وقال بوتين: "إن زيارتي الأولى إلى بيونغ يانغ في عام 2000 وزيارة العودة التي قام بها رئيس لجنة دفاع الدولة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، الرفيق كيم جونغ إيل، إلى روسيا في العام التالي، أصبحت معالم مهمة جديدة في العلاقات بين بلدينا. ثم حددت الإعلانات الثنائية الموقّعة الأولويات والاتجاهات الرئيسية لشراكتنا الإبداعية المتعددة الأوجه للسنوات المقبلة".
"الولايات المتحدة تحاول جاهدة أن تفرض على العالم ما يسمى بالنظام القائم على القواعد، وهو في جوهره ليس أكثر من نظام دكتاتوري استعماري جديد مبني على معايير مزدوجة"، مشيرًا إلى أن "الدول التي لا تتفق مع النهج الأمريكي تواجه ضغوطا خارجية شديدة".
"نرى بالقوة والكرامة والشجاعة، التي يقاتل بها شعب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية من أجل حريته وسيادته وتقاليده الوطنية. إنهم يحققون نتائج ضخمة واختراقات حقيقية في تعزيز دفاع البلاد وقوتها التكنولوجية والعلمية والصناعية".