https://sarabic.ae/20250206/المستشار-القانوني-بالمحكمة-الجنائية-الدولية-ترامب-قرر-خوض-المعركة--بشكل-مباشر-في-الشرق-الأوسط--1097536155.html
المستشار القانوني بالمحكمة الجنائية الدولية: ترامب قرر خوض المعركة بشكل مباشر في الشرق الأوسط
المستشار القانوني بالمحكمة الجنائية الدولية: ترامب قرر خوض المعركة بشكل مباشر في الشرق الأوسط
سبوتنيك عربي
رأى الباحث السياسي والمستشار القانوني في المحكمة الجنائية الدولية، فؤاد بكر، أن "مشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يرتبط ليس فقط بالأحداث في قطاع غزة، بل... 06.02.2025, سبوتنيك عربي
2025-02-06T13:27+0000
2025-02-06T13:27+0000
2025-02-06T13:27+0000
حصري
تقارير سبوتنيك
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
العالم العربي
أخبار فلسطين اليوم
فلسطين المحتلة
غزة
قطاع غزة
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/03/1092342048_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_e51c3a97244a0f8336d16890ee911ef7.jpg
وأضاف في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك"، أن "مشروع ترامب للشرق الأوسط لا يمكن فهمه بشكل كامل إلا إذا ربطناه بمساره الدولي الأوسع، حيث أن ترامب لم يكن يقتصر على غزة فقط، بل كان يطمح إلى السيطرة على مناطق أخرى مثل كندا، بنما، والخليج المكسيكي، وصولًا إلى قلب الشرق الأوسط عبر بوابة قطاع غزة".وتابع: "هذا التوجه فاجأ حتى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي كان يراهن على دعم عسكري للقضاء على القضية الفلسطينية، بينما اختارت الإدارة الأمريكية الجديدة أن تخوض الحرب بشكل مباشر، ما يعد تغييرًا جذريًا في الاستراتيجية".وأوضح الباحث السياسي أن "ترامب يحاول تجميل خطة تهجير الفلسطينيين والسيطرة على قطاع غزة، حيث يسعى لتقديم هذه الخطة في قالب إنساني". في هذا السياق، قال بكر إن "ترامب يحاول تغليف تهجير الفلسطينيين تحت غطاء "الإنسانية"، حيث يروج لفكرة ضرورة استقبالهم في الدول الأخرى". وأضاف أن "هذا الخطاب لاقى ترحيبًا إسرائيليًا، إذ يعتبر ترامب أنه يمكن استقبال الفلسطينيين كلاجئين إنسانيين وليس من بوابة التهجير القسري وهو يتماشى مع تصفية "الأونروا" والرمز القانوني الذي تمثله".وأشار أيضًا إلى أن "ترامب يعول على تجميل هذه السياسات عبر ربطها باتفاقيات تاريخية، مثل اتفاقية كامب ديفيد التي شهدت تهجير 700 يهودي من سيناء، وكذلك اتفاق أوسلو الذي شهد تهجير 1000 مستوطن من قطاع غزة، وبعد هذا الترحيل، حصل كل من الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات، و رئيس الوزراء الاسرائليي إسحق رابين، على جائزة نوبل للسلام، وهو ما يسعى ترامب لتكراره في إطار خطته".وفيما يخص التطبيع، قال المستشار القانوني في المحكمة الجنائية الدولية إن "ترامب لا يعمل وفقًا لأجندة شخصية، بل يسعى لتطبيق الخطط الأمريكية القديمة"، لافتًا إلى "التطبيع السعودي الإسرائيلي الذي قد يؤدي إلى خسارة الدولة الفلسطينية مقابل تحقيق تطبيع كامل مع "إسرائيل"". واعتبر بكر أن "موقف السعودية الأخير بشأن التطبيع كان واضحًا، وأن الحديث عن تطبيع سعودي إسرائيلي من أجل حل الدولتين يعني الدخول في مفاوضات جديدة قد تساهم في منح العدو الإسرائيلي التطبيع على حساب الحقوق الفلسطينية".كما شدد ضيف "سبوتنيك" على أن "تهجير الفلسطينيين إلى مناطق مثل سيناء لن يوقف المقاومة الفلسطينية، بل سيستمر الفلسطينيون في صمودهم سواء داخل أو خارج أراضيهم". وقال إن "محاولة ترامب ابتزاز الفلسطينيين من خلال فكرة إعادة الإعمار تعرض المرحلة الثالثة من صفقة القرن للخطر، لأنها لا تضمن الحقوق الفلسطينية بشكل كامل". وأضاف أن "الشعب الفلسطيني، الذي تم تهجيره إلى الخيام ولم تُحقق الإبادة الجماعية من خلال تهجيره، سيظل يتمسك بأرضه".وواصل بكر، قائلاً إن "الدول العربية التي سكتت عن الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين هي أول من سيدفع الثمن جراء هذه المخططات الأمريكية". وأكد أن "مصر والأردن والدول الأخرى في المنطقة ستواجه ضغوطًا كبيرة من الولايات المتحدة الأمريكية لتنفيذ خطة ترامب، ما يهدد بتصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل". وأوضح أن "إسرائيل، بعد فشلها في تحقيق الإبادة الجماعية، تحاول اليوم تحقيق "الإبادة السياسية"، وهو ما سيؤدي إلى توحيد الفلسطينيين في مواجهة هذا المخطط".ورأى بكر أن "سياسات إسرائيل الحالية ستساهم في توحيد الفلسطينيين وإعادة توجيه الجهود الفلسطينية نحو مقاومة الاحتلال". وأضاف أن "الفصائل الفلسطينية لن تساوم على حقوقها، والشعب الفلسطيني سيظل ثابتًا في نضاله ولن يرحم أحدًا يحاول المساس بهذه الحقوق".عضو في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية: الشرق الأوسط يتحرك باتجاه نظام إقليمي جديدخبير سياسي: الصمت يشجع أمريكا وإسرائيل على استباحة سيادة الدول العربية ونهب ثرواتها
https://sarabic.ae/20250206/خطة-ترامب-للسيطرة-على-غزة-مشروع-استثماري-أم-تدخل-أمريكي-جديد؟-1097534118.html
https://sarabic.ae/20250206/تصويت-برأيك-إلى-أي-دولة-قد-يهجر-ترامب-أبناء-غزة-في-حال-لم-يردعه-الضغط-العربي؟---1097526167.html
https://sarabic.ae/20250206/قيادي-في-حماس-لـسبوتنيك-المسعى-الأمريكي-يهدف-لتطبيق-صفقة-القرن-وتضييع-الحق-الفلسطيني-1097524474.html
إسرائيل
فلسطين المحتلة
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, تقارير سبوتنيك, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي, أخبار فلسطين اليوم, فلسطين المحتلة, غزة, قطاع غزة
حصري, تقارير سبوتنيك, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العالم العربي, أخبار فلسطين اليوم, فلسطين المحتلة, غزة, قطاع غزة
المستشار القانوني بالمحكمة الجنائية الدولية: ترامب قرر خوض المعركة بشكل مباشر في الشرق الأوسط
حصري
رأى الباحث السياسي والمستشار القانوني في المحكمة الجنائية الدولية، فؤاد بكر، أن "مشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يرتبط ليس فقط بالأحداث في قطاع غزة، بل يمتد إلى أهداف أمريكية واسعة تشمل تغيير المشهد الجيوسياسي في المنطقة".
وأضاف في حديث عبر إذاعة "سبوتنيك"، أن "مشروع ترامب للشرق الأوسط لا يمكن فهمه بشكل كامل إلا إذا ربطناه بمساره الدولي الأوسع، حيث أن ترامب لم يكن يقتصر على غزة فقط، بل كان يطمح إلى السيطرة على مناطق أخرى مثل كندا، بنما، والخليج المكسيكي، وصولًا إلى قلب الشرق الأوسط عبر بوابة قطاع غزة".
وتابع: "هذا التوجه فاجأ حتى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي كان يراهن على دعم عسكري للقضاء على القضية الفلسطينية، بينما اختارت الإدارة الأمريكية الجديدة أن تخوض الحرب بشكل مباشر، ما يعد تغييرًا جذريًا في الاستراتيجية".
وأشار بكر إلى أن "نية أمريكا في "استدامة الحرب" منذ 15 عامًا فشلت بسبب قدرة المقاومة الفلسطينية على الحفاظ على وجودها، مما عرقل تطبيق مشروع "الشرق الأوسط الجديد" الذي كان يهدف إليه، ورغم هذا الفشل، طرح ترامب في سياق خطته ما يسمى بـ"ريفيرا الشرق الأوسط الجديد" في محاولة لإعادة تشكيل المنطقة بما يخدم المصالح الأمريكية والإسرائيلية".
وأوضح الباحث السياسي أن "ترامب يحاول تجميل
خطة تهجير الفلسطينيين والسيطرة على قطاع غزة، حيث يسعى لتقديم هذه الخطة في قالب إنساني". في هذا السياق، قال بكر إن "ترامب يحاول تغليف تهجير الفلسطينيين تحت غطاء "الإنسانية"، حيث يروج لفكرة ضرورة استقبالهم في الدول الأخرى". وأضاف أن "هذا الخطاب لاقى ترحيبًا إسرائيليًا، إذ يعتبر ترامب أنه يمكن استقبال الفلسطينيين كلاجئين إنسانيين وليس من بوابة التهجير القسري وهو يتماشى مع تصفية "الأونروا" والرمز القانوني الذي تمثله".
وأشار أيضًا إلى أن "ترامب يعول على تجميل هذه السياسات عبر ربطها باتفاقيات تاريخية، مثل اتفاقية كامب ديفيد التي شهدت تهجير 700 يهودي من سيناء، وكذلك اتفاق أوسلو الذي شهد
تهجير 1000 مستوطن من قطاع غزة، وبعد هذا الترحيل، حصل كل من الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات، و رئيس الوزراء الاسرائليي إسحق رابين، على جائزة نوبل للسلام، وهو ما يسعى ترامب لتكراره في إطار خطته".
وفيما يخص التطبيع، قال المستشار القانوني في المحكمة الجنائية الدولية إن "ترامب لا يعمل وفقًا لأجندة شخصية، بل يسعى لتطبيق الخطط الأمريكية القديمة"، لافتًا إلى "التطبيع السعودي الإسرائيلي الذي قد يؤدي إلى خسارة الدولة الفلسطينية مقابل تحقيق تطبيع كامل مع "إسرائيل"". واعتبر بكر أن "موقف السعودية الأخير بشأن التطبيع كان واضحًا، وأن الحديث عن تطبيع سعودي إسرائيلي
من أجل حل الدولتين يعني الدخول في مفاوضات جديدة قد تساهم في منح العدو الإسرائيلي التطبيع على حساب الحقوق الفلسطينية".
كما شدد ضيف "سبوتنيك" على أن
"تهجير الفلسطينيين إلى مناطق مثل سيناء لن يوقف المقاومة الفلسطينية، بل سيستمر الفلسطينيون في صمودهم سواء داخل أو خارج أراضيهم". وقال إن "محاولة ترامب ابتزاز الفلسطينيين من خلال فكرة إعادة الإعمار تعرض المرحلة الثالثة من صفقة القرن للخطر، لأنها لا تضمن الحقوق الفلسطينية بشكل كامل". وأضاف أن "الشعب الفلسطيني، الذي تم تهجيره إلى الخيام ولم تُحقق الإبادة الجماعية من خلال تهجيره، سيظل يتمسك بأرضه".
وواصل بكر، قائلاً إن "الدول العربية التي سكتت عن الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين هي أول من سيدفع الثمن جراء هذه المخططات الأمريكية". وأكد أن "مصر والأردن والدول الأخرى في المنطقة ستواجه ضغوطًا كبيرة من الولايات المتحدة الأمريكية لتنفيذ خطة ترامب، ما يهدد بتصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل". وأوضح أن "إسرائيل، بعد فشلها في تحقيق الإبادة الجماعية، تحاول اليوم تحقيق "الإبادة السياسية"، وهو ما سيؤدي إلى
توحيد الفلسطينيين في مواجهة هذا المخطط".
ورأى بكر أن "سياسات إسرائيل الحالية ستساهم في توحيد الفلسطينيين
وإعادة توجيه الجهود الفلسطينية نحو مقاومة الاحتلال". وأضاف أن "الفصائل الفلسطينية لن تساوم على حقوقها، والشعب الفلسطيني سيظل ثابتًا في نضاله ولن يرحم أحدًا يحاول المساس بهذه الحقوق".
