https://sarabic.ae/20251213/ما-أبعاد-التصنيع-العسكري-المشترك-بين-مصر-وتركياولماذا-يثير-مخاوف-إسرائيل؟-1108126882.html
ما أبعاد "التصنيع العسكري" المشترك بين مصر وتركيا...ولماذا يثير مخاوف إسرائيل؟
ما أبعاد "التصنيع العسكري" المشترك بين مصر وتركيا...ولماذا يثير مخاوف إسرائيل؟
سبوتنيك عربي
شهدت العلاقات المصرية طفرة هامة خلال الفترة الأخيرة، بعد تجاوز الخلافات بين البلدين، حيث انتقلت إلى مرحلة شراكة غير مسبوقة وتنسيق سياسي كبير تجلى في أزمة غزة... 13.12.2025, سبوتنيك عربي
2025-12-13T16:01+0000
2025-12-13T16:01+0000
2025-12-13T16:01+0000
مصر
تقارير سبوتنيك
أخبار الشرق الأوسط
غزة
لبنان
أخبار تركيا اليوم
أخبار إسرائيل اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/09/0a/1080871164_0:0:1600:901_1920x0_80_0_0_3c5cfb1d08aa82a703a555b5fbb802ed.jpg
أثار التقارب المصري التركي حفيظة إسرائيل، حيث حذرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية من أن التعاون العسكري بين مصر وتركيا يدخل مرحلة جديدة وخطيرة، بعد قرار القاهرة الانضمام كشريك كامل في مشروع تطوير المقاتلة الشبح التركية (KAAN).وأكدت الصحيفة أن هذه الخطوة، التي وصفتها بـ"غير المسبوقة"، تثير مخاوف متزايدة داخل الأوساط الأمنية الإسرائيلية بشأن مستقبل التفوق الجوي لسلاح الجو الإسرائيلي في المنطقة.وأوضحت أن انضمام مصر لا يحمل طابعًا رمزيًّا فحسب، بل تداعيات أمنية مباشرة، إذ قد يمنح الدولتين قدرات جوية متطورة قادرة على اختراق أنظمة الدفاع الإسرائيلية.وكشفت مصر خلال معرض "إيدكس 2025" للصناعات الدفاعية الذي تنظمه وزارة الدفاع عن طائرة مسيرة انتحارية جديدة تحمل اسم "جبار 150".موضحا أن التقارب العربي الإيراني أو مع الجانب التركي يثير مخاوفها تلقائيا، نظرا لأهمية التحالف بين مصر وتركيا ودول المنطقة، رغم أن القاهرة دائما تدعم السلام والاستقرار في المنطقة.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن العلاقات بين القاهرة وأنقرة عادت بشكل قوي خلال الفترة الأخيرة، سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي، والذي تجلى في التنسيق الكبير حول أزمة غزة الأخيرة، والتي ضغطت فيها مصر من أجل وجود قوات تركية ضمن قوات حفظ السلام أو القوة الدولية التي يفترض أن تتواجد في غزة.شراكة غير مسبوقةوأوضح راغب، أن الحديث يدور حاليا حول انضمام القاهرة كشريك كامل في مشروع تطوير المقاتلة الشبح التركية ، (KAAN)وهي خطوة يراها راغب، أنها تخلق فضاء غير تقليدي، ويتخطى عملية حجب تصنيع السلاح.وبشأن المحاولات الإسرائيلة التي ترغب من خلالها تحريض واشنطن على الضغط عل البلدين لمن أي تطوير هام في الشراكة خاصة بالصناعات العسكرية، يرى راغب أن العلاقات بين أنقرة والقاهرة من جهة والجانب الأمريكي من جهة، تحول دون استجابة واشنطن للأهداف الإسرائيلية، مع الأخذ بالاعتبار أن القاهرة من أقدم دول المنطقة في التصنيع العسكري، كما تقدمت تركيا على إسرائيل في صناعة "الدرونز"، وكذلك حرص واشنطن على العلاقات مع البلدين.وتابع راغب" أن الطائرات المسيرة التركية أصبحت علامة في العديد من مناطق الصراع، وتمتلك خبرة قتالية عبر مسيراتها، ولديها زبناء، في حين أن القاهرة لديها قاعدة تصنيعية مرنة وحديثة وجاذبة، ولديها المصانع والعمالة والكثير من المحفزات، ما يتوقع معه أن تسيطر الشراكة المصرية التركية على "سوق المسيرات" في المنطقة، ومناطق أخرى".ويرى راغب أن مصر وتركيا تجاوزا الخلافات التي كانت قائمة بشكل كبير، وأن بعض التباينات أو اختلاف وجهات النظر تدار بالتشاور والحوار، خاصة فيما يتعلق بالملف الليبي، والحدود في شرق المتوسط، وأن العلاقات التي وصلت للتعاون في قطاع التصنيع العسكري تؤكد القوة والعمق التي وصلت إليها العلاقات بين البلدين.تغير موازين القوىفيما قال العقيد حاتم صابر، الخبير الأمني المصري: إن "التقارب المصري التركي، يغير ميزان القوى الإقليمية ويقلل التفوق التكنولوجي والاستخباراتي الذي قد تستند إليه تل أبيب، خاصة أن التعاون قد يساهم بانتشار قدرات هجومية (مثل الدرونز) إلى دول ومستخدمين إقليميين لا تريد إسرائيل تسليحهم".وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن هناك مؤشرات قوية على دخول مصر في برامج تركية متقدمة (برنامج الطائرة KAAN)، ومناقشات لتنسيق التعاون و الاشتراك في التطوير أو التوريد المشترك،لكن هناك بعض القيود التقنية والسياسية حول ما يعرف بـ(موافقات إعادة تصدير من الدولة المنشأ ).ويرى أن التعاون المصري التركي، قد يشمل إنتاج مشترك للطائرات بدون طيار (خصوصا طائرات القابلة للإقلاع العمودي)، و تعاون في البرمجيات والدفاع الإلكتروني ونظم القيادة والتحكم،كذلك التأثير الدبلوماسي الاستراتيجي، الذي يضعف النفوذ الإسرائيلي، خاصة في ظل احتمالية المواجهات الدبلوماسية و لضغوط التصديرية من دول مصنعة لمكونات حساسة إلكترونية عسكرية.وفق الخبير الأمني، يمكن أن تصبح الشراكة بين مصر وتركيا قوة مؤثرة وكبيرة خصوصا في فئة المسيرات التكتيكية، إذا استمر توطين الإنتاج وتعاقدات التصدير، إلا أن "السيطرة الكاملة"غير مرجحة بسبب منافسة الدول العظمى، المتمثلة في اشتراطات تصدير المكونات التكنولوجية لهذه الصناعه العسكرية.وشدد على أن التعاون العسكري المصري التركي يشكل خطرا علي الوجود الاسرائيلي، ويتحول عمليا من دبلوماسية إلى شراكة صناعية ملموسة (مسيرات - توطين صناعات عسكرية - تدريبات مشتركة )، وه ما قد يغير قواعد اللعبة الإقليمية، لكنه يظل مقيدا بعقبات تكنولوجية وقانونية وسياسية قد تتفكك في المستقبل القريب، مما يشكل خطرا داهما علي "الكيان الاسرائيلي"، وفق قوله.حجم البتادل التجاريوفي وقت سابق اتفقت مصر وتركيا على رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 15 مليار دولار في السنوات المقبلة، في خطوة تعد مؤشرا على التقارب الاقتصادي المتصاعد بين الجانبين.وجاء الإعلان عن ذلك خلال الزيارة الرسمية التي قام بها المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، إلى تركيا، في نوفمبر 2025، حيث عقد سلسلة لقاءات في إسطنبول تهدف إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.وشهدت الفترة الأخيرة لقاءات بين هامة بين وزراء ودبلوماسيين من الجانبين، إلى جانب اللقاءات التي عقدتها اللجان من البلدين التي مهدت لعودة العلاقات والتشاور حول النقاط الخلافية بين البلدين.وعرفت العلاقات المصرية - التركية تطورات إيجابية، رغم تباين وجهات النظر حول قضايا عدة، أبرزها غاز المتوسط، والملف الليبي، لكن المؤشرات الأخيرة والتعاون العسكري يؤكد تجاوز الخلافات والإبقاء على المشاورات والحوار بشأن النقاط الخلافية، وفقا للمراقبين.
https://sarabic.ae/20251112/فيدان-تركيا-تعتزم-العمل-على-تعزيز-التعاون-العسكري-مع-مصر-1107047678.html
https://sarabic.ae/20251112/وزير-الخارجية-المصري-يؤكد-من-تركيا-دعم-بلاده-لإجراء-الانتخابات-في-ليبيا--1107044489.html
https://sarabic.ae/20251018/اليونان-تقترح-مبادرة-للتعاون-الإقليمي-مع-مصر-وليبيا-وتركيا-بشأن-ترسيم-الحدود-البحرية-شرق-المتوسط-1106158214.html
https://sarabic.ae/20250930/الجيش-المصري-يعلن-تفاصيل-وصول-عناصر-من-قواته-إلى-تركيا-لأول-مرة-منذ-13-عاما-فيديو-1105451830.html
https://sarabic.ae/20230801/مصر-وتركيا-تتفقان-على-زيادة-حجم-التبادل-التجاري-بينهما-لـ15-مليار-دولار-خلال-5-سنوات-1079673352.html
مصر
غزة
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/09/0a/1080871164_0:0:1600:1201_1920x0_80_0_0_e94cd4ff5d2be8d6c46c8144e5558237.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
مصر, تقارير سبوتنيك, أخبار الشرق الأوسط, غزة, لبنان, أخبار تركيا اليوم, أخبار إسرائيل اليوم
مصر, تقارير سبوتنيك, أخبار الشرق الأوسط, غزة, لبنان, أخبار تركيا اليوم, أخبار إسرائيل اليوم
ما أبعاد "التصنيع العسكري" المشترك بين مصر وتركيا...ولماذا يثير مخاوف إسرائيل؟
حصري
شهدت العلاقات المصرية طفرة هامة خلال الفترة الأخيرة، بعد تجاوز الخلافات بين البلدين، حيث انتقلت إلى مرحلة شراكة غير مسبوقة وتنسيق سياسي كبير تجلى في أزمة غزة الأخيرة.
أثار التقارب المصري التركي حفيظة إسرائيل، حيث حذرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية من أن التعاون العسكري بين مصر وتركيا يدخل مرحلة جديدة وخطيرة، بعد قرار القاهرة الانضمام كشريك كامل في مشروع تطوير المقاتلة الشبح التركية (KAAN).
وأكدت الصحيفة أن هذه الخطوة، التي وصفتها بـ"غير المسبوقة"،
تثير مخاوف متزايدة داخل الأوساط الأمنية الإسرائيلية بشأن مستقبل التفوق الجوي لسلاح الجو الإسرائيلي في المنطقة.
وأوضحت أن انضمام مصر لا يحمل طابعًا رمزيًّا فحسب، بل تداعيات أمنية مباشرة، إذ قد يمنح الدولتين قدرات جوية متطورة قادرة على اختراق أنظمة الدفاع الإسرائيلية.
وكشفت مصر خلال معرض "إيدكس 2025" للصناعات الدفاعية الذي تنظمه وزارة الدفاع عن طائرة مسيرة انتحارية جديدة تحمل اسم "جبار 150".
من ناحيته قال العميد سمير راغب، الخبير العسكري والأامني المصري، إن إسرائيل أقيمت وتستمد وجودها من التناحر بين قوى المنطقة، سواء بين القوى العربية والإيرانية، أو الاستفادة من الخلافات بين بعض الدول العربية وتركيا.
موضحا أن التقارب العربي الإيراني أو مع الجانب التركي يثير مخاوفها تلقائيا، نظرا لأهمية التحالف بين مصر وتركيا ودول المنطقة، رغم أن القاهرة دائما تدعم السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن العلاقات بين القاهرة وأنقرة عادت بشكل قوي خلال الفترة الأخيرة، سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي، والذي تجلى في التنسيق الكبير حول
أزمة غزة الأخيرة، والتي ضغطت فيها مصر من أجل وجود قوات تركية ضمن قوات حفظ السلام أو القوة الدولية التي يفترض أن تتواجد في غزة.
وأوضح راغب، أن الحديث يدور حاليا حول انضمام القاهرة كشريك كامل في مشروع تطوير المقاتلة الشبح التركية ، (KAAN)وهي خطوة يراها راغب، أنها تخلق فضاء غير تقليدي، ويتخطى عملية حجب تصنيع السلاح.
وشدد على أن القاهرة يمكنها الدخول في شراكات مع أي من الدول ضمن عمليات التصنيع أو التصدير، بما يحقق للقاهرة الاستفادة التي ترغب فيها من هذه الشراكة، دون الالتفات إلى أي حديث إسرائيلي أو انزعاج.
وبشأن المحاولات الإسرائيلة التي ترغب من خلالها تحريض واشنطن على الضغط عل البلدين لمن أي تطوير هام في الشراكة خاصة بالصناعات العسكرية، يرى راغب أن العلاقات بين أنقرة والقاهرة من جهة والجانب الأمريكي من جهة، تحول دون استجابة واشنطن للأهداف الإسرائيلية، مع الأخذ بالاعتبار أن القاهرة من أقدم دول المنطقة في التصنيع العسكري، كما تقدمت تركيا على إسرائيل في صناعة "الدرونز"، وكذلك حرص واشنطن على العلاقات مع البلدين.
وتابع راغب" أن الطائرات المسيرة التركية أصبحت علامة في العديد من
مناطق الصراع، وتمتلك خبرة قتالية عبر مسيراتها، ولديها زبناء، في حين أن القاهرة لديها قاعدة تصنيعية مرنة وحديثة وجاذبة، ولديها المصانع والعمالة والكثير من المحفزات، ما يتوقع معه أن تسيطر الشراكة المصرية التركية على "سوق المسيرات" في المنطقة، ومناطق أخرى".
وتوقع راغب أن تتجه مصر وتركيا لصناعة طائرات مأهولة في السنوات المقبلة، بالإضافة للشراكة مع روسيا في التصنيع العسكري، وكذلك مع الإمارات، الأمر الذي يعيد تشكيل موازين القوى في العالم بشكل مغير عن "التبعية" التي سادت لقرون.
ويرى راغب أن مصر وتركيا تجاوزا الخلافات التي كانت قائمة بشكل كبير، وأن بعض التباينات أو اختلاف وجهات النظر تدار بالتشاور والحوار، خاصة فيما يتعلق بالملف الليبي، والحدود في شرق المتوسط، وأن العلاقات التي وصلت للتعاون في قطاع التصنيع العسكري تؤكد القوة والعمق التي وصلت إليها العلاقات بين البلدين.
فيما قال العقيد حاتم صابر، الخبير الأمني المصري: إن "التقارب المصري التركي، يغير ميزان القوى الإقليمية ويقلل التفوق التكنولوجي والاستخباراتي الذي قد تستند إليه
تل أبيب، خاصة أن التعاون قد يساهم بانتشار قدرات هجومية (مثل الدرونز) إلى دول ومستخدمين إقليميين لا تريد إسرائيل تسليحهم".
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن هناك مؤشرات قوية على دخول مصر في برامج تركية متقدمة (برنامج الطائرة KAAN)، ومناقشات لتنسيق التعاون و الاشتراك في التطوير أو التوريد المشترك،لكن هناك بعض القيود التقنية والسياسية حول ما يعرف بـ(موافقات إعادة تصدير من الدولة المنشأ ).
ويرى أن التعاون المصري التركي، قد يشمل إنتاج مشترك للطائرات بدون طيار (خصوصا طائرات القابلة للإقلاع العمودي)، و تعاون في البرمجيات والدفاع الإلكتروني ونظم القيادة والتحكم،
ولفت إلى أن التعاون المصري مع الشركاء الدوليين في يعزز السرعة في توطين الصناعة العسكرية المصرية ورفع القدرة التصنيعية لها، مع خلق سلسلة إمداد إقليمية بديلة عن الموردين التقليديين (أوروبا- امريكا).
كذلك التأثير الدبلوماسي الاستراتيجي، الذي يضعف النفوذ الإسرائيلي، خاصة في ظل احتمالية المواجهات الدبلوماسية و لضغوط التصديرية من دول مصنعة لمكونات حساسة إلكترونية عسكرية.
وفق الخبير الأمني، يمكن أن تصبح الشراكة بين مصر وتركيا قوة مؤثرة وكبيرة خصوصا في فئة
المسيرات التكتيكية، إذا استمر توطين الإنتاج وتعاقدات التصدير، إلا أن "السيطرة الكاملة"غير مرجحة بسبب منافسة الدول العظمى، المتمثلة في اشتراطات تصدير المكونات التكنولوجية لهذه الصناعه العسكرية.
وشدد على أن التعاون العسكري المصري التركي يشكل خطرا علي الوجود الاسرائيلي، ويتحول عمليا من دبلوماسية إلى شراكة صناعية ملموسة (مسيرات - توطين صناعات عسكرية - تدريبات مشتركة )، وه ما قد يغير قواعد اللعبة الإقليمية، لكنه يظل مقيدا بعقبات تكنولوجية وقانونية وسياسية قد تتفكك في المستقبل القريب، مما يشكل خطرا داهما علي "الكيان الاسرائيلي"، وفق قوله.
وفي وقت سابق اتفقت مصر وتركيا على رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 15 مليار دولار في السنوات المقبلة، في خطوة تعد مؤشرا على التقارب الاقتصادي المتصاعد بين الجانبين.
وجاء الإعلان عن ذلك خلال الزيارة الرسمية التي قام بها المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، إلى تركيا، في نوفمبر 2025، حيث عقد سلسلة لقاءات في إسطنبول تهدف إلى
تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين.
وشهدت الفترة الأخيرة لقاءات بين هامة بين وزراء ودبلوماسيين من الجانبين، إلى جانب اللقاءات التي عقدتها اللجان من البلدين التي مهدت لعودة العلاقات والتشاور حول النقاط الخلافية بين البلدين.
وعرفت العلاقات المصرية - التركية تطورات إيجابية، رغم تباين وجهات النظر حول قضايا عدة، أبرزها غاز المتوسط، والملف الليبي، لكن المؤشرات الأخيرة والتعاون العسكري يؤكد تجاوز الخلافات والإبقاء على المشاورات والحوار بشأن النقاط الخلافية، وفقا للمراقبين.