https://sarabic.ae/20250129/دراسة-البكتيريا-الموجودة-في-الفم-تؤثر-على-الوظيفة-الإدراكية-للدماغ-1097265697.html
دراسة: البكتيريا الموجودة في الفم تؤثر على الوظيفة الإدراكية للدماغ
دراسة: البكتيريا الموجودة في الفم تؤثر على الوظيفة الإدراكية للدماغ
سبوتنيك عربي
كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من العلماء في جامعة إكستر في المملكة المتحدة، عن أن الميكروبات الموجودة في الفم تلعب دورا مهما في تأخير خطر التدهور المعرفي،... 29.01.2025, سبوتنيك عربي
2025-01-29T09:40+0000
2025-01-29T09:40+0000
2025-01-29T09:40+0000
مجتمع
علوم
الصحة
فم
ميكروبات
الميكروبات
الإدراك
خرف
اضطراب عقلي
قدرات عقلية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0c/11/1084203401_0:120:3072:1848_1920x0_80_0_0_179507c1e34101236fe2d1cb13ec01ea.jpg
لا تؤثر البكتيريا التي تعيش داخل الفم على صحة اللثة والأسنان فقط، فقد يتأثر الدماغ أيضًا بهذه المستعمرات الفموية، وكشفت الدراسة عن أن سبب الخرف قد يأتي من داخل الفم.أجريت الدراسة على 55 مشاركًا يعانون من ضعف إدراكي خفيف، كان لدى أولئك الذين يمتلكون وفرة عالية نسبيًا من البكتيريا من نوع "Neisseria" في أفواههم ذاكرة جيدة، ووظيفة إدراكية قوية، وانتباه بصري أفضل.في السنوات الأخيرة، على سبيل المثال، برزت صحة الفم السيئة كعامل خطر رئيسي للتدهور المعرفي. حتى أن العلماء وجدوا بعض البكتيريا المرتبطة بأمراض اللثة في أدمغة أولئك الذين ماتوا بسبب مرض ألزهايمر.ومع ذلك، ليست كل الميكروبات الموجودة في الفم ضارة بالضرورة للدماغ، بعضها قد يكون وقائيًا أيضًا. على غرار البكتيريا الموجودة في الأمعاء، فإن التوازن الجيد للميكروبيوم هو المفتاح.في الآونة الأخيرة، وجدت الدراسات أن بكتيريا "Neisseria" يمكن أن تخفض ضغط الدم لدى الشخص من خلال المساعدة في تحويل الأطعمة الغنية بالنترات (عادةً الخضروات) إلى أكسيد النيتريك.في الدراسة الحالية، وجدت عالمة الأحياء الجزيئية جوانا لوريو وزملاؤها أن من بين 33 مشاركًا مصابين بالضعف الإدراكي الجزيئي والذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بمرض ألزهايمر، كان لدى العديد منهم ميكروبيوم فموي يهيمن عليه نوع "Prevotella" وليس نوع "Neisseria".كان أحد أنواع "Prevotella"، مؤشرًا لخطر وراثي مرتفع للإصابة بالخرف. ويشير هذا إلى أنه يمكن استخدامه كعلامة مبكرة لخطر الإصابة بالأمراض.ووفقا للدراسة التي نشرتها مجلة "ساينس أليرت" العلمية، فإن الأنظمة الغذائية الغنية بالنترات، مثل النظام الغذائي المتوسطي، ترتبط بتحسن صحة الدماغ، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الارتباط بين ما نضعه في أفواهنا، وميكروبيوم الفم لدينا، وجزيئات الإشارة الرئيسية التي تنتجها تلك الميكروبات.دراسة تربط بين اللحوم الحمراء وزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 13%هذا هو عدد السنوات المتوقع أن يعيشها الإنسان بعد إصابته بالخرف
https://sarabic.ae/20250128/دراسة-تكشف-عن-غاز-غريب-يفتح-آفاقا-جديدة-لعلاج-ألزهايمر-1097231540.html
https://sarabic.ae/20241227/علماء-روس-يطورون-خوذة-لتشخيص-وعلاج-الضعف-الإدراكي-1096250958.html
https://sarabic.ae/20250121/دراسة-تكشف-عن-علاقة-بين-أمراض-اللثة-ومرض-ألزهايمر-1096996100.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0c/11/1084203401_148:0:2879:2048_1920x0_80_0_0_65bfff394d3860af4947fbcf6ed79421.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, الصحة, فم, ميكروبات, الميكروبات, الإدراك, خرف, اضطراب عقلي, قدرات عقلية, زهايمر
علوم, الصحة, فم, ميكروبات, الميكروبات, الإدراك, خرف, اضطراب عقلي, قدرات عقلية, زهايمر
دراسة: البكتيريا الموجودة في الفم تؤثر على الوظيفة الإدراكية للدماغ
كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من العلماء في جامعة إكستر في المملكة المتحدة، عن أن الميكروبات الموجودة في الفم تلعب دورا مهما في تأخير خطر التدهور المعرفي، والإصابة بالخرف.
لا تؤثر البكتيريا التي تعيش داخل الفم على صحة اللثة والأسنان فقط، فقد يتأثر الدماغ أيضًا بهذه المستعمرات الفموية، وكشفت الدراسة عن أن سبب الخرف قد يأتي من داخل الفم.
أجريت الدراسة على 55 مشاركًا يعانون من ضعف إدراكي خفيف، كان لدى أولئك الذين يمتلكون وفرة عالية نسبيًا من البكتيريا من نوع "Neisseria" في أفواههم ذاكرة جيدة، ووظيفة إدراكية قوية، وانتباه بصري أفضل.
تشير الدراسة الحالية إلى أنه من خلال تعزيز بعض البكتيريا في الفم، يمكننا تأخير التدهور المعرفي. ويمكن تحقيق ذلك باستخدام "البروبيوتيك" أو "البريبايوتكس" التي يمكن أن تعزز وتغذي مجتمعات ميكروبية معينة في تجويف الفم في غضون أسابيع فقط.
في السنوات الأخيرة، على سبيل المثال، برزت
صحة الفم السيئة كعامل خطر رئيسي للتدهور المعرفي. حتى أن العلماء وجدوا بعض البكتيريا المرتبطة بأمراض اللثة في أدمغة أولئك الذين ماتوا بسبب مرض ألزهايمر.
ومع ذلك، ليست كل
الميكروبات الموجودة في الفم ضارة بالضرورة للدماغ، بعضها قد يكون وقائيًا أيضًا. على غرار البكتيريا الموجودة في الأمعاء، فإن التوازن الجيد للميكروبيوم هو المفتاح.
تضم بكتيريا "Neisseria" أكثر من 20 نوعًا من البكتيريا، يعيش العديد منها عادةً في الأنف والفم وقد يمنح فوائد صحية.

27 ديسمبر 2024, 14:37 GMT
في الآونة الأخيرة، وجدت الدراسات أن بكتيريا "Neisseria" يمكن أن تخفض ضغط الدم لدى الشخص من خلال المساعدة في تحويل الأطعمة الغنية بالنترات (عادةً الخضروات) إلى أكسيد النيتريك.
في الدراسة الحالية، وجدت عالمة الأحياء الجزيئية جوانا لوريو وزملاؤها أن من بين 33 مشاركًا مصابين
بالضعف الإدراكي الجزيئي والذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بمرض ألزهايمر، كان لدى العديد منهم ميكروبيوم فموي يهيمن عليه نوع "Prevotella" وليس نوع "Neisseria".
كان أحد أنواع "Prevotella"، مؤشرًا لخطر وراثي مرتفع
للإصابة بالخرف. ويشير هذا إلى أنه يمكن استخدامه كعلامة مبكرة لخطر الإصابة بالأمراض.
ووفقا للدراسة التي نشرتها مجلة "ساينس أليرت" العلمية، فإن الأنظمة الغذائية الغنية بالنترات، مثل النظام الغذائي المتوسطي، ترتبط بتحسن صحة الدماغ، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الارتباط بين ما نضعه في أفواهنا، وميكروبيوم الفم لدينا، وجزيئات الإشارة الرئيسية التي تنتجها تلك الميكروبات.