https://sarabic.ae/20250812/مطار-دمشق-الدولي-عالق-في-المنطقة-الحمراء-وحذر-خليجي-من-تشغيل-خطوط-منتظمة-1103630538.html
مطار دمشق الدولي عالق في "المنطقة الحمراء".. وحذر خليجي من تشغيل خطوط منتظمة
مطار دمشق الدولي عالق في "المنطقة الحمراء".. وحذر خليجي من تشغيل خطوط منتظمة
سبوتنيك عربي
في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة الانتقالية السورية، في الآىونة الأخيرة، عن خطة لإنشاء مطار جديد في العاصمة، يشهد مطار دمشق الدولي حالة شبه عزلة على خريطة... 12.08.2025, سبوتنيك عربي
2025-08-12T11:00+0000
2025-08-12T11:00+0000
2025-11-01T15:15+0000
أخبار سوريا اليوم
مطار دمشق
رحلات جوية
مطار بيروت
مسافرين
الدول الخليجية
تقارير سبوتنيك
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/0a/01/1046705724_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_9cc37d53eb53ef1fc0d0d1db7fa0ed3d.jpg
تكاليف مرتفعة وخدمات محدودةمالكة إحدى شركات السياحة في سوريا، نسرين محمد، تقول لـ"سبوتنيك": "معظم المسافرين يختارون مطار بيروت كخيار بديل عن مطار دمشق لأسباب عدة، أبرزها محدودية الرحلات الجوية"، مضيفة: "رغم عودة عدد من شركات الطيران لتسيير رحلات إلى سوريا عبر مطاري دمشق أو حلب، إلا أن أسعار التذاكر ما تزال مرتفعة جدا مقارنة بمطار بيروت، الذي يوفر خيارات أوسع وبأسعار أقل قد تصل إلى 50% أرخص في بعض الأحيان".بين بيروت ودمشق.. فجوة واضحة في مستوى الخدماتويعاني مطار دمشق الدولي من ضعف في البنية التحتية وقلة في الخدمات، بحسب أنس سليمان، أحد السوريين المقيمين في دولة الإمارات، إذ يقول لـ"سبوتنيك": "يفتقر المطار لعدد من الخدمات الأساسية مثل أماكن الانتظار المريحة، خدمة الإنترنت، المطاعم والمقاهي، إضافة إلى طول مدة الإجراءات الأمنية واللوجستية مقارنة بمطار بيروت، الذي يوفر نطاقا أوسع من الخدمات وخيارات متعددة لشركات الطيران والوجهات".حذر خليجي من تسيير رحلات منتظمةلا تزال شركات الطيران الخليجية الكبرى حذرة في التعامل مع ملف الرحلات المباشرة إلى دمشق، نتيجة مزيج من العوامل الأمنية، والتأمينية، والتشغيلية، التي تجعل من الصعب، وربما غير المجدي اقتصاديا، تشغيل خطوط منتظمة.ويشير الكعبي إلى أن "الشركات تواجه أيضا تحديات مرتبطة بمحدودية البنية التحتية للمطار مقارنة بالمعايير الدولية، الأمر الذي ينعكس على جودة الخدمات، إضافة إلى صعوبة الالتزام بجداول الرحلات بدقة في ظل احتمالات الإغلاق أو التأخير لأسباب أمنية أو فنية".في المقابل، تستمر بعض شركات الطيران الإقليمية الصغيرة أو تلك المرتبطة باتفاقيات خاصة في تسيير رحلات محدودة إلى دمشق، لكنها تعمل ضمن أطر مختلفة عن الشركات التجارية الكبرى، ولا تتحمل بالقدر نفسه أعباء السمعة العالمية أو الالتزامات التأمينية العالية.ويشار إلى أن مطار دمشق الدولي توقف عن العمل عقب رحيل حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر الماضي، قبل أن يستأنف الرحلات الداخلية في 18 من الشهر ذاته، ويعود لاستقبال الرحلات الدولية في 7 كانون الثاني/يناير الماضي.
https://sarabic.ae/20250724/سوريا-تخطط-لبناء-مطار-دولي-جديد-بدمشق-بسعة-30-مليون-مسافر-سنويا-1102990497.html
https://sarabic.ae/20250730/مطار-دمشق-الدولي-يستعد-لواجهة-إعلانية-جديدة-بشراكة-إماراتية-1103198563.html
https://sarabic.ae/20250107/سوريا-استئناف-حركة-مطار-دمشق-الدولي--1096550157.html
https://sarabic.ae/20250812/استجابة-لنداءات-السوريين-في-ليبيا-تسيير-رحلات-عارضة-بين-مطاري-معيتيقة-ودمشق-1103629536.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
باسل شرتوح
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1d/1106518112_0:0:1050:1051_100x100_80_0_0_c27cc0d44de4a403a4fa646a5ccf806a.jpg
باسل شرتوح
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1d/1106518112_0:0:1050:1051_100x100_80_0_0_c27cc0d44de4a403a4fa646a5ccf806a.jpg
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e4/0a/01/1046705724_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_baab2ada1a08d9b630f0bc6863caf5ae.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
باسل شرتوح
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/0a/1d/1106518112_0:0:1050:1051_100x100_80_0_0_c27cc0d44de4a403a4fa646a5ccf806a.jpg
أخبار سوريا اليوم, مطار دمشق, رحلات جوية, مطار بيروت, مسافرين, الدول الخليجية, تقارير سبوتنيك, حصري
أخبار سوريا اليوم, مطار دمشق, رحلات جوية, مطار بيروت, مسافرين, الدول الخليجية, تقارير سبوتنيك, حصري
مطار دمشق الدولي عالق في "المنطقة الحمراء".. وحذر خليجي من تشغيل خطوط منتظمة
11:00 GMT 12.08.2025 (تم التحديث: 15:15 GMT 01.11.2025) باسل شرتوح
مراسل "سبوتنيك" في الإمارات العربية المتحدة
حصري
في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة الانتقالية السورية، في الآىونة الأخيرة، عن خطة لإنشاء مطار جديد في العاصمة، يشهد مطار دمشق الدولي حالة شبه عزلة على خريطة الطيران العالمية، نتيجة أسباب أمنية وتشغيلية، إذ ما يزال مصنفًا ضمن "المنطقة الحمراء". هذا الواقع دفع معظم المسافرين إلى اختيار مطار العاصمة اللبنانية بيروت، كبديل رئيسي للسفر من وإلى سوريا.
تكاليف مرتفعة وخدمات محدودة
مالكة إحدى شركات السياحة في سوريا، نسرين محمد، تقول لـ"سبوتنيك": "معظم المسافرين يختارون مطار بيروت كخيار بديل عن مطار دمشق لأسباب عدة، أبرزها محدودية الرحلات الجوية"، مضيفة: "رغم
عودة عدد من شركات الطيران لتسيير رحلات إلى سوريا عبر مطاري دمشق أو حلب، إلا أن أسعار التذاكر ما تزال مرتفعة جدا مقارنة بمطار بيروت، الذي يوفر خيارات أوسع وبأسعار أقل قد تصل إلى 50% أرخص في بعض الأحيان".
وتابعت: "تسببت محدودية عدد الرحلات إلى سوريا، بنفاد الحجوزات بسرعة، ما يترك أمام المسافر خيارا وحيدا هو التوجه إلى مطار بيروت، الذي يقدّم بدوره رحلات على مدار الساعة وعبر شركات طيران متعددة، بخلاف مطار دمشق، الذي يعاني من محدودية كبيرة في مواعيد الرحلات".
بين بيروت ودمشق.. فجوة واضحة في مستوى الخدمات
ويعاني مطار دمشق الدولي من ضعف في البنية التحتية وقلة في الخدمات، بحسب أنس سليمان، أحد السوريين المقيمين في دولة الإمارات، إذ يقول لـ"سبوتنيك": "يفتقر المطار لعدد من الخدمات الأساسية مثل أماكن الانتظار المريحة، خدمة الإنترنت، المطاعم والمقاهي، إضافة إلى طول مدة الإجراءات الأمنية واللوجستية مقارنة بمطار بيروت، الذي يوفر نطاقا أوسع من الخدمات
وخيارات متعددة لشركات الطيران والوجهات".
ويضيف أنس: "هناك عاملا جديدا بات يؤثر على خيارات المسافرين، وهو الإقبال الكبير على الرحلات النهارية من وإلى مطار دمشق بسبب الأوضاع الأمنية، حيث يختار معظم المسافرين أوقات الصباح أو النهار لتفادي السفر ليلا على الطرق المؤدية إلى المطار، ما أدى بدوره إلى نفاد تذاكر هذه الرحلات بشكل سريع".
حذر خليجي من تسيير رحلات منتظمة
لا تزال شركات الطيران الخليجية الكبرى حذرة في التعامل مع
ملف الرحلات المباشرة إلى دمشق، نتيجة مزيج من العوامل الأمنية، والتأمينية، والتشغيلية، التي تجعل من الصعب، وربما غير المجدي اقتصاديا، تشغيل خطوط منتظمة.
المستشار القانوني أحمد الكعبي، الذي يعمل مع عدد من شركات الطيران في الخليج، يوضح لـ"سبوتنيك" أن "التصنيف الأمني لمطار دمشق يضعه في فئة المخاطر العالية، ما يعني مضاعفة أقساط التأمين على الطائرات والطاقم والركاب، لدرجة تتجاوز أحيانا، الأرباح المتوقعة من الرحلة، ناهيك أن أي حادث، حتى لو كان بسيطا، قد يعرض الشركة للمساءلة القانونية ودفع تعويضات كبيرة".
ويشير الكعبي إلى أن "الشركات تواجه أيضا تحديات مرتبطة بمحدودية البنية التحتية للمطار مقارنة بالمعايير الدولية، الأمر الذي ينعكس على جودة الخدمات، إضافة إلى صعوبة الالتزام بجداول الرحلات بدقة في ظل احتمالات الإغلاق أو التأخير لأسباب أمنية أو فنية".
ويتابع: "الطيران التجاري ليس مجرد قرار سياسي، بل هو استثمار مالي كبير. الشركات تضع في حساباتها عدد المسافرين المتوقع، وكلفة التشغيل، وكلفة التأمين، وسمعة الوجهة السياحية. وفي حالة دمشق، هذه المعادلة ما تزال تميل نحو الخسارة أو المخاطرة العالية".
في المقابل، تستمر بعض شركات الطيران الإقليمية الصغيرة أو تلك المرتبطة باتفاقيات خاصة في
تسيير رحلات محدودة إلى دمشق، لكنها تعمل ضمن أطر مختلفة عن الشركات التجارية الكبرى، ولا تتحمل بالقدر نفسه أعباء السمعة العالمية أو الالتزامات التأمينية العالية.
وفي وقت سابق، صدرت تصريحات حكومية سورية تؤكد نيتها إنشاء مطار جديد في دمشق بطاقة استيعابية تصل إلى 30 مليون مسافر سنويا، بالتوازي مع مشروع لتأهيل مطار دمشق الدولي الحالي ورفع قدرته الاستيعابية إلى 5 ملايين مسافر سنويا.
ويشار إلى أن
مطار دمشق الدولي توقف عن العمل عقب رحيل حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر الماضي، قبل أن يستأنف الرحلات الداخلية في 18 من الشهر ذاته، ويعود لاستقبال الرحلات الدولية في 7 كانون الثاني/يناير الماضي.