرية هناك، ما يحول دون الوصول إلى القطيعة النهائية.سحب السفيرفي 30 يوليو 2024، قررت الجزائر، سحب سفيرها من فرنسا وذلك على إثر اعتراف باريس بخصوص المقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء.وجاء في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية: "قررت الحكومة الجزائرية سحب سفيرها لدى الجمهورية الفرنسية بأثر فوري عقب إقدام الحكومة الفرنسية على الاعتراف بالمخطط المغربي للحكم الذاتي كأساس وحيد لحل نزاع الصحراء الغربية".تحذيرات جزائريةوقال بارو، في مقابلة مع إذاعة "فرانس إنتر"، ردا على سؤال حول تورط الاستخبارات الفرنسية في خطط لزعزعة استقرار الجزائر: "هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، وقد تحدثت مع سفيرنا في الجزائر، وأكدت دعمنا له".وأضاف: "الرئيسان ماكرون وتبون، وضعا في 2022، خارطة طريق ترسم العلاقة بين البلدين، ونعرب عن أملنا في استمرارها لكونها في مصلحة فرنسا والجزائر".وكانت وسائل إعلام جزائرية، أفادت بأن وزارة الخارجية استدعت أخيرا السفير الفرنسي ستيفان روماتي، وأبلغته بـ"استياء واستنكار الجزائر للممارسات العدائية الصادرة عن الأجهزة الأمنية الفرنسية"، كما وجّهت تحذيرات شديدة اللهجة طُلب من السفير الفرنسي نقلها إلى سلطات بلاده.
https://sarabic.ae/20250110/الرئيس-الجزائري-يعلن-عن-جائزة-جديدة-في-اللغة-العربية-1096649392.html
https://sarabic.ae/20250110/الأمم-المتحدة-تعتمد-مبادئ-الجزائر-بشأن-مكافحة-تمويل-الإرهاب-1096651192.html
https://sarabic.ae/20250109/الجزائر-ترفض-استقبال-ناشط-على-مواقع-التواصل-الاجتماعي-رحلته-باريس-وتعيده-إلى-فرنسا-1096640970.html
https://sarabic.ae/20250110/وزير-الداخلية-الفرنسي-وصلنا-إلى-مرحلة-شديدة-القلق-في-علاقتنا-مع-الجزائر-1096656396.html
الجزائر
أخبار فرنسا
أخبار المغرب اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/07/1094582475_8:0:2739:2048_1920x0_80_0_0_68df4e17d325880b4a8a43b87b288cf9.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, حصري, أخبار الشرق الأوسط, الجزائر, أخبار فرنسا , أخبار المغرب اليوم
تقارير سبوتنيك, حصري, أخبار الشرق الأوسط, الجزائر, أخبار فرنسا , أخبار المغرب اليوم
قطر تتصدر ... التوترات السياسية تزيح فرنسا من قمة المستثمرين في الجزائر
حصري
تصاعد التوتر بدرجة كبيرة بين الجزائر وفرنسا على المستوى السياسي، مما أثر بشكل مباشر على حجم التبادل التجاري والاستثمارت بين البلدين.
يرى خبراء أن مستوى التبادل التجاري وحجم الاستثمارات قد تتراجع خلال السنوات المقبلة، حال
بقاء العلاقات السياسية عند وضعها الحالي، أو تطور التورات لمستويات أكبر.
وفق خبراء فإن فرنسا منزعجة من النزعة السيادية التي تطبقها الحكومة في الجزائر، وكذلك بشأن توجهها نحو تنويع شراكتها وتعزيز اقتصادها على مبدأ الندية، وهو سياق مغاير لما اعتادته فرنسا خلال السنوات الماضية.
وكانت الصادرات الفرنسية إلى الجزائر في عام 2023 مستقرة مقارنة بعام 2022، من حيث القيمة باعت فرنسا سلعًا بقيمة 4.49 مليار يورو إلى الجزائر في عام 2023، مقارنة بـ 4.51 مليار يورو في عام 2022، بانخفاض طفيف بنسبة 0.5%، وهذا الارتفاع كان متوقعا بعدما قامت الجزائر بتجميد التبادل التجاري مع إسبانيا بسبب موقفها الداعم للمغرب في ملف الصحراء.
وفي نهاية العام 2024، شن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون،
هجوما شديد اللهجة على فرنسا وتاريخها الاستعماري في بلاده.
وخلال كلمته أمام غرفتي البرلمان بمناسبة خطابه السنوي حول الأوضاع في البلاد، خاطب تبون قادة فرنسا، قائلاً: "اعترفوا بجرائمكم، إذا كنتم صادقين".
وهاجم أيضا الكاتب الفرنسي - الجزائري المسجون بوعلام صنصال، الذي تطالب باريس بالإفراج عنه، مؤكدا أنه "لص مجهول الهوية والنسب".
من ناحيته قال البرلماني الجزائري بريش عبد القادر، إن العلاقات بين فرنسا والجزائر في أسوأ حالاتها.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن فرنسا تحت قيادة ماكرون واليمين المتطرف لم يرق لهم عودة منطق السيادة في الجزائر، حيث كانوا يسعون دائما لأن تكون الجزائر هي "السوق الخلفية" لفرنسا، التي تخضع لإرادتهم.
ولفت إلى أن ماكرون كان يريد التأثير في القرار السياسي الجزائري، الأمر الذي انعكس بدرجة كبيرة على المعاملات الاقتصادية والتجاري، مما أضر بالاقتصاديين الفرنسيين.
وتابع: "تضرر الطرف الفرنسي بصورة أكبر، خاصة أن
باريس كانت تتعامل مع السوق الجزائري على أنه حصري لهم، وكانوا يحصلون على المشروعات بتسهيلات كبيرة، غير أن هذا الأمر لم يعد كما كان، وأصبحت الجزائر منفتحة على الجميع في الوقت الراهن، وتعزز التنوع والشراكة الاقتصادية مع كافة الأطراف على مبدأ الندية والشراكة الحقيقة.
في الإطار قال سليمان ناصر الخبير الاقتصادي الجزائري، إن العلاقات الاقتصادية هي انعكاس للعلاقات السياسية بين البلدين.
قطر تتصدر القائمة العربية
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن قطر أصبحت تمثل المستثمر الأول في الجزائر على المستوى العربي، وذلك نتيجة التقارب الكبير بين البلدين.
وأوضح أن العلاقات الاقتصادية تأثرت بدرجة كبيرة بين الجزائر وباريس، نتيجة التوترات الحاصلة والتي من بينها اعتراف ماكرون بالحكم الذاتي بشأن قضية الصحراء الغربية.
ولقت إلى أن حجم المبادلات بين البلدين وصلت إلى 11.8 مليار دولار، لعام 2023، لكن الملاحظ تراجع حجم الواردات الفرنسية إلى الجزائر منذ العام 2013، وحلت الصين محلها.
ولفت إلى أن حكم الاستثمارات الفرنسية في الجزائر، بم يعد يمثل قيمة هامة، حيث يبلغ ما قيمته 2.5 مليار دولار، وتتراجع من حين لآخر كما هو الحال بالنسبة للمبادلات التجارية.
وأشار إلى أن الجزائر تتجه في الوقت الراهن إلى تعزيز شراكاتها وتنويعها مع عدد من الدول، مما ينعكس بدرجة كبيرة على حجم المبادلات والاستثمارات الفرنسية في الجزائر.
وفق الخبير الاقتصادي، فإن
الخسائر تطال الجزائر وفرنسا، لكن الأخيرة تتأثر بدرجة كبيرة، في حين أن الجزائر يمكنها استبدال التعامل مع فرنسا بأسواق أخرى، في حين أن باريس تتأثر بدرجة كبير حال تأثر عمليات إمدادات الغاز.
وأشار إلى أن القطيعة التامة غير واردة بين البلدين لعدد كبير من العوامل المشتركة تاريخيا وجغرافيا وعدد الجالية الجزائرية هناك، ما يحول دون الوصول إلى القطيعة النهائية.
وشدد على حجم المبادلات والاستثمارات قد تتوقف عند الأرقام التي حققتها العام الماضي، لكنها من الصعب أن ترتفع في ظل الوضع السياسي الراهن.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية: "قررت الحكومة الجزائرية سحب سفيرها لدى الجمهورية الفرنسية بأثر فوري عقب إقدام الحكومة الفرنسية على الاعتراف بالمخطط المغربي للحكم الذاتي كأساس وحيد لحل نزاع الصحراء الغربية".
وفي ديسمبر الماضي، نفى وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، تورط أجهزة الاستخبارات الفرنسية في خطط لزعزعة استقرار الجزائر.
وقال بارو، في مقابلة مع إذاعة "فرانس إنتر"، ردا على سؤال حول تورط الاستخبارات الفرنسية في خطط لزعزعة استقرار الجزائر: "هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، وقد تحدثت مع سفيرنا في الجزائر، وأكدت دعمنا له".
وأضاف: "الرئيسان ماكرون وتبون، وضعا في 2022، خارطة طريق ترسم العلاقة بين البلدين، ونعرب عن أملنا في استمرارها لكونها في مصلحة فرنسا والجزائر".
وكانت وسائل إعلام جزائرية، أفادت بأن وزارة الخارجية استدعت أخيرا السفير الفرنسي ستيفان روماتي، وأبلغته بـ"استياء واستنكار الجزائر للممارسات العدائية الصادرة عن الأجهزة الأمنية الفرنسية"، كما وجّهت تحذيرات شديدة اللهجة طُلب من السفير الفرنسي نقلها إلى سلطات بلاده.