وقال بيسكوف للصحفيين، تعليقا على تصريح لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بأن روسيا ستستخدم الصواريخ الإيرانية في الأيام المقبلة: "نسمع الكثير من الحديث عن توريد نوع ما من الأسلحة إلى روسيا الاتحادية، وكلها ليس لها أي أساس".
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن العمل جار للسماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية.
بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن روسيا تعتزم استخدام الصواريخ الإيرانية التي زودتها بها في الأيام المقبلة.
وأشار بيسكوف إلى أنه لا يمكن لمكالمة من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن تنهي الصراع في أوكرانيا. وتابع: "لا، مثل هذا الاتصال لا يمكن أن يضع حدا بأي شكل".
وأضاف بيسكوف أن تخلي الولايات المتحدة عن سياستها المتمثلة باستخدام أوكرانيا كوسيلة لمحاولة تحجيم روسيا يمكن، على الأرجح، أن يضع حدًا للصراع. وعلّق قائلا:
"لقد قلنا مرارا بأنه من نواحٍ عديدة، يمكن وضع نهاية (للصراع) بتخلي الولايات المتحدة عن سياستها المتمثلة باستخدام أوكرانيا كوسيلة في محاولة تحجيم كل ما يرتبط بروسيا، وأن التخلي عن مثل هذا الموقف يمكن أن يضع، على الأغلب، نقطة (في هذا الصراع).
وقال بيسكوف للصحفيين تعليقا على الأنباء التي تحدثت عن أن وزير الخارجية الأمريكي سيعلن خلال زيارته لكييف عن قرار السماح باستخدام صواريخ "أتاكمز" لاستهداف الأراضي الروسية:
"على الأرجح، بالطبع، تم اتخاذ جميع هذه القرارات بالفعل، ويمكن افتراض ذلك بدرجة عالية من الاحتمال، وفي الوقت الحالي، تجري حملة إعلامية في وسائل الإعلام هناك ببساطة لإضفاء الطابع الرسمي على القرار الذي تم اتخاذه بالفعل، وفي الوقت نفسه، تستمر المحاولات من جانب الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية للنأي بنفسها عن التورط في هذا الصراع، ولا نعتقد أن هذا يعمل".
وقال بيسكوف أنه في حال سمحت الولايات المتحدة لكييف بشن هجمات بأسلحة بعيدة المدى على الأراضي الروسية، فإنه "سيكون هناك رد مناسب". ونوه إلى أن العملية العسكرية الخاصة نفسها هي رد على الضربات المحتملة بأسلحة غربية في عمق الأراضي الروسية.
وشدد على أن عواقب هجمات القوات الأوكرانية ضد منشآت البنية التحتية النفطية ضئيلة للغاية، بفضل التدابير المتخذة وعمل منظومات الدفاع الجوي الروسية.