https://sarabic.ae/20250801/10-عادات-لنوم-صحي-لطفلك-1103262382.html
10 عادات لنوم صحي لطفلك
10 عادات لنوم صحي لطفلك
سبوتنيك عربي
كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من العلماء، عن 10 عادات صحية لنوم جيد للأطفال، والتي من شأنها أن تعزز النمو البدني، والتنظيم العاطفي للطفل. 01.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-01T08:59+0000
2025-08-01T08:59+0000
2025-08-01T08:59+0000
مجتمع
علوم
الصحة
لعب أطفال
الأطفال
أخبار الأطفال
تربية الأطفال
حقوق الأطفال
نوم الأطفال
نوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/04/0a/1075741847_0:448:2048:1600_1920x0_80_0_0_70447ebc253512d2d72497fe0a3bc3f4.jpg
وأشارت الدراسة الجديدة إلى أن جودة النوم لا تقتصر على تجنب الانزعاج في صباح اليوم التالي، بل إنها أساس التنظيم العاطفي والنمو البدني والانتباه وحتى التعلم، وعندما ينام الأطفال جيدًا، يستيقظون أكثر انتعاشًا، وقدرة على التعامل مع كل ما يلقيه عليهم اليوم.وبحسب الدراسة التي نشرتها مجلة "تايمز أوف إنديا" العلمية، هناك 10 عادات لوقت النوم بسيطة وعملية ومثبتة فعاليتها في مساعدة الأطفال على النوم بشكل أسرع والبقاء نائمين لفترة أطول والاستيقاظ بمزاج أكثر سعادة، وهي كالآتي:1. موعد نوم ثابتعندما ينام الأطفال ويستيقظون في نفس الوقت كل يوم، تبدأ أجسامهم باتباع هذا الإيقاع بشكل طبيعي. إذا تغير وقت النوم بشكل كبير في عطلات نهاية الأسبوع أو خلال العطلات، فقد يربك ذلك ساعتهم البيولوجية ويؤدي إلى صباحات خاملة، فمجرد تحديد موعد ثابت لمدة 15 دقيقة يمكن أن يفيد، لكن ينبغي اختيار وقت واقعي للخلود إلى النوم والالتزام به. 2. أنشطة هادئة متكررةلا يستطيع الأطفال النوم بمجرد تلقيهم الأمر بذلك، إنهم يحتاجون إلى وقت لتغيير مسارهم عقليًا وجسديًا. يساعد روتين وقت النوم الهادئ على إشعار أدمغتهم بأن وقت الراحة حان الآن. يمكن تجربة سلسلة من 3-4 أنشطة هادئة ومتكررة مثل تنظيف الأسنان وارتداء ملابس النوم وقراءة كتاب قصير وخفت الإضاءة. يساعد اتباع هذه الخطوات بنفس الترتيب كل ليلة في ترسيخ إشارات النوم في أدمغة الأطفال.3. إضاءة خافتة وصوت منخفضتحفّز الأضواء الساطعة والأصوات العالية الدماغ وتؤخر إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون الذي يشعر بالنعاس. قبل النوم بنحو 30-60 دقيقة، ينبغي إطفاء الأنوار العلوية واستخدام بدلاً منها مصابيح دافئة وخافتة. كما يجب إطفاء التلفزيون وتقليل ضوضاء الخلفية، مع التحدث بنبرة أبطأ وأكثر هدوءًا. يجب أن يشعر الطفل وكأن البيئة المحيطة به تهدأ.4. لا شاشات قبل النومتعد الشاشات من أكثر مسببات اضطراب النوم. فالضوء الأزرق المنبعث من الهواتف أو الأجهزة اللوحية أو أجهزة التلفزيون يمنع إنتاج الميلاتونين، ويبقي أدمغة الأطفال منتبهة، حتى لو بدوا متعبين. فيجب تحديد وقت لإيقاف تشغيل التكنولوجيا يوصى بأن يكون قبل النوم بـ45 دقيقة على الأقل.5. وجبة خفيفة صحيةيمكن أن يبقي الجوع الأطفال مستيقظين، وكذلك الوجبات الخفيفة الدسمة أو المحلاة. إذا احتاج الطفل إلى شيء قبل النوم، فيمكن أن يحصل على خيار خفيف يساعد على النوم مثل حليب دافئ أو موزة أو بعض اللوز أو وعاء صغير من الشوفان. ويجب تجنّب الشوكولاتة والأطعمة الحارة، أو أي شيء غني بالكافيين. إن الهدف هو الراحة، وليس الطاقة.6. لحظات هادئة للتواصلينبغي استخدام وقت النوم كلحظة هادئة للتواصل، وليس وقتًا لتصحيح الأخطاء. إن اللحظات التي تسبق النوم هي أكثر الأوقات انفتاحًا عاطفيًا لدى الأطفال. إذا أصبح وقت النوم مساحة للتوبيخ، أو التذمّر بشأن الواجبات المنزلية، أو تدوين كل ما نسيه، فإن ذلك يسبب التوتر، الذي يمكن أن يؤخر النوم. يوصى بالحفاظ على نبرة صوت دافئة ولطيفة. 7. التحكم في مساحة النومينام الأطفال بشكل أفضل في مكان يشعرهم بالأمان والألفة. ينبغي إعطاؤهم الفرصة لاتخاذ خيارات صغيرة قبل النوم مثل أية بيجامة يرتدونها، أي دمية محشوة ينامون معها أو أي قصة يقرأونها. إنها خيارات صغيرة تمنحهم شعورًا بالسيطرة، وتقلل من صراعات القوة. ويمكن أيضًا إشراكهم في الحفاظ على ترتيب سريرهم أو تجهيز ركن مريح بالبطانيات أو الوسائد. إن الشعور بالملكية يجعلهم أكثر اهتمامًا بعملية النوم.8. تمارين التنفسإذا كان الطفل قلقًا أو متململًا أو يواجه صعوبة في الاسترخاء، فربما يفيد اتباع روتين تنفس قصير. يمكن تجربة "التنفس البطني"، حيث يضع يده على بطنه ويراقبها وهي ترتفع وتنخفض ببطء أثناء الشهيق والزفير. 9. غرفة باردة ومظلمةدرجة الحرارة والضوء عاملان مهمان. يميل الأطفال إلى النوم بشكل أفضل في غرفة باردة قليلًا، تتراوح درجة حرارتها بين 20 و22 درجة مئوية. إذا كانت الغرفة شديدة الحرارة، فسيتقلبون في فراشهم. وإذا كانت شديدة البرودة، فسيستيقظون مبكرًا. ينبغي استخدام ستائر معتمة إذا كان ضوء الصباح يوقظهم مبكرًا.10. تواجد أحد الأبوين أقوى محفز لنوم الأطفال هو وجود أحد الأبوين. يجب التأكد من أن الطفل هادئ حتى لو كان روتين نومه قصيرًا. يجب الجلوس مع الطفل أثناء نومه إذا لزم الأمر، خاصةً خلال فترات الانتقال أو السفر أو الأيام العاطفية الصعبة.وخلصت الدراسة الجديدة إلى أن اتباع هذه العادات الصحية من شأنها أن تساعد الأطفال على النوم بشكل أسرع والبقاء نائمين لفترة أطول والاستيقاظ بمزاج أكثر سعادة.الغفوة النهارية القصيرة تزيد احتمال الوفاة... دراسة تحذرهل تستيقظ قبل رنين المنبه... الأمر أخطر مما تعتقد
https://sarabic.ae/20250726/دراسة-توضح-علاقة-النوم-المفرط-بارتفاع-خطر-الوفاة-1103068765.html
https://sarabic.ae/20250720/دراسة-حديثة-توضح-علاقة-الكافيين-بجودة-النوم--1102847724.html
https://sarabic.ae/20250630/دراسة-تناول-الجبن-قبل-النوم-قد-يزيد-احتمالية-الكوابيس-بنسبة-93-1102230650.html
https://sarabic.ae/20250607/دراسة-تكشف-عن-آثار-سلبية-غير-متوقعة-بسبب-النوم-لساعات-طويلة-1101424807.html
https://sarabic.ae/20250525/دراسة-تكشف-عدد-ساعات-النوم-التي-تدمر-صحة-القلب-تعرف-عليها-1100953820.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/04/0a/1075741847_0:256:2048:1792_1920x0_80_0_0_997ad3c3bd9e3b3c4cff6f9d01636b09.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
علوم, الصحة, لعب أطفال, الأطفال, أخبار الأطفال, تربية الأطفال, حقوق الأطفال, نوم الأطفال, نوم
علوم, الصحة, لعب أطفال, الأطفال, أخبار الأطفال, تربية الأطفال, حقوق الأطفال, نوم الأطفال, نوم
10 عادات لنوم صحي لطفلك
كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من العلماء، عن 10 عادات صحية لنوم جيد للأطفال، والتي من شأنها أن تعزز النمو البدني، والتنظيم العاطفي للطفل.
وأشارت الدراسة الجديدة إلى أن جودة النوم لا تقتصر على تجنب الانزعاج في صباح اليوم التالي، بل إنها أساس التنظيم العاطفي والنمو البدني والانتباه وحتى التعلم، وعندما ينام الأطفال جيدًا، يستيقظون أكثر انتعاشًا، وقدرة على التعامل مع كل ما يلقيه عليهم اليوم.
وبحسب الدراسة التي نشرتها مجلة "تايمز أوف إنديا" العلمية، هناك 10 عادات لوقت النوم بسيطة وعملية ومثبتة فعاليتها في مساعدة الأطفال على النوم بشكل أسرع والبقاء نائمين لفترة أطول والاستيقاظ بمزاج أكثر سعادة، وهي كالآتي:
عندما ينام الأطفال ويستيقظون في نفس الوقت كل يوم، تبدأ أجسامهم باتباع هذا الإيقاع بشكل طبيعي. إذا تغير وقت النوم بشكل كبير في عطلات نهاية الأسبوع أو خلال العطلات، فقد يربك ذلك ساعتهم البيولوجية ويؤدي إلى
صباحات خاملة، فمجرد تحديد موعد ثابت لمدة 15 دقيقة يمكن أن يفيد، لكن ينبغي اختيار وقت واقعي للخلود إلى النوم والالتزام به.
لا يستطيع الأطفال النوم بمجرد تلقيهم الأمر بذلك، إنهم يحتاجون إلى وقت لتغيير مسارهم عقليًا وجسديًا. يساعد روتين وقت النوم الهادئ على
إشعار أدمغتهم بأن وقت الراحة حان الآن. يمكن تجربة سلسلة من 3-4 أنشطة هادئة ومتكررة مثل تنظيف الأسنان وارتداء ملابس النوم وقراءة كتاب قصير وخفت الإضاءة. يساعد اتباع هذه الخطوات بنفس الترتيب كل ليلة في ترسيخ إشارات النوم في أدمغة الأطفال.
3. إضاءة خافتة وصوت منخفض
تحفّز الأضواء الساطعة والأصوات العالية الدماغ وتؤخر إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون الذي يشعر بالنعاس. قبل النوم بنحو 30-60 دقيقة، ينبغي إطفاء الأنوار العلوية واستخدام بدلاً منها مصابيح دافئة وخافتة. كما يجب إطفاء التلفزيون وتقليل ضوضاء الخلفية، مع التحدث بنبرة أبطأ وأكثر هدوءًا. يجب أن يشعر الطفل وكأن البيئة المحيطة به تهدأ.
تعد الشاشات من أكثر
مسببات اضطراب النوم. فالضوء الأزرق المنبعث من الهواتف أو الأجهزة اللوحية أو أجهزة التلفزيون يمنع إنتاج الميلاتونين، ويبقي أدمغة الأطفال منتبهة، حتى لو بدوا متعبين. فيجب تحديد وقت لإيقاف تشغيل التكنولوجيا يوصى بأن يكون قبل النوم بـ45 دقيقة على الأقل.
يمكن أن يبقي الجوع الأطفال مستيقظين، وكذلك الوجبات الخفيفة الدسمة أو المحلاة. إذا احتاج الطفل إلى شيء قبل النوم، فيمكن أن يحصل على خيار خفيف
يساعد على النوم مثل حليب دافئ أو موزة أو بعض اللوز أو وعاء صغير من الشوفان. ويجب تجنّب الشوكولاتة والأطعمة الحارة، أو أي شيء غني بالكافيين. إن الهدف هو الراحة، وليس الطاقة.
ينبغي استخدام وقت النوم كلحظة هادئة للتواصل، وليس وقتًا لتصحيح الأخطاء. إن اللحظات التي تسبق النوم هي أكثر الأوقات انفتاحًا عاطفيًا لدى الأطفال. إذا أصبح وقت النوم مساحة للتوبيخ، أو التذمّر بشأن الواجبات المنزلية، أو تدوين كل ما نسيه، فإن ذلك يسبب التوتر، الذي يمكن أن يؤخر النوم. يوصى بالحفاظ على نبرة صوت دافئة ولطيفة.
ينام الأطفال بشكل أفضل في مكان يشعرهم بالأمان والألفة. ينبغي إعطاؤهم الفرصة لاتخاذ خيارات صغيرة قبل النوم مثل أية بيجامة يرتدونها، أي دمية محشوة ينامون معها أو أي قصة يقرأونها. إنها خيارات صغيرة تمنحهم شعورًا بالسيطرة، وتقلل من صراعات القوة. ويمكن أيضًا إشراكهم في الحفاظ على ترتيب سريرهم أو تجهيز ركن مريح بالبطانيات أو الوسائد. إن الشعور بالملكية يجعلهم أكثر اهتمامًا بعملية النوم.
إذا كان الطفل قلقًا أو متململًا أو يواجه صعوبة في الاسترخاء، فربما يفيد اتباع روتين تنفس قصير. يمكن تجربة "التنفس البطني"، حيث يضع يده على بطنه ويراقبها وهي ترتفع وتنخفض ببطء أثناء الشهيق والزفير.
درجة الحرارة والضوء عاملان مهمان. يميل الأطفال إلى النوم بشكل أفضل في غرفة باردة قليلًا، تتراوح درجة حرارتها بين 20 و22 درجة مئوية. إذا كانت الغرفة شديدة الحرارة، فسيتقلبون في فراشهم. وإذا كانت شديدة البرودة، فسيستيقظون مبكرًا. ينبغي استخدام ستائر معتمة إذا كان
ضوء الصباح يوقظهم مبكرًا.أقوى محفز لنوم الأطفال هو وجود أحد الأبوين. يجب التأكد من أن الطفل هادئ حتى لو كان
روتين نومه قصيرًا. يجب الجلوس مع الطفل أثناء نومه إذا لزم الأمر، خاصةً خلال فترات الانتقال أو السفر أو الأيام العاطفية الصعبة.
وخلصت الدراسة الجديدة إلى أن اتباع هذه العادات الصحية من شأنها أن تساعد الأطفال على النوم بشكل أسرع والبقاء نائمين لفترة أطول والاستيقاظ بمزاج أكثر سعادة.