وبحسب وسائل إعلام غربية، فقد أمر ترامب، مسؤولي الأمن القومي بالتحقق من ما إذا كانت واشنطن قادرة على وقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا بشكل مؤقت أو كلي، وذلك عقب المشادة، التي حصلت مع زيلينسكي، أمس الجمعة.
وجاء في تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مسؤول أمريكي: "بعد وقت قصير من الاجتماع المثير للجدل، أمر ترامب كبار مسؤولي الأمن القومي بدراسة ما إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية، قادرة على وقف مبيعات الأسلحة الحالية إلى أوكرانيا، بشكل مؤقت أو دائم".
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن مسؤول أمريكي، أن الرئيس دونالد ترامب، قد يحظر تبادل البيانات الاستخبارية مع القوات المسلحة الأوكرانية، بعد الخلاف مع زيلينسكي.
وجاء في منشور لصحيفة "نيويورك تايمز": "بعد مشهد المكتب البيضاوي، قد يقرر الرئيس (ترامب) وقف الدعم غير المباشر، والذي يتضمن أنواعًا أخرى من التمويل العسكري، وتوفير المعلومات الاستخبارية، وتدريب القوات والطيارين الأوكرانيين، واستضافة مركز اتصال للمساعدات الدولية في قاعدة عسكرية أمريكية في ألمانيا".
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن إدارة ترامب تدرس قطع كل المساعدات العسكرية عن كييف.
والتقى دونالد ترامب، وفلاديمير زيلينسكي، في البيت الأبيض، يوم أمس الجمعة، وكان من المتوقع أن يوقعا على اتفاقية بشأن المعادن الأرضية النادرة، لكن الأمر انتهى إلى الخلاف. وبحسب قناة "فوكس نيوز"، طرد الرئيس الأمريكي ترامب، زيلينسكي من البيت الأبيض بعد الخلاف، وفشلت صفقة الموارد.
وأشار ترامب، في أعقاب الاجتماع، إلى أن زيلينسكي ليس مستعدًا للسلام وأظهر عدم احترام للولايات المتحدة الأمريكية.
وكما ذكرت شبكة "سي بي إس نيوز"، نقلاً عن مصادر رفيعة المستوى في دائرة الرئيس الأمريكي، فإن ما حدث في البيت الأبيض يثير مسألة تعليق المزيد من المساعدات لأوكرانيا.
وبحسب تقارير إعلامية، حاول المسؤولون الأوكرانيون بعد الخلاف، يائسين، إقناع البيت الأبيض بالعودة لمناقشة الاتفاق، لكن دون جدوى، لأن ترامب لا يريد التحدث مع زيلينسكي.