وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي: "هذه بالطبع ليست خطة، إنها مجموعة من الشعارات غير المتماسكة، هذه رغوة دموية على شفاه قاتل من النازيين الجدد".
وأكدت زاخاروفا أن "خطة النصر" لزيلينسكي تهدف إلى الابتزاز المالي وإظهار قدراته الإرهابية، وعلقت قائلة: "هذه ليست "خطة النصر" لزيلينسكي، إنها "خطة كارثية" لأوكرانيا والشعب الأوكراني. كل هذا يهدف مرة أخرى إلى ابتزاز الأموال وإظهار قدراته الإرهابية، وأعتقد أن زيلينسكي أثبت اليوم أخيرًا ذلك للجميع فهو يكره الأوكرانيين إلى هذا الحد، وهو ما يمكن وصفه بـ "رهاب أوكرانيا"".
وأشارت زاخاروفا إلى أن زيلينسكي يدفع الناتو إلى صراع مباشر ضد روسيا، ويصر مرة أخرى على الحصول على الإذن بضرب الأراضي الروسية.
وأضافت زاخاروفا أن "الخطة المزعومة تحتوي على خمس نقاط، وهي هستيريا أخرى بشأن دعوة أوكرانيا إلى "الناتو"، والتي من وجهة نظر زيلينسكي يجب أن تصبح، كما قال، دليلاً على التصميم وتظهر كيف يرى الشركاء أوكرانيا في الهيكل الأمني".
وتابعت: "يمكنني فقط أن أقول لزيلينسكي، إذا لم يكن على علم، فإن الشركاء قد أظهروا بالفعل، أعني أن شركاء نظام كييف أظهروا بالفعل كيف يرون أوكرانيا في الهيكل الأمني: إنهم يرون أوكرانيا في قبر والمواطنين الأوكرانيين أيضًا في قبر".
وفي وقت سابق، قدم زيلينسكي ما يسمى بـ"خطة النصر" إلى البرلمان، وذكر منشور لصحيفة أوكرانية أن الخطة تتضمن خمس نقاط، بما في ذلك دعوة أوكرانيا للانضمام إلى "الناتو" حتى قبل نهاية الصراع، ووضع "حزمة ردع غير نووية" على أراضيها.
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع وتعد "لعبا بالنار".
وفي وقت سابق، أشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.