وبحسب بيان وزارة الدفاع الروسية، فإن وحدات من قوات مجموعة "الشمال" التابعة للقوات المسلحة الروسية، ومن خلال التحركات النشطة والضربات الجوية ونيران المدفعية، تمكنت من صد هجوم المجموعات المهاجمة التابعة للواء الميكانيكي 115 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه كريمياني.
واستهدفت أيضا وحدات اللواء 82 المحمول جوا، جنوب كريمياني، واللواء 80 المحمول جواً غرب روسكايا كونوبيلكا، وتم إحباط المزيد من هجمات القوات الأوكرانية. وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 90 عسكريا و5 مركبات مشاة قتالية أمريكية الصنع من طراز "برادلي"، و6 مركبات قتال مدرعة.
بالإضافة إلى ذلك، تم القضاء على وحدات القوات المسلحة الأوكرانية المتواجدة في المنطقة، وبلدة كروبيتس.
وأحبط سلاح الجو والطائرات المسيرة والمدفعية الروسية، محاولات اختراق مجموعات متنقلة معادية في عمق الأراضي الروسية، في مناطق فارفاروفكا وسافونوفكا وشيبتوخوفكا وكاوشوك وألكسيفسكي وماتفيفكا.
واستهدفت القوات الروسية، تجمعات القوى البشرية والمعدات لألوية الهجوم الجوي الآلي 22 و61 و92، و95 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواء الحرس الوطني الأول، ولواء الدفاع الأرضي 129 في مناطق أولغوفكا وسناغوستي وبوغريبكوف وميرني، زاوليشينكي وأوسبينوفكا ويوجني.
وتم تدمير قافلة مكونة من 15 ناقلة نفط، بضربة من منظومة الصواريخ العملياتية التكتيكية "إسكندر-إم" في قرية لوبني في مقاطعة سومي.
واستهدف الطيران العملياتي التكتيكي الروسي احتياطيات القوات المسلحة الأوكرانية، ومستودعات الذخيرة، والعتاد في مناطق يوناكوفكا، وخوتن وكوندراتوفكا في مقاطعة سومي.
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية نحو 340 عسكريًا، و19 مركبة مدرعة، بما في ذلك 5 مركبات مشاة قتالية من طراز "برادلي"، و14 مركبة قتالية مدرعة، بالإضافة إلى 8 مركبات و5 مدافع ميدانية ومحطتان للحرب الإلكترونية "إنكلاف- إن" و"بوكوفيل-إي دي."
وفي المجمل، خلال العمليات في اتجاه كورسك، خسرت القوات الأوكرانية نحو 2640 عسكريًا، 37 دبابة و32 ناقلة جند مدرعة و23 مركبة قتال مشاة و206 مركبات قتالية مدرعة و96 سيارة و4 منظومات صاروخية مضادة للطائرات و3 منصات لإطلاق الصواريخ و20 مدفعًا ميدانيًا و3 محطات للحرب الإلكترونية.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.