https://sarabic.ae/20250716/بينها-عربية-أكثر-10-دول-أفريقية-تضررت-من-الصراعات-المسلحة-1102718593.html
بينها عربية... أكثر 10 دول أفريقية تضررت من الصراعات المسلحة
بينها عربية... أكثر 10 دول أفريقية تضررت من الصراعات المسلحة
سبوتنيك عربي
تعاني الدول الأفريقية من خسائر في الأرواح، ونزوح، واضطرابات اقتصادية، وضغط على الخدمات العامة. في غرب ووسط أفريقيا، على وجه الخصوص، انتشر العنف المرتبط... 16.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-16T08:16+0000
2025-07-16T08:16+0000
2025-07-16T08:16+0000
مجتمع
أفريقيا
العالم
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/12/1091862805_0:87:2001:1212_1920x0_80_0_0_c91021700fbc9e6001bbb1d8905659db.jpg
في أفريقيا، تختلف أسباب العنف وتأثيرها على كل دولة، وغالبًا ما تتنوع الحروب بين حركات تمرد إرهابية، وحروب أهلية، وحتى عنف طائفي. وبينما قد تختلف الأسباب بسبب الحركات المتطرفة، أو التوترات السياسية، أو التوترات العرقية، إلا أن عواقبها متشابهة في الغالب.واستعرض موقع "وورلد بوبيوليشين ريفيو"، أعداد الضحايا المسجلة في أفريقيا حتى عام 2024، ولا تسلّط هذه البيانات الضوء على الأعداد المقدّرة فحسب، بل تكشف أيضًا عن أنواع النزاعات التي تؤثر بشكل رئيسي على هذه الأعداد. كما تقدم هذه البيانات فهما أعمق لكيفية تأثير العنف على البلدان، وهي كالآتي:1- السودان:يتصدر السودان هذه القائمة، حيث يقدر عدد الضحايا بـ9201 ضحية، نتيجة الحرب الأهلية التي اندلعت منذ اشتباكات، أبريل/ نيسان 2023، بين قوات الدعم السريع التابعة للبرلمان والقوات المسلحة السودانية. وقد أدت هذه الأزمة إلى نزوح قسري لأكثر من 8 ملايين شخص، وتعطيل الحياة في العاصمة الخرطوم. وانهارت الخدمات الأساسية، وقتل عمال الإغاثة، وقصفت المستشفيات. وعلى عكس الصراعات الأفريقية الأخرى، لا تدور حرب السودان حول الدين أو الأيديولوجيا، بل حول صراع شرس على السلطة بين الجنرالات المتنافسين، ويتحمل المدنيون عواقب ذلك.2- إثيوبيا:مع تقديرات بـ7846 ضحية مرتبطة بنزاع "تيغراي" الذي اندلع أواخر عام 2020. ورغم إعلان وقف إطلاق النار، لا تزال التوترات العرقية والاشتباكات المتفرقة مستمرة في الشمال. وقد اجتاحت الحرب الأهلية إريتريا المجاورة، وقوات إقليمية، وقوات اتحادية. وفي تيغراي وأوروميا وأمهرة، وردت تقارير عن نزوح جماعي ومجاعة وانتهاكات لحقوق الإنسان تجاوزت حد الموت.3- نيجيريا:يعزى ارتفاع عدد ضحايا نيجيريا، المقدّر بـ7096 قتيلا، إلى استمرار التمرد الإرهابي شمال شرقي البلاد. ففي ولايات مثل بورنو، وأداماوا، ويوبي، لا تزال جماعة "بوكو حرام" وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا) في غرب أفريقيا نشطين رغم الهجمات الحكومية. ويثير تطور هذه الهجمات الإرهابية القلق أيضًا، إذ تجاوز الإرهابيون الغارات والتفجيرات الانتحارية إلى عمليات اختطاف المدنيين بشكل جماعي، بل وشنوا هجمات معقدة على القواعد العسكرية.4- بوركينا فاسو:يعد الصراع في بوركينا فاسو من أسرع الصراعات تدهورًا في أفريقيا، ويرتبط أيضًا بالتمرد الإرهابي. سجّلت البلاد ما يقدّر بـ6241 ضحية نتيجة العنف المتطرف شرقي وشمالي البلاد. وواجهت بوركينا فاسو عواقب وخيمة جراء الصراع، مثل المذبحة الجماعية التي أودت بحياة قرية بأكملها، والإغلاق الكامل للمراكز الصحية والمدارس. وقد أدى اعتماد الحكومة على ميليشيات الدفاع المدني إلى انتهاكات لحقوق الإنسان، ولكنه ساهم أيضًا في إبطاء وتيرة الهجمات.5- مالي:يعزى عدد ضحايا مالي، المقدّر بـ3180 قتيلًا، إلى هجمات جهادية، لا سيما في المنطقتين الشمالية والوسطى. بعد انقلاب عام 2020، تفاقم انعدام الأمن مع عجز الحكومة العسكرية الجديدة عن السيطرة على هذه المنطقة الشاسعة شبه القاحلة. في مالي، ازداد حجم الإرهاب، حيث غالبًا ما يشنّون كمائن، ويهاجمون القوافل العسكرية، ويضعون حواجز على الطرق. كما أنشأ المواطنون ميليشيا محلية للدفاع عن النفس للسيطرة على الوضع، لكن هذا يؤجج أحيانًا دوامة الانتقام.6- جمهورية الكونغو الديمقراطية:الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية معقد للغاية. مع وجود القوات الديمقراطية المتحالفة، وتنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا)، تقدر خسائر البلاد بنحو 3503 ضحايا، وهي مرتبطة بالتمرد الإرهابي. الثروة المعدنية هي ما يغذي هذا الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية بشكل رئيسي. غالبًا ما تستولي الجماعات المسلحة على مناطق التعدين بعد ابتزاز عمال المناجم. وخلال هذه الغارات، غالبًا ما يختطف المدنيون طلبًا للفدية، أو يجبرون على العمل، أو يقتلون في الغارات.7- الكاميرون:تقدّر أعداد الضحايا في الكاميرون بـ1561 ضحية، ويعود ذلك أساسا إلى أعمال العنف الانفصالية في جنوب غرب البلاد الناطق بالإنجليزية، وعمليات جماعة "بوكو حرام" في المنطقة الشمالية. تعاني الكاميرون من شكلين مستمرين من العنف، مما يسبب انعداما أمنيا شديدا بين المواطنين. ويستمر كلا الصراعين في مناطق مختلفة، مما يسهم في العدد المقدّر للضحايا. وترتبط هذه الخسائر بالتمرد الإرهابي.8- النيجر:يقدر عدد ضحايا النيجر، البالغ 1469 قتيلا. وقد تسببت جماعات مثل "داعش" و"القاعدة" في خسائر فادحة في البلاد، وأدت أيضًا إلى اضطراب المناطق الغربية المجاورة لبوركينا فاسو ومالي. كما أسهم عدم الاستقرار السياسي في تأجيج الوضع، حيث أدى انقلاب عام 2023، إلى استنزاف القوات الحكومية، مما جعل المواطنين عرضة للهجمات. ويهاجم المسلحون المناطق الريفية في الغالب على دراجات نارية، مما يسهل عليهم الفرار قبل وصول التعزيزات.9- جنوب السودان:بعد استقلال جنوب السودان عام 2011، واجهت البلاد أنواعا مختلفة من العنف. ويقدر عدد ضحايا البلاد بـ 858 قتيلا نتيجة للصراعات العرقية، وخاصة بين قبيلتي "الدينكا" و"النوير". ويعزى الصراع العرقي في جنوب السودان أساسًا إلى الخيط الرفيع بين السياسة والقبلية، مما أدى إلى حرب إقليمية طاحنة. وغالبا ما يكون العنف غير متوقع، حتى بعد تسوية النزاعات، حيث تؤدي مسائل تافهة مثل الحصول على المياه، والنزاعات على الماشية، والقيادة المحلية إلى خسائر فادحة.10- جمهورية أفريقيا الوسطى:تقدّر أعداد ضحايا الحرب الأهلية في جمهورية أفريقيا الوسطى بـ536 قتيلا. وقد امتدت الحرب الأهلية في جمهورية أفريقيا الوسطى لسنوات، بدءا، من عام 2012، عندما أطاح متمردو "سيليكا"، ذوو الأغلبية المسلمة، بالحكومة، مما أدى إلى انتقام عنيف من ميليشيات "أنتي بالاكا" المسيحية. وعلى مر الزمن، أصبحت هذه الميليشيات قوات حفظ سلام تسيطر على الوضع، لكن المناطق الريفية لا تزال تحت سيطرة الجماعات المسلحة، ويواجه المدنيون عواقب وخيمة من النزوح والابتزاز والكمائن، بل وحتى الموت.دولة أفريقية تسمح للشركات الروسية باستخراج الألماس من أراضيهابينها دولتان عربيتان.. أفضل 10 دول أفريقية في مشاركة المستثمرين المحليين لعام 2025
https://sarabic.ae/20250711/بينها-عربية-أفضل-10-شركات-نقل-في-أفريقيا-لعام-2025-1102580478.html
https://sarabic.ae/20250708/دولة-عربية-تحتل-المركز-الأول-أفريقيا-في-تحلية-مياه-البحر-1102497846.html
https://sarabic.ae/20250707/أكبر-10-دول-منتجة-للطاقة-من-الرياح-في-أفريقيا-1102446933.html
https://sarabic.ae/20250706/بينها-عربية-قائمة-أذكى-10-شعوب-في-أفريقيا-1102408999.html
https://sarabic.ae/20250703/دولة-عربية-تتسلم-أطول-جسر-في-أفريقيا-1102329846.html
أفريقيا
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أفريقيا, العالم, العالم العربي
أفريقيا, العالم, العالم العربي
بينها عربية... أكثر 10 دول أفريقية تضررت من الصراعات المسلحة
تعاني الدول الأفريقية من خسائر في الأرواح، ونزوح، واضطرابات اقتصادية، وضغط على الخدمات العامة. في غرب ووسط أفريقيا، على وجه الخصوص، انتشر العنف المرتبط بالإرهاب في بلدان أخرى، ما أدى إلى خسائر بشرية فادحة في آن واحد.
في أفريقيا، تختلف أسباب العنف وتأثيرها على كل دولة، وغالبًا ما تتنوع الحروب بين حركات تمرد إرهابية، وحروب أهلية، وحتى عنف طائفي. وبينما قد تختلف الأسباب بسبب الحركات المتطرفة، أو التوترات السياسية، أو التوترات العرقية، إلا أن عواقبها متشابهة في الغالب.
واستعرض موقع "وورلد بوبيوليشين ريفيو"، أعداد الضحايا المسجلة في أفريقيا حتى عام 2024، ولا تسلّط هذه البيانات الضوء على الأعداد المقدّرة فحسب، بل تكشف أيضًا عن أنواع النزاعات التي تؤثر بشكل رئيسي على هذه الأعداد. كما تقدم هذه البيانات فهما أعمق لكيفية تأثير العنف على البلدان، وهي كالآتي:
يتصدر السودان هذه القائمة، حيث يقدر عدد الضحايا بـ9201 ضحية، نتيجة الحرب الأهلية التي اندلعت منذ اشتباكات، أبريل/ نيسان 2023، بين قوات الدعم السريع التابعة للبرلمان
والقوات المسلحة السودانية. وقد أدت هذه الأزمة إلى نزوح قسري لأكثر من 8 ملايين شخص، وتعطيل الحياة في العاصمة الخرطوم. وانهارت الخدمات الأساسية، وقتل عمال الإغاثة، وقصفت المستشفيات. وعلى عكس الصراعات الأفريقية الأخرى، لا تدور حرب السودان حول الدين أو الأيديولوجيا، بل حول صراع شرس على السلطة بين الجنرالات المتنافسين، ويتحمل المدنيون عواقب ذلك.
مع تقديرات بـ7846 ضحية مرتبطة بنزاع "تيغراي" الذي اندلع أواخر عام 2020. ورغم إعلان وقف إطلاق النار، لا تزال التوترات العرقية والاشتباكات المتفرقة مستمرة في الشمال. وقد اجتاحت الحرب الأهلية إريتريا المجاورة، وقوات إقليمية، وقوات اتحادية. وفي تيغراي وأوروميا وأمهرة، وردت تقارير عن نزوح جماعي ومجاعة وانتهاكات لحقوق الإنسان تجاوزت حد الموت.
يعزى ارتفاع
عدد ضحايا نيجيريا، المقدّر بـ7096 قتيلا، إلى استمرار التمرد الإرهابي شمال شرقي البلاد. ففي ولايات مثل بورنو، وأداماوا، ويوبي، لا تزال جماعة "بوكو حرام" وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا) في غرب أفريقيا نشطين رغم الهجمات الحكومية. ويثير تطور هذه الهجمات الإرهابية القلق أيضًا، إذ تجاوز الإرهابيون الغارات والتفجيرات الانتحارية إلى عمليات اختطاف المدنيين بشكل جماعي، بل وشنوا هجمات معقدة على القواعد العسكرية.
يعد الصراع في بوركينا فاسو من أسرع الصراعات تدهورًا في أفريقيا، ويرتبط أيضًا بالتمرد الإرهابي. سجّلت البلاد ما يقدّر بـ6241 ضحية نتيجة العنف المتطرف شرقي وشمالي البلاد.
وواجهت بوركينا فاسو عواقب وخيمة جراء الصراع، مثل المذبحة الجماعية التي أودت بحياة قرية بأكملها، والإغلاق الكامل للمراكز الصحية والمدارس. وقد أدى اعتماد الحكومة على ميليشيات الدفاع المدني إلى انتهاكات لحقوق الإنسان، ولكنه ساهم أيضًا في إبطاء وتيرة الهجمات.
يعزى عدد ضحايا مالي، المقدّر بـ3180 قتيلًا، إلى هجمات جهادية، لا سيما في المنطقتين الشمالية والوسطى. بعد انقلاب عام 2020، تفاقم انعدام الأمن مع عجز الحكومة العسكرية الجديدة عن السيطرة على هذه المنطقة الشاسعة شبه القاحلة. في مالي، ازداد حجم الإرهاب، حيث غالبًا ما يشنّون كمائن، ويهاجمون القوافل العسكرية، ويضعون حواجز على الطرق. كما أنشأ المواطنون ميليشيا محلية للدفاع عن النفس للسيطرة على الوضع، لكن هذا يؤجج أحيانًا دوامة الانتقام.
6- جمهورية الكونغو الديمقراطية:
الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية معقد للغاية. مع وجود القوات الديمقراطية المتحالفة، وتنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا)، تقدر خسائر البلاد بنحو 3503 ضحايا، وهي مرتبطة بالتمرد الإرهابي. الثروة المعدنية هي ما يغذي هذا الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية بشكل رئيسي. غالبًا ما تستولي الجماعات المسلحة على مناطق التعدين بعد ابتزاز عمال المناجم. وخلال هذه الغارات، غالبًا ما يختطف المدنيون طلبًا للفدية، أو يجبرون على العمل، أو يقتلون في الغارات.
تقدّر أعداد الضحايا في الكاميرون بـ1561 ضحية، ويعود ذلك أساسا إلى أعمال العنف الانفصالية في جنوب غرب البلاد الناطق بالإنجليزية، وعمليات جماعة "بوكو حرام" في المنطقة الشمالية. تعاني الكاميرون من شكلين مستمرين من العنف، مما يسبب انعداما أمنيا شديدا بين المواطنين. ويستمر كلا الصراعين في مناطق مختلفة، مما يسهم في العدد المقدّر للضحايا. وترتبط هذه الخسائر بالتمرد الإرهابي.
يقدر عدد ضحايا النيجر، البالغ 1469 قتيلا. وقد تسببت جماعات مثل "داعش" و"القاعدة" في خسائر فادحة في البلاد، وأدت أيضًا إلى اضطراب المناطق الغربية المجاورة لبوركينا فاسو ومالي. كما أسهم عدم الاستقرار السياسي في تأجيج الوضع، حيث أدى انقلاب عام 2023، إلى
استنزاف القوات الحكومية، مما جعل المواطنين عرضة للهجمات. ويهاجم المسلحون المناطق الريفية في الغالب على دراجات نارية، مما يسهل عليهم الفرار قبل وصول التعزيزات.
بعد استقلال جنوب السودان عام 2011، واجهت البلاد أنواعا مختلفة من العنف. ويقدر عدد ضحايا البلاد بـ 858 قتيلا نتيجة للصراعات العرقية، وخاصة بين قبيلتي "الدينكا" و"النوير". ويعزى الصراع العرقي في جنوب السودان أساسًا إلى الخيط الرفيع بين السياسة والقبلية، مما أدى إلى حرب إقليمية طاحنة. وغالبا ما يكون العنف غير متوقع، حتى بعد تسوية النزاعات، حيث تؤدي مسائل تافهة مثل الحصول على المياه، والنزاعات على الماشية، والقيادة المحلية إلى خسائر فادحة.
10- جمهورية أفريقيا الوسطى:
تقدّر أعداد ضحايا الحرب الأهلية
في جمهورية أفريقيا الوسطى بـ536 قتيلا. وقد امتدت الحرب الأهلية في جمهورية أفريقيا الوسطى لسنوات، بدءا، من عام 2012، عندما أطاح متمردو "سيليكا"، ذوو الأغلبية المسلمة، بالحكومة، مما أدى إلى انتقام عنيف من ميليشيات "أنتي بالاكا" المسيحية. وعلى مر الزمن، أصبحت هذه الميليشيات قوات حفظ سلام تسيطر على الوضع، لكن المناطق الريفية لا تزال تحت سيطرة الجماعات المسلحة، ويواجه المدنيون عواقب وخيمة من النزوح والابتزاز والكمائن، بل وحتى الموت.
