وجاء في بيان وزارة الدفاع أن وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، صدت أربع هجمات للقوات الأوكرانية في اتجاه بلدة بليخوفو. ونتيجة لذلك، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 30 عسكريا، ودُمرت سيارة واحدة.
وتم استهداف عدد من الألوية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق دارينو، وليوبيموفكا، ونيكولايفو دارينو، ونوفي بوت، وبليخوفو.
وتم صد محاولتين للقوات المسلحة الأوكرانية لاختراق حدود روسيا في اتجاه بلدة نوفي بوت، وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية نحو 20 عسكريا، واستسلم جندي من القوات المسلحة الأوكرانية.
و استهدف طيران الجيش، والمدفعية، تجمعات القوى البشرية، ومعدات الألوية الآلية 22 و41 و47 و61 و115، ولواءي الهجوم الجوي 80 و95، واللواء الأول للحرس الوطني، واللواء 36 مشاة بحرية.
بالإضافة إلى ألوية الدفاع الإقليمي 103 و112 و129 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق دارينو، وكوسيتسا، وكوزاتشايا لوكنيا، وليوبيموفكا، ومارتينوفكا، وميخائيلوفكا، وميلوفي، ونيكولايفو دارينو، ونوفويفانوفكا، ونيو بات، وأورلوفكا، وبليخوفو، تولستي لوغ، تشيركاسي بوريشنوي ويوزني.
وأضاف بيان وزارة الدفاع، أن الطيران العملياتي والتكتيكي، وقوات الصواريخ استهدفت الألوية الميكانيكية 21 و47 و115 في مقاطعة سومي، واللواء البحري 36، بالإضافة إلى الألوية 101 و103 و129 للدفاع الإقليمي للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق فيليكا بيساريفكا، وكاترينيفكا، وكونوتوب، وميروبولسكوي، وميروبولي، وماكيفكا، وبافلوفكا، وأوبودي، وبافلوفكا، وبيتروفسكوي، ورشكي، وسوخودول، وأولانوفو، وفرونزينكا.
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية خلال الـ24 الساعة نحو 200 عسكري، وتم تدمير سبع قطع من المعدات، منها قطعة مدفعية، وثلاث قذائف هاون، وعربتين، ومحطة للحرب الإلكترونية، واستسلم أحد جنود القوات المسلحة الأوكرانية.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.