https://sarabic.ae/20251002/خبير-إقراض-كييف-من-الأصول-الروسية-يقوض-الثقة-في-الاتحاد-الأوروبي-1105524500.html
خبير: إقراض كييف من الأصول الروسية يقوض الثقة في الاتحاد الأوروبي
خبير: إقراض كييف من الأصول الروسية يقوض الثقة في الاتحاد الأوروبي
سبوتنيك عربي
أكد ريتشارد ساكوا، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كينت في المملكة المتحدة، أن إقراض كييف بناءً على الأصول الروسية المجمدة في الدول الأوروبية سيقوض ثقة... 02.10.2025, سبوتنيك عربي
2025-10-02T06:05+0000
2025-10-02T06:05+0000
2025-10-02T06:14+0000
العالم
أخبار الاتحاد الأوروبي
روسيا
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0c/14/1084291001_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_304888d419131ee67f8e1136a400f85d.jpg
وقال ساكوا لوكالة "سبوتنيك" على هامش منتدى "فالداي" الدولي: "هذا خطر جسيم، ولذلك لم يجر مثل هذا الإجراء من قبل. ولهذا السبب، وضعت ( رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا) فون دير لاين خطةً بالغة التعقيد لتخفيف هذا الخطر والحد منه... لقد وضعوا هذه الخطة بالغة التعقيد، ولكن من الواضح أن هذا سيُقلل من موثوقية أوروبا كملاذٍ آمن للأصول السيادية في الغرب. كما سيُقوّض موثوقية اليورو كعملة احتياطية".وأكد أن "أصولا تجارية غربية كبيرة لا تزال موجودة في روسيا، ولا يستطيع أصحابها نقلها خارج البلاد. على سبيل المثال، لا تزال ممتلكات شركات إيطالية وفرنسية، وشركة النفط والغاز البريطانية "بريتيش بتروليوم" وما إلى ذلك لا تزال في روسيا".ووفقا له، فإن عددا من ممثلي الأعمال الغربيين حاولوا الحفاظ على علاقات طبيعية مع روسيا، وأعربوا عن رأيهم بأن مصادرة أصولهم ردا على إجراءات الاتحاد الأوروبي سيكون خطأ.وأضاف: "ينبغي لروسيا أن تحافظ على مستوى من الوضع الطبيعي، بدلا من اعتماد الممارسات غير الطبيعية للقوى الغربية".في وقت سابق، وفي مقالٍ نُشر في صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، اقترح المستشار الألماني فريدريش ميرز، منح أوكرانيا قرضًا دون فوائد بقيمة 140 مليار يورو تقريبًا باستخدام الأصول الروسية المُجمدة. وأعلن ميرز عن نيته مناقشة هذا الاقتراح في اجتماع غير رسمي لقادة الاتحاد الأوروبي في كوبنهاغن في الأول من أكتوبر/تشرين الأول.على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، عبّر رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر عن رفضه القاطع لمقترح ميرز، مُعلنًا أن "هذا لن يحدث أبدًا". وأوضح رئيس الوزراء البلجيكي أن مصادرة أصول بنك مركزي لدولة ثالثة ستُشكّل سابقة خطيرة، ليس فقط لبلجيكا، بل للاتحاد الأوروبي ككل.صرحت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، كايا كالاس، أنه لا يوجد إجماع حتى الآن في الاتحاد الأوروبي بشأن تقديم قرض لأوكرانيا على أساس الأصول المجمدة للبنك المركزي الروسي، وليس عائداتها.وكان الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع، جمدوا بعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من النقد الأجنبي، والتي بلغت نحو 300 مليار يورو.وأعلن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، ماركوس لاميرت، في أواخر أغسطس/آب الماضي، أن تسعة مليارات يورو من عائدات الأصول الروسية المجمدة قد أُرسلت إلى كييف منذ يناير/كانون الثاني.بدورها، وصفت وزارة الخارجية الروسية تجميد الأصول الروسية في أوروبا مرارا بأنه سرقة، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يستهدف الأموال الخاصة فحسب، بل أيضًا أصول الدولة الروسية.وصرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن موسكو سترد على مصادرة الغرب للأصول الروسية المجمدة، مؤكدا أن "روسيا لديها أيضا خيار حجب الأموال التي تحتفظ بها الدول الغربية عن روسيا".وأشارت موسكو إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات المفروضة على روسيا.وكان قد صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن "سياسة احتواء روسيا وإضعافها استراتيجية غربية طويلة الأمد، وأن العقوبات وجهت ضربة موجعة للاقتصاد العالمي بأسره". ووفقًا له، فإن الهدف الرئيسي للغرب هو "تدهور حياة ملايين البشر".الجهات التي تستولي على الأصول الروسية ستخضع للمحاسبة- الكرملينماكرون: لا يمكن مصادرة الأصول الروسية المجمدة لمخالفة ذلك للقانون الدولي
https://sarabic.ae/20251001/سلوتسكي-الاتحاد-الأوروبي-سيحاسب-قضائيا-على-نقل-الأصول-الروسية-إلى-أوكرانيا-وسيعيد-كل-قرش-1105510228.html
https://sarabic.ae/20251001/خبير-بريطاني-من-المحتمل-أن-تتخذ-أوروبا-قرارا-بشأن-الأصول-الروسية-في-الأيام-المقبلة-1105506530.html
https://sarabic.ae/20250929/نائب-رئيس-بنك-التنمية-لدى-بريكس-عملية-التخلي-عن-الدولرة-جارية-بالفعل-----1105416066.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0c/14/1084291001_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_7605cf4067bf2a852ad364eb44c3b6d6.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, أخبار الاتحاد الأوروبي, روسيا
العالم, أخبار الاتحاد الأوروبي, روسيا
خبير: إقراض كييف من الأصول الروسية يقوض الثقة في الاتحاد الأوروبي
06:05 GMT 02.10.2025 (تم التحديث: 06:14 GMT 02.10.2025) أكد ريتشارد ساكوا، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كينت في المملكة المتحدة، أن إقراض كييف بناءً على الأصول الروسية المجمدة في الدول الأوروبية سيقوض ثقة المستثمرين الأجانب من دول الجنوب في أوروبا واليورو تحديدًا.
وقال ساكوا لوكالة "سبوتنيك" على هامش منتدى "فالداي" الدولي: "هذا خطر جسيم، ولذلك لم يجر مثل هذا الإجراء من قبل. ولهذا السبب، وضعت ( رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا) فون دير لاين خطةً بالغة التعقيد لتخفيف هذا الخطر والحد منه... لقد وضعوا هذه الخطة بالغة التعقيد، ولكن من الواضح أن هذا سيُقلل من موثوقية أوروبا كملاذٍ آمن للأصول السيادية في الغرب. كما سيُقوّض موثوقية اليورو كعملة احتياطية".
وأشار إلى أن خطة فون دير لاين لاستخدام الأصول الروسية تُعد "محاولة بالغة التعقيد لارتكاب أعمال غير قانونية، من منظور قانوني".
وأكد أن "أصولا تجارية غربية كبيرة لا تزال موجودة في روسيا، ولا يستطيع أصحابها نقلها خارج البلاد. على سبيل المثال، لا تزال ممتلكات شركات إيطالية وفرنسية، وشركة النفط والغاز البريطانية "بريتيش بتروليوم" وما إلى ذلك لا تزال في روسيا".
ووفقا له، فإن عددا من ممثلي الأعمال الغربيين حاولوا الحفاظ على علاقات طبيعية مع روسيا، وأعربوا عن رأيهم بأن مصادرة أصولهم ردا على إجراءات الاتحاد الأوروبي سيكون خطأ.
وأضاف: "ينبغي لروسيا أن تحافظ على مستوى من الوضع الطبيعي، بدلا من اعتماد الممارسات غير الطبيعية للقوى الغربية".
في وقت سابق، وفي مقالٍ نُشر في صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، اقترح المستشار الألماني فريدريش ميرز، منح أوكرانيا قرضًا دون فوائد بقيمة 140 مليار يورو تقريبًا باستخدام الأصول الروسية المُجمدة. وأعلن ميرز عن نيته مناقشة هذا الاقتراح في اجتماع غير رسمي لقادة الاتحاد الأوروبي في كوبنهاغن في الأول من أكتوبر/تشرين الأول.
في سبتمبر/أيلول، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إنشاء "قرض تعويضات" جديد لتمويل أوكرانيا باستخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة. وأكدت أن أوكرانيا لن تسدد القرض إلا بعد أن تدفع روسيا "التعويضات".
على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، عبّر رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر عن رفضه القاطع لمقترح ميرز، مُعلنًا أن "هذا لن يحدث أبدًا". وأوضح رئيس الوزراء البلجيكي أن مصادرة أصول بنك مركزي لدولة ثالثة ستُشكّل سابقة خطيرة، ليس فقط لبلجيكا، بل للاتحاد الأوروبي ككل.
صرحت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، كايا كالاس، أنه لا يوجد إجماع حتى الآن في الاتحاد الأوروبي بشأن تقديم قرض لأوكرانيا على أساس الأصول المجمدة للبنك المركزي الروسي، وليس عائداتها.
وكان
الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع، جمدوا بعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من النقد الأجنبي، والتي بلغت نحو 300 مليار يورو.
ويُحتفظ بأكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات لدى "يوروكلير البلجيكي"، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
وأعلن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، ماركوس لاميرت، في أواخر أغسطس/آب الماضي، أن تسعة مليارات يورو من عائدات الأصول الروسية المجمدة قد أُرسلت إلى كييف منذ يناير/كانون الثاني.
وردًا على ذلك، فرضت روسيا قيودها الخاصة، جمعت أصول المستثمرين الأجانب من الدول غير الصديقة وإيراداتها في حسابات خاصة من الفئة "ج". ولا يجوز سحبها إلا بقرار من لجنة حكومية خاصة.
بدورها، وصفت
وزارة الخارجية الروسية تجميد الأصول الروسية في أوروبا مرارا بأنه سرقة، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يستهدف الأموال الخاصة فحسب، بل أيضًا أصول الدولة الروسية.
وصرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن موسكو سترد على مصادرة الغرب للأصول الروسية المجمدة، مؤكدا أن "روسيا لديها أيضا خيار حجب الأموال التي تحتفظ بها الدول الغربية عن روسيا".
وأكدت روسيا مرارا قدرتها على تحمّل ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب فرضها عليها قبل عدة سنوات، والتي لا تزال تتصاعد.
وأشارت موسكو إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات المفروضة على روسيا.
وأعربت الدول الغربية نفسها مرارا وتكرارا عن أن العقوبات المفروضة على روسيا غير فعّالة.
وكان قد صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن "سياسة
احتواء روسيا وإضعافها استراتيجية غربية طويلة الأمد، وأن العقوبات وجهت ضربة موجعة للاقتصاد العالمي بأسره". ووفقًا له، فإن الهدف الرئيسي للغرب هو "تدهور حياة ملايين البشر".