وقال أوشاكوف: "لقد تم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق بالفعل، وذلك من أجل عدم التوقيع على مثل هذه الوثيقة المهمة على عجل. قررنا أن يتم التوقيع على هذه الوثيقة (الاتفاقية) خلال زيارة الرئيس الإيراني الجديد لموسكو".
وأردف: "نائب رئيس الوزراء (صربيا) فولين، سيكون حاضرا. بالأمس تحدث الرئيسان (الصربي والروسي) هاتفيا وتم الاتفاق على أن يمثل صربيا نائب رئيس الوزراء، المعني بشكل مباشر في العلاقات الثنائية الروسية الصربية وقضايا مجموعة "بريكس". لدى رئيس صربيا اتصالات دولية أخرى مخطط لها مسبقًا في هذه الأيام، والتي كان من الصعب عليه رفضها".
وتابع: "كما هو معلوم، هناك العديد من الدول تريد على الفور عضوية كاملة واسعة النطاق في هذه المنظمة، وبعضهم يفضل تطوير تعاون أكثر تعمقًا وأوثق. سيتم دراسة كل هذه القضايا من قبل القادة وسيتخذ القادة قرارات مباشرة في هذا الصدد".
وقال: "بالنسبة إلى 24 أكتوبر (تشرين الأول الجاري)، بعد الانتهاء من جميع الأحداث وبعد المؤتمر الصحفي لرئيسنا، من المقرر عقد 7 اجتماعات ثنائية أخرى مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس لاوس ثونغلون سيسوليت، ورئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس بوليفيا لويس أرسي، ثم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ونعتقد أن كل هذا قد ينتهي باجتماع مع رئيس الوزراء الفيتنامي فام مينه تشين".
وينطلق يوم غد الثلاثاء، أحد أبرز الأحداث الدولية لهذا العام، متمثلا بقمة مجموعة دول "بريكس" في مدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية.