وجاء في بيان وزارة الدفاع أن "وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، تمكنت من تحرير قرية غويفو في مقاطعة كورسك، خلال العمليات الهجومية".
وأضاف البيان أن القوات الروسية استهدفت ألوية هجومية ميكانيكية ودبابات و3 ألوية هجومية محمولة جوًا، ولواء دفاع إقليمي للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق غورنال وأوليشنيا.
واستهدفت نيران العمليات التكتيكية والطيران والمدفعية الروسية، تجمعات القوى البشرية والمعدات العسكرية في مناطق الإسكندرية، بيلوفودي، فاراشينو، فلاديميروفكا، فودولاغي، زورافكا، لوكنيا، ميروبولي، سادكي، يوناكوفكا ويابلونوفكا في مقاطعة سومي.
وخلال الـ24 الساعة الماضية، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 290 عسكريًا، وتم تدمير دبابة، و3 ناقلات جند مدرعة و4 مركبات قتالية مدرعة و7 مركبات، وقذيفتي هاون، بالإضافة إلى 4 نقاط تحكم بالطائرات المسيرة.
وأردف بيان الدفاع الروسية: "في المجمل، خلال القتال في اتجاه كورسك، خسر العدو أكثر من 72,760 عسكريًا، و405 دبابات و331 مركبة قتالية للمشاة و300 ناقلة جند مدرعة و2260 مركبة قتالية مدرعة، و2644 سيارة و595 قطعة مدفعية، و53 قاذفة أنظمة إطلاق صواريخ متعددة، بما في ذلك 13 قاذفة صواريخ "هيمارس"، و7 قاذفات صواريخ متعددة مصنوعة في الولايات المتحدة الأمريكية، و26 منصة إطلاق صواريخ مضادة للطائرات، ومدفعية ذاتية الحركة مضادة للطائرات، و10 مركبات نقل وتحميل و123 محطة حرب إلكترونية، و18 رادارًا مضادًا للبطاريات، و10 رادارات للدفاع الجوي و56 وحدة من المعدات الهندسية وغيرها، بما في ذلك 23 مركبة هندسية لإزالة الألغام، ووحدة لإزالة الألغام من طراز "يو آر-77"، و5 عبارات جسرية، ومركبة استطلاع هندسية، بالإضافة إلى 15 مركبة مدرعة للإصلاح والاستعادة، ومركبة قيادة وأركان.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.