وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية أن الطيران العملياتي التكتيكي، والمسيرات، والقوات الصاروخية، والمدفعية، التابعة للقوات المسلحة الروسية، دمرت محطة وقود بالقرب من مدينة أوديسا، واستهدفت البنية التحتية لمطار ستاروكونستانتينوف في مقاطعة خميلنيتسكي، واستهدفت نقاط لإطلاق الطائرات دون طيار، وتجمعات القوى البشرية، ومعدات القوات الأوكرانية في 137 منطقة.
وأسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية ثلاثة صواريخ "هيمارس" أمريكية الصنع، و68 طائرة دون طيار.
وذكر بيان وزارة الدفاع أن وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، استهدفت تجمعات القوى البشرية، ومعدات ألوية الهجوم الجوي 24 و150 و151 و95 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواءي الدفاع العسكري 109 و117، ولواءي الحرس الوطني 14 و15 في مناطق ألكسندرو كالينوفو، ونيليبوفكا، ودروجبا، ونوفولينوفكا، ونوفويكونوميتشيسكو، ودزيرجينسك، وتسوكورينو، وسيليدوفو في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وتم صد تسع هجمات مضادة من قبل مجموعات هجومية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية. وخسرت القوات الأوكرانية نحو 460 عسكريا، وشاحنتين صغيرتين، ومدفع هاوتزر "مستا-بي" عيار 152 ملم، ومدفع هاوتزر "دي-30" عيار 122 ملم.
وقامت وحدات من قوات مجموعة "الشرق" الروسية، باستهداف اللواءين 72 و58 التابعيين للقوات المسلحة الأوكرانية، واللواء 21 من الحرس الوطني، وكتيبة الهجوم 48 التابعة للدفاع الأرضي، في مناطق دوبروفولي وفيليكايا نوفوسيلكا، وأوكتيابر، وغولدن نيفا، في جمهورية دونيتسك الشعبية، وتيميروفكا في مقاطعة زابوروجيه.
واستهدفت وحدات من قوات مجموعة "دنيبر" الروسية، عددا من الألوية التابعة للقوات الأوكرانية، في مناطق مالايا توكماشكا، ونوفوياكوفليفكا، وزيريبيانكي، في مقاطعة زابوروجيه، ولفوفو، وتوكاريفكا في مقاطعة خيرسون.
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية نحو 60 عسكريًا، وخمس مركبات، ومدفعية ذاتية الدفع من عيار 122 ملم، وتم تدمير محطة رادار.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.