وجاء في بيان وزارة الدفاع أن "وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، تمكنت من تحرير بلدة سيريبريانكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وتم استهداف عدد من الألوية الهجومية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق سيمينوفكا، وزفانوفكا، فاسيوكوفكا، وسيفيرسك، وداتشنوي، وسلافيانسك، وتشاسوف يار، وكوراخوفو في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وتم صد هجومين مضادين لوحدات من لواء المشاة الآلي 56، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية أكثر من 800 عسكري، وناقلة جند مدرعة، و10 مركبات، ومدفعين عيار 155 ملم مصنوعين في بولندا، وتم تدمير عدد من المدافع، بالإضافة إلى تدمير محطتين للحرب الإلكترونية "إنكلاف-إن"، وخمسة مستودعات ذخيرة ميدانية.
وأضاف بيان وزارة الدفاع أن وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية تمكنت من تحرير بلدة نيكولايفكا التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية.
وتم استهداف تجمعات القوى البشرية، واللواءين الآليين 24 و32 للقوات المسلحة الأوكرانية، واللواء 38 من مشاة البحرية، ولواء الحرس الوطني 12 في مناطق لينينسكوي وديميتروف ودزيرجينسك، وسوخوي يار وكوراخوفكا، وشربينوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية في هذا الاتجاه نحو450 عسكريًا، وتم تدمير عددا من المركبات والمدافع، بالإضافة إلى مستودع لتخزين الطائرات دون طيار.
وذكر البيان أن وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، استهدفت اللواءين 57 و92 للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق ليبتسي، وكوتوفكا، وفولشانسك في مقاطعة خاركوف.
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية نحو 100 عسكري، ومدفع هاوتزر "مستا-بي" عيار 152 ملم، ومدفع ذاتي الدفع "غفوزديكا" عيار 122 ملم، ومدفع هاوتزر "دي-30" عيار 122 ملم.
وتابع البيان أن وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية، قامت بتحسين تموضعها التكتيكي، واستهدفت عددا من الألوية الأوكرانية، في مناطق بوجوسلافكا، ولوزوفايا، وزيليني جاي، ونوفوبلاتونوفكا، وبودليمان، وبيرشوترافنفوي في مقاطعة خاركوف، وتيرني في جمهورية دونيتسك الشعبية، وتشيرفونايا ديبروفا في جمهورية لوغانسك الشعبية.
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية أكثر من 510 عسكريا، بالإضافة إلى تدمير عدد من المركبات المدرعة، والمدافع، ومحطتين للحرب الإلكترونية.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.