وجاء في بيان وزارة الدفاع عن سير العملية العسكرية الخاصة، أن "وحدات من قوات مجموعة "الشرق" الروسية، حسّنت مواقعها على طول الخط الأمامي واستهدفت أفراد ومعدات اللواء الميكانيكي 72 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية ولواء المشاة 58، ولواء الدفاع المحلي 117 في مناطق بلدات شاختيرسكوي وترودوفوي، ونوفوبول، وماكاروفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وتم صد هجوم مضاد من قبل وحدات مهاجمة أوكرانية تابع للواء الدفاع المحلي 113".
وأضافت الوزارة أن خسائر القوات الأوكرانية بلغت نحو 100 عسكري، ومركبة قتالية مدرعة، و4 سيارات، ومدفعي هاوتزر "إم 198" عيار 155 ملم ومدفع "دي-20" عيار 152، إضافة إلى تدمير 3 مستودعات ذخيرة.
وتابع البيان أن وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية استهدفت أفرادا ومعدات الألوية 14 و33 و54 الميكانيكية، ولواء الهجوم الجوي 79، واللواءين الجويين 46 و81 التابعين للقوات الأوكرانية، واللواء البحري 37 في مناطق بلدات سيمينوفكا دالني، سيفيرسك، فاسيلي غاي إلينكا، تشاسوف يار، وكوراخوفو في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وبحسب البيان، بلغت خسائر القوات الأوكرانية في منطقة عمليات قوات مجموعة "دنيبر" الروسية نحو 65 عسكريًا، وتم تدمير راجمة صواريخ من طراز "أيريس-تي" ألمانية الصنع.
واستهدف الطيران العملياتي التكتيكي، والمسيرات، والقوات الصاروخية التابعة للقوات الروسية، البنية التحتية للمطارات العسكرية التابعة للقوات الأوكرانية، وتجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية في 139 منطقة.
وقامت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية بتحسين مواقعها، وصدت 3 هجمات للقوات الأوكرانية، وخسرت القوات الأوكرانية أكثر من 490 عسكريًا.
وأضاف البيان أن وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، على اتجاه خاركوف استهدفت تشكيلات اللواء الآلي 57، ولواء الهجوم الجوي 92 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواءي الدفاع الجوي 112 و113 في مناطق ليبتسي وفولشانسك وأوخريموفكا.
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة خاركوف نحو 95 عسكريًا، و4 مركبات قتالية مدرعة، وست سيارات، ومدفع "دي-20" عيار 152 ملم، ومدفع ذاتي الدفع "غفوزديكا" عيار 122 ملم، ومدفعين من عيار 122 ملم من طراز "دي-30"، ومستودعين للذخيرة.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.