ونُشر على الموقع الإلكتروني للكرملين بيان مشترك حول نتائج القمة السنوية الروسية الهندية الـ22 تحت عنوان "روسيا الهند: شراكة قوية ومتوسعة"، جاء فيه: "شدد الطرفان على الحاجة الملحة إلى حل سلمي للصراع الدائر حول أوكرانيا من خلال الحوار والدبلوماسية، بما في ذلك مشاركة الجانبين".
وأعلن الجانبان
تطوير التوجهات الاستراتيجية للتعاون الاقتصادي الروسي الهندي حتى عام 2030، وتطوير نظام للتسويات الثنائية من خلال استخدام العملات الوطنية.
وجاء في البيان أيضا: "اتفق الطرفان على مواصلة تطوير أنظمة التسوية الثنائية بشكل مشترك من خلال استخدام العملات الوطنية".
وأضاف: "أكد الطرفان على مواصلة المشاورات
بشأن التواصل بين أنظمتهما المالية لنقل المراسلات (المالية)، وأشارا إلى أهمية إيجاد حلول مقبولة للطرفين لقضايا التأمين وإعادة التأمين".
وجاء في البيان: "من المخطط بناء التعاون الاقتصادي الثنائي بين روسيا الاتحادية وجمهورية الهند، بما في ذلك في المجالات التسعة ذات الأولوية التالية، تطوير التعاون في قطاعات الطاقة الرئيسية، بما في ذلك الطاقة الذرية وتكرير النفط والبتروكيماويات، وتوسيع التعاون والشراكات في مجال البنية التحتية للطاقة والتكنولوجيا والمعدات، وضمان أمن الطاقة الثنائي والدولي، مع الأخذ في الاعتبار آفاق التحول في مجال الطاقة العالمية".
وأوضح البيان أن أن الدولتين
ستعملان على تعزيز التعاون في قطاع الهندسة الميكانيكية وبناء السفن وصناعة الفضاء.
ودعا الطرف الهندي الشركات الروسية إلى إطلاق الإنتاج في المناطق الصناعية الجديدة في الهند.
وقال البيان: "تدعو الهند، الشركات الروسية إلى إطلاق الإنتاج في المناطق الصناعية الجديدة في الهند، كجزء من برنامج الممر الصناعي لحكومتها".
وأكد البيان أن روسيا والهند تعتزمان
تحفيز الاستثمار وتنفيذ مشاريع اقتصادية مشتركة، بما في ذلك الاقتصاد الرقمي.
وأشار البيان إلى أن روسيا تؤيد ترشيح الهند للعضوية الدائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد إصلاحه وتوسيعه.
وقال البيان: "دعا الطرفان إلى إصلاح شامل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ليعكس الحقائق العالمية الحديثة ويجعله أكثر تمثيلا وفعالية وكفاءة في معالجة قضايا السلام والأمن الدوليين".
وأكد البيان أهمية عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ودعا إلى وضع اتفاقية لمكافحة الجريمة الرقمية.
وأشار البيان أيضا إلى أن روسيا والهند اتفقتا على دراسة آفاق تطوير التعاون في تطوير وإنتاج واستخدام محركات الصواريخ.
وأوضح البيان أن
وجود الهند في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوفر فرصة للتنسيق بين موسكو ونيودلهي بشأن القضايا الأكثر إلحاحًا على جدول أعمال الأمم المتحدة.
ووصلت طائرة
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أمس الاثنين، إلى مطار فنوكوفو في العاصمة الروسية موسكو.
وستستمر زيارة مودي حتى 9 يوليو/ تموز، وهي أول رحلة له إلى روسيا منذ خمس سنوات، وقال رئيس الوزراء إنه يتطلع للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووصفه بالصديق.
وأشار مودي إلى أن ا
لشراكة الاستراتيجية الخاصة والمتميزة بين الهند وروسيا تقدمت على مدى السنوات العشر الماضية، بما في ذلك في مجالات الطاقة والأمن والتجارة والاستثمار والصحة والتعليم والثقافة والسياحة والتبادلات الشعبية.