https://sarabic.ae/20251116/مادورو-حول-عملية-الرمح-الجنوبي-غير-مسؤولة-وتهدد-فنزويلا-1107151440.html
مادورو حول عملية "الرمح الجنوبي": غير مسؤولة وتهدد فنزويلا
مادورو حول عملية "الرمح الجنوبي": غير مسؤولة وتهدد فنزويلا
سبوتنيك عربي
اعتبر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، التدريبات العسكرية المشتركة الجديدة المقررة بين الولايات المتحدة ودولة ترينيداد وتوباغو بأنها "غير مسؤولة"، في ظل تكثيف... 16.11.2025, سبوتنيك عربي
2025-11-16T07:03+0000
2025-11-16T07:03+0000
2025-11-16T07:03+0000
الولايات المتحدة الأمريكية
أخبار فنزويلا
العالم
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/08/1100316903_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_c21749e80c6a7961bdeda0cefc5dc563.jpg
وتعتبر كراكاس النشاط العسكري الأمريكي في الكاريبي تحت غطاء عملية "الرمح الجنوبي"، والذي تقول واشنطن إنه موجّه ضد عصابات المخدرات، بأنه مجرد غطاء للإطاحة بالزعيم اليساري مادورو.وهذه هي ثاني مناورة تدريبية مشتركة تجريها الولايات المتحدة وترينيداد وتوباغو، في أقل من شهر.ففي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حطت مدمرة أمريكية مزودة بصواريخ موجهة، رحالها في ترينيداد لمدة 4 أيام لإجراء جولة تدريبات اعتبرتها فنزويلا بأنها "استفزاز".وصرح مادورو خلال مناسبة في كراكاس، يوم أمس السبت: "أعلنت حكومة ترينيداد وتوباغو مجددا عن مناورات غير مسؤولة، حيث تعير مياهها قبالة سواحل ولاية سوكري لتدريبات عسكرية تهدف إلى تهديد جمهورية مثل فنزويلا التي لا تسمح لأحد بتهديدها".وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت الخميس الماضي، أنها نفذت ضربة جديدة على سفينة "يشتبه بتورطها في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي"، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص على متنها.وأكد البنتاغون (وزارة الحرب الأمريكية) تنفيذ الضربة ضد السفينة المشتبه بها في البحر الكاريبي، حسبما ذكرت قناة "سي بي إس" الإخبارية، أمس الخميس، نقلا عن مسؤول في الوزارة.وحتى 10 نوفمبر الجاري، دمرت هذه الضربات نحو 20 سفينة وأسفرت عن مقتل 76 شخصا على الأقل، ولم يقدم المصدر في البنتاغون مزيدا من التفاصيل حول العملية الأخيرة، بحسب التقرير.وبحسب وسائل إعلام، فإن لندن تعتبر هذه الهجمات غير قانونية، ولا ترغب في أن تكون "متواطئة" في أفعال تعتبرها السلطات البريطانية انتهاكا للقانون الدولي.كما صرح مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، سابقا، بأن هذه الإجراءات تنتهك القانون الدولي وترقى إلى "إعدامات خارج نطاق القضاء". ووفقا لوسائل إعلام، فإن المملكة المتحدة تتفق مع هذا التقييم، ورفض البنتاغون والبيت الأبيض والسفارة البريطانية في واشنطن التعليق على المسألة.وفي الأسابيع الأخيرة، استخدمت الولايات المتحدة قواتها العسكرية، مرارا وتكرارا، لتدمير قوارب في البحر الكاريبي يزعم أنها كانت تنقل المخدرات، وتزعم السلطات أن هذه العمليات تنفذ لمكافحة الجريمة العابرة للحدود الوطنية والاتجار بالمخدرات.مادورو يوافق على خطة للمقاومة المسلحة ضد الولايات المتحدة
https://sarabic.ae/20251113/مادورو-يقود-مسيرة-شبابية-في-كاراكاس-ردا-على-التهديدات-الأمريكية-1107093461.html
https://sarabic.ae/20251115/ترامب-اتخذت-إلى-حد-ما-قراري-بشأن-فنزويلا-1107128179.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e9/05/08/1100316903_74:0:2805:2048_1920x0_80_0_0_4166d5cdc518ce92064ce6ed68c01fd3.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار فنزويلا, العالم, أخبار العالم الآن
الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار فنزويلا, العالم, أخبار العالم الآن
مادورو حول عملية "الرمح الجنوبي": غير مسؤولة وتهدد فنزويلا
اعتبر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، التدريبات العسكرية المشتركة الجديدة المقررة بين الولايات المتحدة ودولة ترينيداد وتوباغو بأنها "غير مسؤولة"، في ظل تكثيف واشنطن لوجودها العسكري في منطقة الكاريبي.
وتعتبر كراكاس النشاط العسكري الأمريكي في الكاريبي تحت غطاء عملية "الرمح الجنوبي"، والذي تقول واشنطن إنه موجّه ضد عصابات المخدرات، بأنه مجرد غطاء للإطاحة بالزعيم اليساري مادورو.
وهذه هي ثاني مناورة تدريبية مشتركة تجريها الولايات المتحدة وترينيداد وتوباغو، في أقل من شهر.
ففي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حطت مدمرة أمريكية مزودة بصواريخ موجهة، رحالها في ترينيداد لمدة 4 أيام لإجراء جولة تدريبات اعتبرتها فنزويلا بأنها "استفزاز".
وصرح مادورو خلال مناسبة في كراكاس، يوم أمس السبت: "أعلنت حكومة ترينيداد وتوباغو مجددا عن مناورات غير مسؤولة، حيث تعير مياهها قبالة سواحل ولاية سوكري لتدريبات عسكرية تهدف إلى تهديد جمهورية مثل فنزويلا التي لا تسمح لأحد بتهديدها".
ودعا مادورو أنصاره في الولايات الشرقية إلى "وقفة احتجاجية ومسيرات دائمة في الشوارع"، خلال التدريبات المقررة في الفترة من 16 إلى 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت الخميس الماضي، أنها نفذت ضربة جديدة على سفينة "يشتبه بتورطها في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي"، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص على متنها.
وأكد البنتاغون (وزارة الحرب الأمريكية) تنفيذ الضربة ضد السفينة المشتبه بها في
البحر الكاريبي، حسبما ذكرت قناة "سي بي إس" الإخبارية، أمس الخميس، نقلا عن مسؤول في الوزارة.
ومنذ أوائل سبتمبر/ أيلول الماضي، أذن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشن عدد من الضربات، استهدفت سفنا يزعم أنها تتاجر بالمخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ.
وحتى 10 نوفمبر الجاري، دمرت هذه الضربات نحو 20 سفينة وأسفرت عن مقتل 76 شخصا على الأقل، ولم يقدم المصدر في البنتاغون مزيدا من التفاصيل حول العملية الأخيرة، بحسب التقرير.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية سابقا، نقلا عن مصادر مطلعة، أن بريطانيا أوقفت تبادل المعلومات الاستخبارية مع الولايات المتحدة بشأن "السفن المشبوهة" في منطقة البحر الكاريبي، خشية استخدامها لشن ضربات عسكرية أمريكية.
وبحسب وسائل إعلام، فإن لندن تعتبر هذه الهجمات غير قانونية، ولا ترغب في أن تكون "متواطئة" في أفعال تعتبرها السلطات البريطانية انتهاكا للقانون الدولي.
كما صرح مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، سابقا، بأن هذه الإجراءات تنتهك القانون الدولي وترقى إلى "إعدامات خارج نطاق القضاء". ووفقا لوسائل إعلام، فإن المملكة المتحدة
تتفق مع هذا التقييم، ورفض البنتاغون والبيت الأبيض والسفارة البريطانية في واشنطن التعليق على المسألة.
وفي الأسابيع الأخيرة،
استخدمت الولايات المتحدة قواتها العسكرية، مرارا وتكرارا، لتدمير قوارب في البحر الكاريبي يزعم أنها كانت تنقل المخدرات، وتزعم السلطات أن هذه العمليات تنفذ لمكافحة الجريمة العابرة للحدود الوطنية والاتجار بالمخدرات.