https://sarabic.ae/20250503/ما-تفاصيل-آلية-إدخال-المساعدات-لغزة-التي-تخطط-لها-أمريكا-وإسرائيل-وما-إمكانية-تطبيقها؟-1100138313.html
ما تفاصيل آلية إدخال المساعدات لغزة التي تخطط لها أمريكا وإسرائيل وما إمكانية تطبيقها؟
ما تفاصيل آلية إدخال المساعدات لغزة التي تخطط لها أمريكا وإسرائيل وما إمكانية تطبيقها؟
سبوتنيك عربي
مع الرفض الإسرائيلي المستمر لفتح المعابر، ومنع دخول المساعدات الإنسانية منذ 2 مارس الماضي لغزة، كشفت تقارير إعلامية عن مخطط إسرائيلي أمريكي لإدخال المساعدات... 03.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-03T19:00+0000
2025-05-03T19:00+0000
2025-05-03T19:00+0000
تقارير سبوتنيك
حصري
أخبار إسرائيل اليوم
إسرائيل
غزة
قطاع غزة
حركة حماس
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/04/0a/1099412851_0:0:1920:1080_1920x0_80_0_0_eae3332c0b2773a77ba3bcfba5ad7fb5.jpg
وذكرت وسائل إعلام غربية نقلاً عن مصادر: "الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلي مؤسسة دولية جديدة على وشك اتفاق حول كيفية استئناف تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة دون سيطرة حماس عليها".وأضافت المصادر أن "الآلية الجديدة ستلبي هدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع الالتزام بتوجيهات مجلس الوزراء الإسرائيلي بمنع وصول أي مساعدات إلى حماس".وقال مراقبون إن الآلية الجديدة التي تبحثها أمريكا وإسرائيل في هذا الصدد ليست إلا عملية توظيف سياسي للمساعدات الإنسانية، لتعميق السيطرة الإسرائيلية وربما تقود للتهجير، فيما نفوا إمكانية تنفيذها نظرا لتجاوزها كل المؤسسات على الأرض.شركات أمريكيةقال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية والمحلل السياسي الفلسطيني، إن المخطط الإسرائيلي الأمريكي بشأن اتفاق إدخال المساعدات، يتحدث عن قيام شركات أمنية أمريكية بتوزيع المساعدات على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، الطرفان يرفضان تسليم المساعدات للسلطة الفلسطينية أو المؤسسات الدولية ومن ضمنها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).وأكد أن بعض التسريبات تتحدث عن أن المخطط الأمريكي الإسرائيلي يسعى لإنشاء مناطق عازلة في قطاع غزة، وستكون بداياتها في مدينة رفح.وأوضح الرقب أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي رفض قيامه بتوزيع المساعدات الإنسانية على قطاع غزة، لذلك تم اللجوء للاتفاق مع شركات أمنية خاصة أمريكية للقيام بهذه المهمة".وتوقع أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني بأن تفشل هذه المخططات، مؤكدًا أنها تتجاوز كل المؤسسات على الأرض.توظيف سياسيمن جانبه، أكد فادي أبو بكر، المحلل السياسي الفلسطيني، أن الولايات المتحدة وإسرائيل بحسب مصادر إعلامية يقتربا من إقرار آلية جديدة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، تُشرف عليها مؤسسة دولية بمشاركة شركات خاصة، وتهدف إلى إيصال الغذاء والدواء دون أن تصل إلى حركة حماس.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تعكس هذه الخطوة محاولة لتوظيف البعد الإنساني في خدمة أهداف سياسية وأمنية أمريكية واسرائيلية، عبر تقليص نفوذ حماس داخل القطاع.وتابع: "رغم تقديمها كحل إنساني، تواجه الآلية انتقادات حادة من منظمات حقوقية وإنسانية، تخشى من أن تُستخدم لتكريس السيطرة الإسرائيلية وتقويض الحياد الإنساني، بل وربما تسهم في تهجير قسري من خلال فرض مناطق توزيع محددة للمساعدات".ويرى أبو بكر أن هذه الخطوة تكشف التناقض بين الخطاب والممارسة السياسية، وتسلّط الضوء على استخدام المساعدات كأداة ضغط سياسي في ظل حرب الابادة المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023.واستطرد: "حيث تكشف الآلية الجديدة لإدخال المساعدات إلى غزة عن جوهر السياسة الاستعمارية الأمريكية الإسرائيلية، التي تُفرغ العمل الإنساني من مضمونه، وتربط الحق في الحياة بشروط سياسية وأمنية. فبدلاً من اعتبار الغذاء والدواء حقوقاً أساسية، تُحوَّل إلى أدوات للضغط والترويض، تُمنح فقط لمن يقبل التنازل عن هويته الوطنية وحقه في المقاومة.في هذا السياق، بحسب أبو بكر، "يبدو أن من يريد أن يعيش حياة أفضل، عليه أن يتخلى عن كونه فلسطينيا، ليُعاد تشكيله ككائن خاضع، منزوع الإرادة والانتماء، ضمن مشروع يهدف إلى تطبيع الهيمنة لا إنهاء المعاناة".مؤسسة دوليةوأشارت وسائل إعلام غربية إلى أن الاتفاق الجديد يقضي بتوجيه عمليات الإغاثة في غزة عبر مؤسسة دولية، مدعومة من دول ومؤسسات خيرية، لافتًا إلى أنها ستكون بقيادة عاملين في المجال الإنساني، مع مجلس استشاري من شخصيات دولية بارزة.وقال مسؤولون إسرائيليون إنه "وفقًا للخطة، سيتم بناء عدة مجمعات في جزء من غزة، وسيتمكن المدنيون الفلسطينيون من الذهاب إلى هناك مرة واحدة أسبوعيًا لتلقي حزمة مساعدات واحدة لكل عائلة تكفي لسبعة أيام".وأوضح مصدر مطلع على الاتفاق للموقع الأمريكي: "لقد التزمت إسرائيل بتمويل وتنفيذ الأعمال الهندسية الضخمة اللازمة لبناء البنية التحتية لمواقع توزيع المساعدات الآمنة"، مضيفًا أن "الطرفين يخوضان مناقشات مكثفة مع الدول المانحة التي ستمول عمليات المؤسسة، بما في ذلك شراء المساعدات الإنسانية".واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على قطاع غزة، يوم 18 آذار/مارس الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراء قوي" ضد حماس "ردًا على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".وفي وقت لاحق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، توسيع نطاق العملية العسكرية في غزة، مشيرًا إلى خطط للسيطرة على مساحات شاسعة من القطاع وضمها إلى ما وصفها بـ"منطقة التأمين الدفاعية" جنوب قطاع غزة.بالمقابل، حملت حركة حماس الفلسطينية نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".ولا تزال السلطات الإسرائيلية تغلق معابر غزة، وأبرزها معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع، منذ بداية آذار/مارس الماضي، وتمنع المنظمات الإغاثية الدولية من إيصال المساعدات، رغم التحذيرات من تفشي المجاعة وانتشار الأمراض وموت المرضى.وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من آذار/مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.وشهدت المرحلة الأولى من الاتفاق، التي استمرت 42 يومًا، عمليات تبادل أسرى بين الطرفين، بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة استمرت لأكثر من 15 شهرًا، وتحديدًا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأسفرت عن سقوط أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود.من جانبه، أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف عن قلق موسكو من تصعيد الوضع في قطاع غزة وسقوط ضحايا مدنيين، مؤكدًا أن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتتطلع إلى العودة لمسار السلام.
https://sarabic.ae/20250502/الولايات-المتحدة-وإسرائيل-تقتربان-من-الاتفاق-على-إدخال-مساعدات-إلى-قطاع-غزة-1100121069.html
https://sarabic.ae/20250502/الرئاسة-الفلسطينية-عصابات-حماس-مسؤولة-عن-نهب-مساعدات-غزة-1100118122.html
https://sarabic.ae/20250427/خطة-جديدة-تقرير-جدل-إسرائيلي-بشأن-توزيع-المساعدات-الإنسانية-في-غزة-1099931560.html
https://sarabic.ae/20250411/السعودية-تطالب-بعدم-ربط-دخول-المساعدات-إلى-قطاع-غزة-بوقف-إطلاق-النار-1099453787.html
إسرائيل
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
تقارير سبوتنيك, حصري, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, غزة, قطاع غزة, حركة حماس
تقارير سبوتنيك, حصري, أخبار إسرائيل اليوم, إسرائيل, غزة, قطاع غزة, حركة حماس
ما تفاصيل آلية إدخال المساعدات لغزة التي تخطط لها أمريكا وإسرائيل وما إمكانية تطبيقها؟
حصري
مع الرفض الإسرائيلي المستمر لفتح المعابر، ومنع دخول المساعدات الإنسانية منذ 2 مارس الماضي لغزة، كشفت تقارير إعلامية عن مخطط إسرائيلي أمريكي لإدخال المساعدات بعيدًا عن حركة حماس.
وذكرت وسائل إعلام غربية نقلاً عن مصادر: "الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلي مؤسسة دولية جديدة على وشك اتفاق حول كيفية استئناف تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة دون سيطرة حماس عليها".
وأضافت المصادر أن "الآلية الجديدة ستلبي هدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع الالتزام بتوجيهات مجلس الوزراء الإسرائيلي بمنع وصول أي مساعدات إلى حماس".
وقال مراقبون إن الآلية الجديدة التي تبحثها أمريكا وإسرائيل في هذا الصدد ليست إلا عملية توظيف سياسي للمساعدات الإنسانية، لتعميق السيطرة الإسرائيلية وربما تقود للتهجير، فيما نفوا إمكانية تنفيذها نظرا لتجاوزها كل المؤسسات على الأرض.
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية والمحلل السياسي الفلسطيني، إن المخطط الإسرائيلي الأمريكي بشأن اتفاق إدخال المساعدات، يتحدث عن قيام شركات أمنية أمريكية بتوزيع المساعدات على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبحسب حديثه لـ"
سبوتنيك"، الطرفان يرفضان تسليم المساعدات للسلطة الفلسطينية أو المؤسسات الدولية ومن ضمنها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأكد أن بعض التسريبات تتحدث عن أن المخطط الأمريكي الإسرائيلي يسعى لإنشاء مناطق عازلة في قطاع غزة، وستكون بداياتها في مدينة رفح.
وأوضح الرقب أن
"جيش الاحتلال الإسرائيلي رفض قيامه بتوزيع المساعدات الإنسانية على قطاع غزة، لذلك تم اللجوء للاتفاق مع شركات أمنية خاصة أمريكية للقيام بهذه المهمة".
وتوقع أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني بأن تفشل هذه المخططات، مؤكدًا أنها تتجاوز كل المؤسسات على الأرض.
من جانبه، أكد فادي أبو بكر، المحلل السياسي الفلسطيني، أن الولايات المتحدة وإسرائيل بحسب مصادر إعلامية يقتربا من إقرار آلية جديدة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، تُشرف عليها مؤسسة دولية بمشاركة شركات خاصة، وتهدف إلى إيصال الغذاء والدواء دون أن تصل إلى حركة حماس.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تعكس هذه الخطوة محاولة لتوظيف البعد الإنساني في خدمة
أهداف سياسية وأمنية أمريكية واسرائيلية، عبر تقليص نفوذ حماس داخل القطاع.
وتابع: "رغم تقديمها كحل إنساني، تواجه الآلية انتقادات حادة من منظمات حقوقية وإنسانية، تخشى من أن تُستخدم لتكريس السيطرة الإسرائيلية وتقويض الحياد الإنساني، بل وربما تسهم في تهجير قسري من خلال فرض مناطق توزيع محددة للمساعدات".
ويرى أبو بكر أن هذه الخطوة تكشف التناقض بين الخطاب والممارسة السياسية، وتسلّط الضوء على استخدام المساعدات كأداة ضغط سياسي في ظل حرب الابادة المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023.
واستطرد: "حيث تكشف الآلية الجديدة لإدخال المساعدات إلى غزة عن جوهر السياسة الاستعمارية الأمريكية الإسرائيلية، التي تُفرغ العمل الإنساني من مضمونه، وتربط الحق في الحياة بشروط سياسية وأمنية. فبدلاً من اعتبار الغذاء والدواء حقوقاً أساسية، تُحوَّل إلى أدوات للضغط والترويض، تُمنح فقط لمن يقبل التنازل عن هويته الوطنية وحقه في المقاومة.
في هذا السياق، بحسب أبو بكر، "يبدو أن من يريد أن يعيش حياة أفضل، عليه أن يتخلى عن كونه فلسطينيا، ليُعاد تشكيله ككائن خاضع، منزوع الإرادة والانتماء، ضمن مشروع يهدف إلى
تطبيع الهيمنة لا إنهاء المعاناة".
وأشارت وسائل إعلام غربية إلى أن الاتفاق الجديد يقضي بتوجيه عمليات الإغاثة في غزة عبر مؤسسة دولية، مدعومة من دول ومؤسسات خيرية، لافتًا إلى أنها ستكون بقيادة عاملين في المجال الإنساني، مع مجلس استشاري من شخصيات دولية بارزة.
وقال مسؤولون إسرائيليون إنه "وفقًا للخطة، سيتم بناء عدة مجمعات في جزء من غزة، وسيتمكن
المدنيون الفلسطينيون من الذهاب إلى هناك مرة واحدة أسبوعيًا لتلقي حزمة مساعدات واحدة لكل عائلة تكفي لسبعة أيام".
وأوضح مصدر مطلع على الاتفاق للموقع الأمريكي: "لقد التزمت إسرائيل بتمويل وتنفيذ الأعمال الهندسية الضخمة اللازمة لبناء البنية التحتية لمواقع توزيع المساعدات الآمنة"، مضيفًا أن "الطرفين يخوضان مناقشات مكثفة مع الدول المانحة التي ستمول عمليات المؤسسة، بما في ذلك شراء المساعدات الإنسانية".
واستأنفت إسرائيل القصف المدمر على قطاع غزة، يوم 18 آذار/مارس الماضي، أعقبه توغل بري جديد، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراء قوي" ضد حماس "ردًا على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".
وفي وقت لاحق، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، توسيع نطاق
العملية العسكرية في غزة، مشيرًا إلى خطط للسيطرة على مساحات شاسعة من القطاع وضمها إلى ما وصفها بـ"منطقة التأمين الدفاعية" جنوب قطاع غزة.
بالمقابل، حملت حركة حماس الفلسطينية نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".
ولا تزال السلطات الإسرائيلية تغلق معابر غزة، وأبرزها معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع، منذ بداية آذار/مارس الماضي، وتمنع المنظمات الإغاثية الدولية من إيصال المساعدات، رغم التحذيرات من تفشي المجاعة وانتشار الأمراض وموت المرضى.
وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين
إسرائيل وحماس، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من آذار/مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.
وشهدت المرحلة الأولى من الاتفاق، التي استمرت 42 يومًا، عمليات تبادل أسرى بين الطرفين، بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة استمرت لأكثر من 15 شهرًا، وتحديدًا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأسفرت عن سقوط أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود.
من جانبه، أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف عن قلق موسكو من تصعيد الوضع في قطاع غزة وسقوط ضحايا مدنيين، مؤكدًا أن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتتطلع إلى العودة لمسار السلام.
