https://sarabic.ae/20250725/المغرب-يعتزم-إطلاق-الدرهم-الإلكترونيما-إمكانية-تطبيق-الخطوة-وأبرز-المخاوف؟-1103030960.html
المغرب يعتزم إطلاق "الدرهم الإلكتروني"...ما إمكانية تطبيق الخطوة وأبرز المخاوف؟
المغرب يعتزم إطلاق "الدرهم الإلكتروني"...ما إمكانية تطبيق الخطوة وأبرز المخاوف؟
سبوتنيك عربي
يعتزم المغرب إطلاق مشروع "الدرهم الإلكتروني"، خلال الفترة المقبلة، سعيا لتحقيق العديد من الضمانات المالية، وتعزيز المكانة الاقتصادية للمملكة. 25.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-25T14:06+0000
2025-07-25T14:06+0000
2025-07-25T14:06+0000
حصري
أخبار المغرب اليوم
تقارير سبوتنيك
أخبار الشرق الأوسط
غزة
لبنان
الحرب على اليمن
اقتصاد
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/09/15/1092968442_0:120:1280:840_1920x0_80_0_0_6ef9311fb5fb313f0ab1a1df0cf0e71f.jpg
وفي مايو/ أيار الماضي، كشف عبد الرحيم بوعزة، المدير العام لبنك المغرب، أن المشروع أنجز تجارب عملية، في سياق تقييم التطبيق العملي للعملة الجديدة على أرض الواقع، مؤكدًا أن "هذه الخطوة تعتبر مرحلة ثانية ضمن المشروع، بعد إتمام عملية اختبار مساطر الأداء بالعملة الإلكترونية بالتقسيط".وأوضح المسؤول المغربي أن "البنك المركزي انخرط منذ 2021، في دراسة عملية إطلاق عملة إلكترونية خاصة بالبنك المركزي "إس بي دي سي"، وكيفية تدبيرها في حال تبنيها بشكل رسمي، وإدراجها ضمن قنوات التداول المالي، وذلك خلال جلسة نقاش حول التكنولوجيا المالية، على هامش مشاركة بنك المغرب في معرض "جيتكس أفريقيا" بمراكش"، وفق وسائل إعلام مغربية.اختبارات عمليةمن ناحيته، قال الخبير الاقتصادي المغربي عبد العزيز كوكاس، إن "بنك المغرب شرع، خلال الأسابيع الماضية، في تنفيذ اختبارات عملية على عملة رقمية سيادية مغربية، تمهيدا لإطلاق "الدرهم الرقمي"، خلال الأشهر المقبلة، في انسجام مع التحولات المتسارعة التي يشهدها النظام المالي العالمي".وأوضح في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "الدرهم الرقمي (CBDC) خطوة رئيسية نحو تحديث منظومة الدفع ومكافحة الاقتصاد غير الرسمي، حيث يستخدم النظام الرقمي "بلوك تشين" لتمكين معاملات فورية وشفافة من دون وسيط بنكي، وهو ما سيسمح بإدخال مباشر للمعاشات أو الدعم الحكومي في المحافظ الرقمية".نتائج مرتقبةويرى كوكاس أن "الدرهم الرقمي" سيلعب الدور المتوقع في تسهيل الحوالات عبر الحدود، خاصة باستخدام شراكات مع دول مثل مصر والجامعات المصرفية والقارة الأفريقية (PAPSS)، ما يعزز مكانة المغرب، الواجهة المالية بين أفريقيا وأوروبا، مع تقليص الاعتماد على النقد التقليدي (يُقدر أنه 30% من الناتج الداخلي)، يمكن تقليص كلفة التعاملات وتحفيز الإيرادات الضريبية والحد من التهرب".مخاوف تقنيةوأوضح الخبير المغربي أن "بعض المخاوف التقنية تتمثل في احتمالية تعرض النظام للهجمات الالكترونية أو الأعطال، مما يعرض الأموال للخطر، وهو ما يتطلب بنية قوية وتحكما صارما في الأمن السيبراني".وأضاف: "مخاوف أخرى ترتبط بالتأثير على البنوك التقليدية ما قد يدفع نحو تراجع الودائع لديها، والتأثير على قدرتها على منح القروض وينقلها إلى دور الوسيط التكنولوجي".في الإطار، قال الخبير المالي المغربي زهير الخديسي، إن "إطلاق المرتقب للعملة الرقمية بالمغرب، تأتي في إطار استكمال مجموعة من المشاريع أطلقها البنك المركزي في العام 2021، ومنها تشكيل لجنة خاصة لبحث "العملة الرقمية"، للبنوك المركزية".وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "الملف وصل لمرحلة النضوج ويرتقب تطبيقه في وقت قريب، خاصة في ظل سيطرة التعاملات النقدية على السوق في المغرب".محاولات باءت بالفشلولفت إلى أن "المحاولات السابقة لرقمنة التعاملات المالية باءت بالفشل، فيما تسعى الخطوة الراهنة لتنزيل العملة الرقمية، خاصة مع استضافة المغرب لبطولة كاس العالم، وكذلك مساعي المغرب السياحية، ما يتطلب التعامل بالعملات الرقمية بشكل كامل، بما يمثل مراقبة بشكل أكبر لحركة الأموال، وكذلك الحد من "تبييض الأموال"، والأموال المرتبطة بتمويل الإرهاب والمؤسسات الإجرامية".وأشار إلى أن "هناك تجارب في الوقت الراهن بين الأفراد، وكذلك تحويل الأموال على المستوى الخارجي، كما يحدث مع مصر الآن".وبشأن البنية التحتية التكنولوجية، يرى الخبير المغربي أن "المغرب يتوفر على مستوى مهم من الأمن السيبراني، وشركات الحلول المالية، والعديد من الجوانب، رغم الهجمات السيبرانية التي تعرضت لها بعض المواقع المغربية مؤخرا".تحذيرات مهمةوفي 21 يوليو/ تموز الجاري، قال عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، إن "التكنولوجيا الحديثة تسهم بشكل متزايد في إرساء نماذج جديدة للولوج إلى الائتمان، من خلال أنظمة تصنيف تعتمد على البيانات البديلة، بدلا من المعايير التقليدية، وتتيح فرصا أكبر للشركات الصغيرة والأفراد للحصول على التمويلات الضرورية، مما يعزز الشمول المالي ويدعم النشاط الاقتصادي"، وفق صحيفة "هسبريس".ودعا المسؤول المغربي إلى "تحديد مواطن الضعف والتهديدات السيبرانية، خاصة فيما يتعلق بالمدفوعات الرقمية العابرة للحدود، ومشاركة أفضل الممارسات والحلول المبتكرة، والأطر التنظيمية الفعالة لمواجهة مخاطر الأمن السيبراني أيضا، إلى جانب غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، مع تقديم استجابة منسقة ومستدامة لهذه التحولات الجذرية".
https://sarabic.ae/20240104/فك-ارتباط-الدرهم-المغربي-بالدولار-واليورو-ما-الشروط-اللازمة-للخطوة؟-1084710484.html
https://sarabic.ae/20230518/الحكومة-المغربية-تفتح-اعتمادات-إضافية-بـ-10-مليارات-درهم-لمواجهة-التضخم-وملفات-أخرى-1077189671.html
https://sarabic.ae/20250412/المغرب-يعزز-مكانته-في-مؤشر-المرونة-الاقتصادية-لعام-2025-1099481410.html
https://sarabic.ae/20250502/ربط-روسيا-والصين-بميناء-مغربي-عن-طريق-بحر-الشمال-خطة-لإنعاش-الاقتصاد-من-ممر-عابر-للقارات-1100104328.html
أخبار المغرب اليوم
غزة
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, أخبار المغرب اليوم, تقارير سبوتنيك, أخبار الشرق الأوسط, غزة, لبنان, الحرب على اليمن, اقتصاد
حصري, أخبار المغرب اليوم, تقارير سبوتنيك, أخبار الشرق الأوسط, غزة, لبنان, الحرب على اليمن, اقتصاد
المغرب يعتزم إطلاق "الدرهم الإلكتروني"...ما إمكانية تطبيق الخطوة وأبرز المخاوف؟
حصري
يعتزم المغرب إطلاق مشروع "الدرهم الإلكتروني"، خلال الفترة المقبلة، سعيا لتحقيق العديد من الضمانات المالية، وتعزيز المكانة الاقتصادية للمملكة.
وفي مايو/ أيار الماضي، كشف عبد الرحيم بوعزة، المدير العام لبنك المغرب، أن المشروع أنجز تجارب عملية، في سياق تقييم التطبيق العملي للعملة الجديدة على أرض الواقع، مؤكدًا أن "هذه الخطوة تعتبر مرحلة ثانية ضمن المشروع، بعد إتمام عملية اختبار مساطر الأداء بالعملة الإلكترونية بالتقسيط".
وأوضح المسؤول المغربي أن "البنك المركزي انخرط منذ 2021، في دراسة عملية إطلاق عملة إلكترونية خاصة بالبنك المركزي "إس بي دي سي"، وكيفية تدبيرها في حال تبنيها بشكل رسمي، وإدراجها ضمن
قنوات التداول المالي، وذلك خلال جلسة نقاش حول التكنولوجيا المالية، على هامش مشاركة بنك المغرب في معرض "جيتكس أفريقيا" بمراكش"، وفق وسائل إعلام مغربية.
من ناحيته، قال الخبير الاقتصادي المغربي عبد العزيز كوكاس، إن "بنك المغرب شرع، خلال الأسابيع الماضية، في تنفيذ اختبارات عملية على عملة رقمية سيادية مغربية، تمهيدا لإطلاق "الدرهم الرقمي"، خلال الأشهر المقبلة، في انسجام مع التحولات المتسارعة التي يشهدها النظام المالي العالمي".
ووفقا للخبير الاقتصادي المغربي، أنهى البنك المركزي أول تجربة ميدانية همّت محاكاة عمليات أداء مالي بين الأفراد عبر تقنية "نظير إلى نظير" (P2P)، داخل بيئة رقمية مغلقة وآمنة، بهدف اختبار مدى أمان النظام، وسهولة استخدامه، وفعاليته من حيث كلفة المعاملات وسرعة التنفيذ.
وأوضح في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "الدرهم الرقمي (CBDC) خطوة رئيسية نحو
تحديث منظومة الدفع ومكافحة الاقتصاد غير الرسمي، حيث يستخدم النظام الرقمي "بلوك تشين" لتمكين معاملات فورية وشفافة من دون وسيط بنكي، وهو ما سيسمح بإدخال مباشر للمعاشات أو الدعم الحكومي في المحافظ الرقمية".
ويرى كوكاس أن "الدرهم الرقمي" سيلعب الدور المتوقع في تسهيل الحوالات عبر الحدود، خاصة باستخدام شراكات مع دول مثل مصر والجامعات المصرفية والقارة الأفريقية (PAPSS)، ما يعزز
مكانة المغرب، الواجهة المالية بين أفريقيا وأوروبا، مع تقليص الاعتماد على النقد التقليدي (يُقدر أنه 30% من الناتج الداخلي)، يمكن تقليص كلفة التعاملات وتحفيز الإيرادات الضريبية والحد من التهرب".
وأشار إلى أن "المبادرة تستهدف توسيعا ماليا شموليا حقيقيا، عبر الوصول إلى خدمات مالية لملايين غير المتعاملين مع البنوك، من خلال تطبيقات الهاتف الذكي والمعاملات الأرخص والأسرع من الحوالات البنكية أو التعامل بالكاش".
وأوضح الخبير المغربي أن "بعض المخاوف التقنية تتمثل في احتمالية
تعرض النظام للهجمات الالكترونية أو الأعطال، مما يعرض الأموال للخطر، وهو ما يتطلب بنية قوية وتحكما صارما في الأمن السيبراني".
وأضاف: "مخاوف أخرى ترتبط بالتأثير على البنوك التقليدية ما قد يدفع نحو تراجع الودائع لديها، والتأثير على قدرتها على منح القروض وينقلها إلى دور الوسيط التكنولوجي".
في الإطار، قال الخبير المالي المغربي زهير الخديسي، إن "إطلاق المرتقب للعملة الرقمية بالمغرب، تأتي في إطار استكمال مجموعة من المشاريع أطلقها البنك المركزي في العام 2021، ومنها تشكيل لجنة خاصة لبحث "العملة الرقمية"، للبنوك المركزية".
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن "الملف وصل لمرحلة النضوج ويرتقب تطبيقه في وقت قريب، خاصة في ظل سيطرة التعاملات النقدية على السوق في المغرب".
ولفت إلى أن "المحاولات السابقة لرقمنة التعاملات المالية باءت بالفشل، فيما تسعى الخطوة الراهنة لتنزيل العملة الرقمية، خاصة مع استضافة المغرب لبطولة كاس العالم، وكذلك مساعي المغرب السياحية، ما يتطلب التعامل بالعملات الرقمية بشكل كامل، بما يمثل مراقبة بشكل أكبر لحركة الأموال، وكذلك الحد من "تبييض الأموال"، والأموال المرتبطة بتمويل الإرهاب والمؤسسات الإجرامية".
وأشار إلى أن "هناك تجارب في الوقت الراهن بين الأفراد، وكذلك
تحويل الأموال على المستوى الخارجي، كما يحدث مع مصر الآن".
ولفت الخديسي إلى أن "أهم المعضلات تتمثل في تهيئة العقلية لتقبل الأمر، خاصة أن العقليات في المغرب ما زالت تتمسك بالكاش".
وبشأن البنية التحتية التكنولوجية، يرى الخبير المغربي أن "المغرب يتوفر على مستوى مهم من الأمن السيبراني، وشركات الحلول المالية، والعديد من الجوانب، رغم الهجمات السيبرانية التي تعرضت لها بعض المواقع المغربية مؤخرا".
وفي 21 يوليو/ تموز الجاري، قال عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، إن "التكنولوجيا الحديثة تسهم بشكل متزايد في إرساء
نماذج جديدة للولوج إلى الائتمان، من خلال أنظمة تصنيف تعتمد على البيانات البديلة، بدلا من المعايير التقليدية، وتتيح فرصا أكبر للشركات الصغيرة والأفراد للحصول على التمويلات الضرورية، مما يعزز الشمول المالي ويدعم النشاط الاقتصادي"، وفق صحيفة "هسبريس".
ودعا المسؤول المغربي إلى "تحديد مواطن الضعف والتهديدات السيبرانية، خاصة فيما يتعلق بالمدفوعات الرقمية العابرة للحدود، ومشاركة أفضل الممارسات والحلول المبتكرة، والأطر التنظيمية الفعالة لمواجهة مخاطر الأمن السيبراني أيضا، إلى جانب غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، مع تقديم استجابة منسقة ومستدامة لهذه التحولات الجذرية".
