قامت وحدات من قوات مجموعة "الشرق" التابعة للقوات المسلحة الروسية، بتحسين تموضعها التكتيكي على طول خط المواجهة، واستهدفت تجمعات القوى البشرية، ومعدات لواء المشاة الميكانيكي 72، ولواء المشاة الآلي 58 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواء الدفاع الأرضي 116، ولواء الحرس الوطني 21 في مناطق فوديانوي، وزولوتايا نيفا، وستوروجيفوي، في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 125 عسكريًا، و7مركبات، ومدفع "دي-20" عيار 152 ملم، ومدفع هاوتزر "دي-30" عيار 122 ملم، ومدفع "L-119" عيار 105 ملم، ومحطة حرب إلكترونية "بوكوفيل-إي دي".
ودمرت وحدات من قوات مجموعة "دنيبر" التابعة للقوات المسلحة الروسية، تشكيلات اللواءين الآليين 117 و128 للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواءي الدفاع الأرضي 121 و124 في مناطق أوريخوف، وبياتيخاتكي في مقاطعة زابوروجيه، وأوسوكوروفكا، وتوكاريفكا، وأنتونوفكا في مقاطعة خيرسون.
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية نحو 90 عسكريًا، و5 مركبات، ومدفع هاوتزر أمريكي الصنع عيار 155 ملم من طراز "M777"، ومستودع ذخيرة ميداني.
ودمر الطيران العملياتي التكتيكي، والمسيرات، والقوات الصاروخية، والمدفعية، التابعة للقوات المسلحة الروسية، 3 منصات لإطلاق صواريخ "باتريوت" أمريكية الصنع، ومركزا للتحكم بالمسيرات، وقطارا محمل بالذخيرة والأفراد، واستهدفت القوات الأوكرانية في 147 منطقة.
وأسقطت منظومات الدفاع الجوي الروسية، صاروخ أمريكي من طراز "أتاكمز"، و14 صاروخ "هيمارس" أمريكي الصنع، و61 طائرة دون طيار.
وفي المجمل، منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، تم تدمير الآتي: 631 طائرة، 278 طائرة هليكوبتر، 28795 طائرة دون طيار، 559 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، 16734 دبابة ومركبات قتالية مدرعة أخرى، 1395 مركبة قتالية متعددة المهام، 12666 مدفعًا ميدانيًا وقذائف هاون، 24250 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.