وجاء في بيان وزارة الدفاع أن وحدات من قوات مجموعة "دنيبر" الروسية، استهدفت تجمعات القوة البشرية، ومعدات اللواء الميكانيكي 110 للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواء الدفاع الأرضي 118 في مناطق نوفوياكوليفكا، ومالايا توكماشكا، في مقاطعة زابوروجيه.
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية نحو 75 عسكريًا، و5 مركبات، ومدفع 152 ملم من طراز "دي-20".
وأضاف البيان أن الطيران العملياتي التكتيكي، والمسيرات، والقوات الصاروخية، والمدفعية، التابعة للقوات المسلحة الروسية، استهدفت البنية التحتية للمطارات العسكرية، فضلاً عن تجمعات القوى البشرية، والمعدات العسكرية للقوات الأوكرانية في 146 منطقة.
وذكر البيان أن وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية في اتجاه خاركوف، استهدفت تشكيلات لواء الهجوم الجوي 92 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، ومفرزة الحدود الخامسة التابعة لدائرة الحدود الأوكرانية في مناطق ليبتسي، وكازاتشيا لوبان، وسلاتينو في مقاطعة خاركوف.
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية نحو 60 عسكريًا، ومركبتين، وثلاث مدافع هاوتزر عيار 122 ملم من طراز "دي-30". وتم تدمير مستودع الذخيرة. وأسقطت أنظمة الدفاع الجوي صاروخا موجها من نوع "نبتون"، و49 طائرة دون طيار.
وأشار البيان إلى أن وحدات من قوات مجموعة "الغرب" حسنت من تموضعها التكتيكي على طول خط المواجهة. واستهدفت عددا من الألوية الأوكرانية في مناطق كوتشيروفكا، ودفوريتشنوي، وزاغريزوفو، وخاركوف، وكيروفسك، وإيفانوفكا، وسيفيرسك في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وتابع البيان أن وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، حسنت من تموضعها على طول خط المواجهة. واستهدفت تشكيلات ألوية الهجوم الجوي الآلية 33 و79 و46 التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق كوراخوفو، وداتشنوي، في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 330 عسكريا، ومركبة قتالية مدرعة، وتم تدمير مستودعين للذخيرة.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.